حصدت جامعة السادات نتيجة عالية فى تصنيف شنغهاي الصين للتخصصات 2023 ضمن أعلى الجامعات عالميا في تخصصين العلوم البيطرية وعلوم السياحة والضيافة، وقد أحتفظت الجامعة بمركزها في العلوم البيطرية والذي ظهر به هذا العام ١٣ جامعة مصرية وحققت جامعة مدينة السادات المرتبة (٢٠١-٣٠٠).
بينما حصدت الجامعة التميز الحصري في علوم السياحة والضيافة حيث انفردت الجامعة بالمركز وحققت المرتبة (١٠١-١٥٠).

فيما قدمت الأستاذ الدكتور شادن معاوية أرق التهاني لجامعة مدينة السادات لحصدها هذا الإنجاز في البحث العلمي بعد اعلان نتيجة تصنيف «شنغهاي» الصيني للتخصصات 2023.
ومن الجدير بالذكر أن تصنيف "شنغهاي" خصص أوزان مختلفة للمؤشرات والمعايير الخمسة المرتبطة بالمجالات المختلفة، والتي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات المفهرسة عالميا خلال الفترة 2022-2018 في منصة "Web of Science & InCites" الأمريكية، وتأثير الاقتباس الموحد وهو نسبة الاستشهاد للأبحاث المنشورة في تخصص أكاديمي خلال الفترة 2022-2018 إلى متوسط الاستشهادات من الأبحاث في نفس الفئة، ويلي ذلك التعاون الدولي وهو عدد الأبحاث المشترك فيها دولتان مختلفتان على الأقل في عناوين المؤلفين مقسومًا على العدد الإجمالي للأبحاث في موضوع التخصص الأكاديمي للجامعة خلال الفترة 2022-2018، ثم عدد الأبحاث المنشورة في أهم المجلات في موضوع التخصص الأكاديمي لجامعة خلال الفترة 2022-2018، وأخيرًا عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة مهمة في موضوع أكاديمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات جامعة مصرية تصنيف شنغهاي الصيني

إقرأ أيضاً:

«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023

أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.

وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».

لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.

وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».

وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.

وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.

وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.

كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.

وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.

وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.

ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».

وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».

ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.

وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.

وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.

وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».

ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.

اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل

جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

مقالات مشابهة

  • تورينو الإيطالي يتعاقد مع المغربي زكريا أبو خلال
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • «جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
  • انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
  • «صحة المنوفية»: مركز متكامل لطب الأسنان بتكلفة 1.5 مليون جنيه في مدينة السادات
  • موسي ديابي يتعرض لإصابة
  • موسيقى الجيش السلطاني تحقّق مراكز متقدمة في مسابقات إسكتلندا
  • وفد من كتلة عزم النيابية يلتقي الإدارة العليا في شركة الفوسفات
  • استعدادا للبطولة العالمية بجلاسكو .. موسيقى الجيش السلطاني تحقق مراكز متقدمة في اسكتلندا
  • “الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا