صور توجع القلب .. اللحظات الأخيرة في حياة جواهر على سرير المرض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توفيت صباح اليوم الفنانة الكويتية جواهر، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك منذ بداية عام 2020، حيث كانت تتلقى علاجها فى لندن ثم عادت إلى الكويت منذ عدة أشهر.
رحلة جواهر مع المرض اللعين
وفي شهر سبتمبر الماضي، كشفت الفنانة الكويتية جواهر تفاصيل وضعها الصحي، بعد أيام قليلة من خضوعها لعملية دقيقة لاستئصال الورم.
وقالت في هذا المنشور : "اللهم لك الحمد والشكر دائما وأبدا.. أشكر الجميع على سؤالهم عني ما قصرتوا بميزان أعمالك يا رب والحمد الله على كل حال.. واللهم لا اعتراض دعواتكم لي إنه النزيف يوقف علشان أقدر أكمل جرعاتي بإذن الله".
وأضافت "ما في شي صعب على رب العالمين سبحانه.. کن فيكن وأملي بربي كبير.. اللهم إني رضيت فارضني بصحتي وعافيتي يارب واجمع شملي بأولادي متشافية متعافية بإذن الله يا رب".
جواهر من الأضواء إلى سرير المرض
بدأت جواهر التمثيل في عام 1990 حينما ظهرت في مسرحية الأطفال «الخفاش» وكانت حينها في سن صغيرة فلم تستطع أكمال مشوارها بالتمثيل بسبب الدراسة.
في عام 1996 ظهرت كموديل في فيديو كليب «كنت أحبه» للمغني خالد بن حسين، ومنها عادت للتمثيل وشاركت في أربع مسلسلات دفعة واحدة بعام 1997 لكنها بعد ذلك تراجعت وقررت الأعتزال لدوافع لم تكشف عنها.
وفي عام 2003 عادت للتمثيل مرة أخرى بقوة حيث قدمت خمس مسلسلات في موسم واحد، وقدمت ايضًا فيه واحد من أشهر أدوارها هو «شمس» في مسلسل يوم آخر، ومنها استمرت حتى عام 2005 حيث أعلنت الأعتزال للمرة الثانية وقيل أن اعتزالها كان بسبب الضغوطات التي واجهتها لكنها عادت للتمثيل بعد غياب استمر خمس سنوات وذلك بعام 2010 وقدمت عدة أعمال تلفزيونية كوميدية ودرامية، إلى عام 2018 حيث توقفت ولكن هذه المرة بسبب إصابتها بالسرطان.
تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة جواهر
وكانت الأيام الأخيرة فى حياة الفنانة جواهر مليئة بالصعوبات، حيث إن مرض السرطان تمكن من جسمها بعد إصابة جهاز المناعة الخاص بها وأصاب الكبد، وهو ما جعلها تدخل فى مرحلة حرجة أدت إلى وفاتها.
جواهر الكويتية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواهر الفنانة الكويتية جواهر مرض السرطان الكويتية جواهر
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]