الحرس السلطاني يحتفل بـ"اليوم السنوي" وتخريج دفعة جديدة من المجندين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السيب- العمانية
احتفل الحرس السلطاني العُماني أمس بيومه السنوي الذي يُوافق الأول من نوفمبر من كل عام، بتخريج دفعة من الجنود والمجندات المستجدين، تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وذلك بميدان الاستعراض العسكري بقيادة الحرس السلطاني العُماني.
بدأت الفعالية بعزف السلام السلطاني، ثم قام راعي المُناسبة باستعراض الصف الأمامي من طابور الخريجين، وقدم طابور العرض لوحة استعراضية اشتملت على عدد من تشكيلات المشاة العسكرية الميدانية، والنماذج الرمزية المتنوعة التي جسدت ما يحظى به الحرس السلطاني العُماني من اهتمام سامٍ وعناية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -رعاه الله- وأظهرت مدى الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها منتسبو الحرس السلطاني العُماني.
كما قدم طابور العرض استعراضًا بالمسير البطيء في صفوف عسكرية منتظمة، وبخطوات واثقة متناغمة مع الإيقاعات الموسيقية العسكرية لموسيقى الحرس السلطاني العُماني مرورًا من أمام المنصة الرئيسة تتقدمهم راية الحرس السلطاني العُماني.
وقام معالي السيد وزير الداخلية راعي المناسبة بتسليم شهادات التفوق لأوائل الخريجين، حيث جاءت النتائج على النحو الآتي: حقق الجندي المستجد أصيل بن حمد الهشَّامي المركز الأول في المستوى العام للدورة، وحصل الجندي المستجد عبدالله بن بطي الجابري على المركز الأول في رماية البندقية، وفي رماية المسدس نال الجندي المستجد محمد بن هاني العجمي المركز الأول، وفي اللياقة البدنية حصل الجندي المستجد عبدالله بن زاهر السليمي على المركز الأول، أما في المسير وقوة التحمل فقد جاء الجندي المستجد عبدالله بن خميس الجعفري في المركز الأول، وعلى مستوى المجندات حققت الجندي المستجد العذراء بنت أحمد المعولية المركز الأول، وبهذه المناسبة قلَّد معالي السيد وزير الداخلية راعي المناسبة ميدالية الخدمة الخاصة لعدد من منتسبي الحرس السلطاني العُماني؛ نظير الجهود التي بذلوها خلال خدمتهم، وتقديرًا لإخلاصهم في خدمة الوطن وجلالة القائد الأعلى -أبقاه الله- وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني المقدس.
وفي الختام تم عزف السلام السلطاني، ثم استأذن قائد الطابور بالانصراف من الميدان، حيث مرت الطوابير من أمام المنصة الرئيسة بالمسير العادي بمصاحبة موسيقى الحرس السلطاني العُماني ومشاركة خيالة الحرس السلطاني العُماني؛ مُعلنين بذلك انتهاء مراسم الاستعراض.
وفي السياق، سلّم اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني بقيادة الحرس السلطاني العُماني شهادات التخرج لدورة الجنود والمجندات المستجدين، والجوائز لأوائل الخريجين، وذلك عقب انتهاء الحرس السلطاني العُماني من مراسم إحياء يومه السنوي.
وهنَّأ اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني دفعة الجنود والمجندات المستجدين بمناسبة يوم تخرجهم، مشيدًا بالاستعراض العسكري والأداء المُتميز الذي ظهر به الخريجون، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء خدمةً لوطنهم العزيز وقائده المفدى رعاه الله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
مسقط- الرؤية
نجح شؤون البلاط السلطاني ممثلاً بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها، وذلك في إطار السعي للحفاظ على سلالة النمر العربي الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف العام، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بالمركز، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر الوفاة، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلمية مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يشار إلى أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.