بعد الفيدرالي.. مصرف قطر المركزي يثبت سعر الفائدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثبت مصرف قطر المركزي، منذ قليل، سعر الفائدة عند مستوياتها في عمليات الإيداع والإقراض، تزامنا مع قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء 1-11-2023، مع استمرار التوترات السياسية في الشرق الأوسط.
واتجه مصرف قطر المركزي ، لتثبيت معدل الفائدة خلال اجتماعه اليوم، ليكون سعر الفائدة على الإيداع عند مستوى 5.75% والإقراض عند مستوى 6.
وفي 26 يوليو 2023، رفع مصرف قطر المركزي، معدل الفائدة عن المستويات السابقة، بنسبة 0.25% ما يعادل 25 نقطة أساس على عمليات الإيداع والإقراض، تزامنا مع قرار الفيدرالي الأمريكي الماضي برفع سعر الفائدة الأمريكية للفترة المقبلة.
وفي أغسطس تباطأ معدل التضخم في قطر على أساس سنوي، ليسجل مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقيس مستويات التضخم، 2.38% مقابل 3.11% في يوليو، وفق بيان صدر عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري.
وجاء الانخفاض الشهري مدفوعا بانخفاض في مجموعات: الترفيه والثقافة بنسبة 3.37%، النقل بنسبة 1.65%، الملابس والأحذية بنسبة 0.99%، السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.79%، والمطاعم والفنادق بنسبة 0.13%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار المستهلكين الإيداع والإقراض اسعار المستهلك الأمريكية الفيدرالي الامريكي
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين
اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أن تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر تبنّي نهج حذر حيال تعديل أسعار الفائدة، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع الأحدث للبنك المركزي الأميركي، الصادر يوم الأربعاء.
ورأى صانعو السياسات النقدية أن مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم قد ازدادت منذ اجتماعهم السابق في مارس، ويرجع ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية. وأن مثل هذا السيناريو قد يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معضلة تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.
وجاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتهي في 7 مايو: "اتفق المشاركون على أن النمو الاقتصادي وسوق العمل لا يزالان قويين، ومع السياسة النقدية الحالية التي تُعد تقييدية بشكل معتدل، فإن اللجنة في وضع جيد لانتظار المزيد من الوضوح بشأن آفاق التضخم والنشاط الاقتصادي".
عدم وضوح التوقعات الاقتصادية
"اتفق المشاركون على أن الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد، ما يجعل من المناسب اعتماد نهج حذر إلى أن تتضح المحصلة الاقتصادية النهائية للتغيرات التي تشهدها السياسات الحكومية"، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع.
المحضر يبرز استعداد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لبعض الوقت، في ظل الغموض الذي تخلقه تحولات السياسة في واشنطن على التوقعات الاقتصادية. وأبقى صانعو السياسات النقدية على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة المرجعية للبنك المركزي عند 4.25% و4.5% خلال اجتماع مايو، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
سياسات اقتصادية متغيرة تخيم على التوقعات
تُعد السياسات التجارية المتغيرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من بين أبرز العوامل التي تزيد غموض التوقعات الاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الفيدرالي هذا الشهر عُقد قبل أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية على واردات كل منهما من الأخرى.
ورغم هذا التخفيف الأخير في الرسوم، لا تزال التعريفات الجمركية على الواردات مرتفعة تاريخياً، مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد قرارات التوظيف والاستثمار.
يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى رفع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي، رغم أن بعض المحللين خفّضوا توقعاتهم حيال حدوث ركود هذا العام بعد تهدئة التوترات مع الصين.
احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي
أظهر المحضر أن مسؤولي الفيدرالي خفّضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في عامي 2025 و2026، استناداً إلى السياسات التجارية المعلنة.
وجاء في المحضر: "رأى المسؤولين أن احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود بات قريباً من فرص السيناريو الأساسي المتوقع".
ضعف سوق العمل
وتوقع المسؤولون أن تشهد سوق العمل "ضعفاً كبيراً"، مع ارتفاع معدل البطالة فوق ما يسمى بالمعدل الطبيعي هذا العام وبقائه مرتفعاً حتى 2027. كما لوحظ أن التعريفات الجمركية ساهمت في تعزيز التضخم "بشكل ملحوظ" هذا العام.