RT Arabic:
2025-07-29@21:55:33 GMT

غوتيريش يعرب عن "صدمته" من قصف مخيم جباليا في قطاع غزة

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

غوتيريش يعرب عن 'صدمته' من قصف مخيم جباليا في قطاع غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته" من القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة والذي أسفر من مقتل العشرات، وفق ما أعلن الناطق باسمه.

الحرب على غزة في يومها الـ26.. اعتراض صواريخ من اليمن فوق إيلات والمشافي في القطاع تطلق نداء استغاثة الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد القتلى بين جنوده في معارك غزة خلال الساعات الماضية إلى 16 عسكريا مقاتلو "حزب الله" اللبناني يوجهون رسالة إلى غزة: هذا بعض عزمنا خلف حدود فلسطين لاح والنصر موعدنا

وقال ستيفان دوجاريك: "يشعر الأمين العام بالقلق من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ".

وأصدرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بيانا أدانت فيه تصعيد إسرائيل لهجماتها على قطاع غزة، والتي أدت لمقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين، معربة في الوقت ذاته عن قلقها البالغ إزاء اتخاذ الأطفال كرهائن، ومطالبة بالإفراج الفوري عنهم، والوقف الفوري لإطلاق النار.

وقالت اللجنة في بيان: "تدين لجنة حقوق الطفل بشدة تصعيد الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد أهداف مدنية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 3500 طفل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونشعر بقلق بالغ إزاء الأطفال الذين ما زال يتم استخدامهم كرهائن".

وأضافت اللجنة في بيانها "على الرغم من الحماية التي ينبغي أن يوفرها القانون الدولي لجميع الأطفال، فقد وردت خلال الشهر الأول من هذه الحرب تقارير مدمرة عن أعمال يحظرها القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التشويه والإصابة والاختطاف والتهجير القسري والحرمان من الرعاية الطبية، والرعاية والغذاء والماء".

وأكدت أنه "وفقاً للمادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل، فإن الدول ملزمة باحترام وضمان احترام قواعد القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية ورعاية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة".

ودعت اللجنة إلى "وضع حد للضرر المدمر الذي يلحق بحياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونحن نضم صوتنا إلى أولئك الذين يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار. ونحث على إطلاق سراح الأطفال الرهائن فورًا، مع القائمين على رعايتهم، كمرحلة أولى عاجلة نحو إطلاق سراح جميع الرهائن".

وناشدت اللجنة كافة الأطراف "بالسماح لجميع القوافل الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال المحتاجين، كما يقتضي القانون الدولي".

 

 

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال في القانون الدولي: بين الإرهاب والعنصرية وأزمة الضمير الدولي

يشكّل الاحتلال أحد أخطر انتهاكات القانون الدولي، لما ينطوي عليه من حرمان شعبٍ بأكمله من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها حق تقرير المصير. وتُعدّ القضية الفلسطينية المثال الأبرز والأطول زمنًا لهذا الاحتلال، الذي اتسم بطابع استيطاني عنصري، بلغ حد الاقتلاع القسري لشعبٍ من أرضه لصالح إحلال سكان أجانب. ووسط صمت دولي طال أمده، بدأ الضمير العالمي بالاستيقاظ تدريجياً، ما يُحتّم على السياسات الدولية، خاصة الأوروبية والأمريكية، أن تتغيّر وتواكب متطلبات العدالة الدولية.

أولاً: الاحتلال كجريمة وفق القانون الدولي
تُصنف اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 سياسات الاحتلال والاستيطان والتهجير القسري بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وحين يتحول الاحتلال إلى مشروع لإلغاء الوجود الوطني والثقافي لشعب، فإنه يُلامس حدود جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد) كما عرّفتها الاتفاقية الدولية لمناهضة الفصل العنصري لعام 1973.

ثانياً: قرار محكمة العدل الدولية 2024
مثّل قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024 محطة قانونية مفصلية في تكريس الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، إذ أكد بوضوح أن:

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، جميعها أراضٍ محتلة بموجب القانون الدولي.
 
استمرار الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأراضي يُشكّل انتهاكًا فاضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وطالبت المحكمة في قرارها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط، وهو ما يُلزم الدول الأطراف بعدم تقديم أي دعم لإدامة هذا الاحتلال.

 وقد أعاد هذا القرار التذكير بالمبادئ الأساسية التي أقرتها الأمم المتحدة منذ نشأتها، والتي لطالما تجاهلتها السياسات الغربية المزدوجة المعايير.

ثالثاً: قرارات الشرعية الدولية وحق الفلسطينيين في الدولة
إلى جانب فتوى المحكمة، فإن الشرعية الدولية قد أكدت عبر عشرات القرارات على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وعلى رأسها:

القرار 181 (قرار التقسيم – 1947)، الذي نص على إنشاء دولتين: يهودية وعربية، وهو ما لم يُنفذ إلا لصالح طرف واحد، بينما حُرم الفلسطينيون من دولتهم حتى اللحظة.
 القرار 242 (1967)، الذي دعا إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة.
 القرار 338 (1973)، الذي أكد وجوب تنفيذ القرار 242.
 القرار 2334 (2016)، الذي نصّ بوضوح على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، واعتبره عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين.

 كل هذه القرارات تعكس إجماعًا قانونيًا وأخلاقيًا دوليًا حول الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

رابعاً: أزمة الضمير الدولي وضرورة التحول في السياسات الغربية
 رغم هذا السجل الحافل بالقرارات الدولية، إلا أن السياسات الغربية – خصوصًا الأمريكية والأوروبية – استمرت لعقود في دعم الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، وتجاهلت أبسط الحقوق الفلسطينية.

ومع ذلك، بدأت مؤشرات اليقظة تظهر في أوساط الرأي العام الغربي، خصوصًا بعد الجرائم المتواصلة في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الشعبية في أوروبا والولايات المتحدة لمحاسبة إسرائيل، وفرض العقوبات على الشركات المتورطة في المستوطنات.

إن هذا الوعي الأخلاقي الناشئ يجب أن يُترجم إلى تحول ملموس في نمط السياسة الأوروبية والدولية، من خلال:

 1. الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 دون مواربة.
 2. دعم تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، بما في ذلك العمل على إنهاء الاحتلال فعليًا.
 3. فرض عقوبات قانونية على الاستيطان والاحتلال، على غرار ما فُرض على أنظمة الفصل العنصري سابقًا.
 4. وقف التواطؤ الغربي مع انتهاكات إسرائيل، سواء في الأمم المتحدة أو في صفقات السلاح والدعم اللوجستي.

ونخلص للقول إن العدالة ليست موقفًا أخلاقيًا فحسب، بل هي التزام قانوني دولي. والسكوت عن الاحتلال الإسرائيلي، في ظل هذا السجل من القرارات والفتاوى الدولية، يُعد تواطؤًا وإخلالاً بمنظومة القانون الدولي.

 إن قرار محكمة العدل الدولية لعام 2024 شكّل فرصة تاريخية أمام العالم لإعادة ضبط البوصلة، واستعادة جوهر القانون الدولي، والاعتراف بأن الاحتلال هو أبشع أشكال الإرهاب المنظم والعنصرية المعاصرة. وعلى السياسات الغربية أن تتجاوز ازدواجية المعايير، وأن تنحاز إلى العدالة، ليس بالكلمات، بل بالأفعال والإجراءات الرادعة، فذلك وحده ما يُمهّد الطريق لتحقيق سلامٍ عادلٍ وشاملٍ ومستدام في المنطقة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • الدفاع المدني: مقتل 30 فلسطينيا في قصف إٍسرائيلي على مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • «العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
  • الاحتلال في القانون الدولي: بين الإرهاب والعنصرية وأزمة الضمير الدولي
  • «مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • كيف ضمن المشرع حقوق المستمثر في القانون ؟
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة