تمرين "رصد3" يرفع جاهزية الجهات الحكومية للتعامل مع الظواهر الجوية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، اليوم الأربعاء، بجدة تمرين "رصد3". بحضور ممثلي 33 جهة منضوية تحت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية، لتعزيز التعاون ومواءمة إجراءاتها في التعامل مع الظواهر الجوية، فيما يستمر التمرين إلى غد الخميس.
الاستعداد للتعامل مع الظواهر الجوية المحتملةوبين الرئيس التنفيذي أن التمرين يهدف لرفع مستوى الجاهزية في التعامل مع الظواهر الجوية المحتملة على أجواء المملكة وتعزيز ودعم الجهات المشاركة في تنفيذ المهام والمسؤوليات في الحالات الطارئة ضمن آلية الإنذار المبكر من الظواهر الجوية، وتفعيل التعاون والتطور المستمر من خلال تنفيذ التمرين والفرضيات المشتركة التي تساعد على تحقيق التكامل مع جميع الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن المركز مستعد لتوفير كافة متطلبات الجهات المعنية للمساهمة في تسهيل مهامها الميدانية في الحفاظ على الأرواح وسلامة الممتلكات.
المركز مستعد لتوفير كافة متطلبات الجهات المعنية للمساهمة في تسهيل مهامها - اليوم
فعاليات اليوم الأولواستعرض المركز في اليوم الأول للتمرين بحضور ممثلي الجهات المشاركة، القدرات والممكنات التي يمتلكها المركز وأبرز برامجه وأعماله. إضافة إلى الآلية المحدثة للإبلاغ عن الظواهر الجوية. كما تمت الإجابة على أبرز النقاط والاستفسارات الموجهة من ممثلي الجهات المشاركة. فيما يطلق المركز يوم غدٍ التمرين الفعلي بإجراء فرضية لظاهرة جوية مؤثرة على إحدى مناطق المملكة
يشار إلى أن إطلاق التمرين يأتي تنفيذا لتوصيات ورشة العمل الوطنية المتعلقة بتحديث آلية الإبلاغ والتعاون في التعامل مع الظواهر الجوية، التي عقدها المركز في يونيو الماضي بالرياض والتي أعلن من خلالها عن الآلية المحدثة للتعامل مع الظواهر الجوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري العمري جدة تمرين رصد 3 الارصاد الظواهر الجوية مخاطر استعداد الجهات المشارکة
إقرأ أيضاً:
هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على ما يثار من جدل كبير حول أن الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله على الناس، مشيرا إلى أن الدنيا التي نعيش فيها هي بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا، منوهًا بأن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.
وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.