البابا تواضروس ناعيا مطران فرنسا: كان إنسانا أصيلا في معرفته بالكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، كلمة العظة خلال صلاة جناز الأنبا أثناسيوس بكنيسة الرسولين بطرس وبولس "البطرسية" بالعباسية، وقال: "عندما نطالع حياة هذا الحبر الجليل نرى فيه علامات وصفات طيبة للغاية جعلته ناجحا في خدمته، موضحا :"كان انسانا اصيلا في معرفته بالكنيسة القبطية ، والاصالة عنصر نادر الوجود".
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه ٢٧ من أحبار الكنيسة.
كما شارك في الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز.
وصُلِّيَت أجزاء من الصلوات باللغة الفرنسية، صَلَّاها أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأب القمص بيشوي سوريال كاهن كنيسة الأقباط الفرنسيين في باريس، والراهب القمص موسى الأنبا بيشوي.
وألقى الدكتور أشرف صادق كلمة رثاء وتعزية باللغة الفرنسية.
بدأ قداسة البابا كلمة التعزية بقوله: "على رجاء القيامة نودع هذا المطران الجليل الذي عاش إنسانًا محبًا وهادئًا تعرف على الكنيسة القبطية في الثلاثين من عمره، تعرف على لاهوتها وإيمانها وتقليدها وطقسها مع أبيه الروحي المتنيح الأنبا مرقس في حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث الذي رحب وبارك انضمامهما للكنيسة القبطية"
وأضاف: "صار راهبًا وترقى خطوة بخطوة حتى صار مطرانًا".
وعن الصفات التي تحلى بها المطران المتنيح، أشار قداسة البابا إلى ثلاث صفات:
١- الأصالة: كان أصيلاً في معرفته بالكنيسة القبطية، رغم أنه لم يولد فيها إلا أنه صار أمينًا ومخلصًا لها حتى آخر نفس وكان صوتًا لها في فرنسا.
٢- العلاقات الطيبة مع الجميع: كان له علاقات طيبة مع المطارنة والأساقفة في المجمع المقدس، زار العديد من الإيبارشيات والأديرة في مصر، وكانت دومًا زيارته مفرحة مفعمة بالروح الطيبة والابتسامة والمحبة.
٣- السلام: كان صانع سلامٍ، فكان حضوره دائمًا مقرونًا بالسلام، مطبقًا الآية: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).
واختتم بتقديم العزاء باسم المجمع المقدس، لإيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين ولأسقفَي فرنسا صاحبي النيافة الأنبا لوقا والأنبا مارك، وللقمص بيشوي سوريال الكاهن المصري الوحيد بإيبارشية مرسيليا وطولون.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني الانبا رويس الانبا اثناسيوس صلاة جنازة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الأنبا إشعياء يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية ويؤكد على أهمية الحياة الأبدية
التقى نيافة الأنبا إشعياء، مطران كرسي طهطا وجهينة وتوابعهما، بالآباء مجمع كهنة الإيبارشية، وذلك بكاتدرائية الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا.
مجمع كهنةصلي نيافته القداس الإلهي، وشارك في الصلاة آباء كهنة الإيبارشية، وعقب الصلاة ألقى نيافته محاضرة بعنوان:
«حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا» (1 كو 9: 27)، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالأبدية وسط مشغوليات الخدمة.
كما التقى نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران إيبارشية سمالوط، بالآباء مجمع كهنة الإيبارشية، وذلك في إطار اجتماعهم الدوري الذي يُعقد شهريًا.
استضاف اللقاء الأب القمص إبراهيم رياض كاهن كنيسة السيدة العذراء بالدقي، ومؤسس معهد المشورة بالدقي، حيث قدم محاضرة عن "المثلية الجنسية".