اقتصاد السعودية| إطلاق دورات تدريبية للعاملين في القطاع الصناعي والتعديني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة أم القرى؛ إطلاق دورات تدريبية ضمن (منتج مهارات) أحد منتجات برنامج دعم التدريب المقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية، مبيّنة أن البرامج التدريبية مخصصة للسعوديين العاملين في قطاعيّ الصناعة والتعدين.
و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، تهدف الدورات التدريبية المقدمة إلى تنمية المهارات اللازمة في السلامة المهنية، والمعرفة العملية لدى العاملين في السوق السعودي؛ انطلاقاً من اهتمام الوزارة والجهات ذات العلاقة في تعزيز أهمية تنمية القدرات وتمكين المواهب الوطنية.
وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الدورات التدريبية تُقام لمدة خمسة أيام؛ من 5 إلى 9 نوفمبر في "الرياض"، ومن 19 إلى 23 نوفمبر في "رابغ" لدورة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، ومن 12 إلى 16 نوفمبر في "الرياض"، و26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر في "رابغ" لدورة المهارات الأساسية لمفتش الصحة والسلامة المهنية، وسيكون هناك المزيد من البرامج التدريبية في مواقع مختلفة ومواضيع متنوعة ستعلن عنها الوزارة خلال الفترة القادمة.
وتدعو الوزارة الراغبين بالانضمام إلى الدوارات التدريبية المتاحة؛ للتعرف على المزيد والتسجيل من خلال زيارة الرابط المخصص للتسجيل، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لصندوق تنمية الموارد البشرية (hrdf.org.sa) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد السعودية الثروة المعدنية الدورات التدريبية السلامة والصحة المهنية السوق السعودي الصناعة والثروة المعدنية القطاع الصناعى نوفمبر فی
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن دمج الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال التابع للوزارة، بما يدعم تعزيز جودة الخدمات وكفاءة العمليات، وذلك من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، التي تسهم في تحسين تجربة المتعامل وتسريع الاستجابة، ورفع مستوى الأداء، وذلك ضمن الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.
وقال حسين العليلي، مدير إدارة صوت المتعامل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن الوزارة تواصل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ضمن معايير الاستباقية والكفاءة والتنافسية، خصوصاً في ظل الإقبال المتزايد من المتعاملين على التواصل مع مركز الاتصال بفضل الموثوقية والكفاءة والمرونة العالية، وتعدد قنوات منظومة تواصل التي تصل إلى 14 قناة.
وأظهرت النتائج نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة واختصار الوقت والجهد، حيث ساهمت خاصية «تحويل النصوص إلى رسائل صوتية»، في تحسين كفاءة الرد الآلي (IVR)، وتعزيز حملات التوعية الدورية، وتوفير مئات الساعات من خلال تقليص الوقت المطلوب للرد على المكالمة بالاعتماد على التكنولوجيا في تسريع عملية إعداد الردود الآلية بشكل فوري، وتقليل الوقت اللازم لتسجيل الرسائل وإجراء المكالمة بشكل تلقائي وآلي بنسبة تبلغ نحو 90%، بما يعكس التأثير المباشر لتطبيق التكنولوجيا في رفع الكفاءة التشغيلية ويعزّز القيمة المضافة ضمن بيئة العمل الحكومي الذكي، كما تم إطلاق أكثر من 5 حملات توعوية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في إجراء ما يقارب 60 ألف مكالمة معزّزة بخصائص الذكاء الاصطناعي لتوعية وتنبيه المتعاملين بضرورة الامتثال للقرارات في الوقت المحدد وفق ما ينص عليه كل قرار.