سويلم يلتقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال أسبوع القاهرة للمياه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ،اليوم الأربعاء، إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر ، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والبرنامج فى ملف التغيرات المناخية وذلك بحضور الدكتور محمد بيومي ممثل الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة .
ورحب الدكتور سويلم بالسيد فراكاسيتي مشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة والبرنامج والذى يتم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، ومن جانبه أبدى السيد فراكاسيتي إهتمامه بإستمرار وتعزيز التعاون بين الجانبين ، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ومشروعات الحماية من أخطار السيول .
وتم التباحث حول دراسة تنفيذ مشروعات متكاملة تشتمل على حصاد مياه الأمطار بإستخدام منشآت الحماية من أخطار السيول بالتزامن مع تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة .
كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، مع السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لأهمية هذا الملف وزيادة البحث فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذو جدوى إقتصادية .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضى COP27 ، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية في أفريقيا فى المجالات المتعلقة بالموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ ، وتوفير التدريب اللازم من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" ، متوجها بالدعوة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لدعم المبادرة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الامم المتحده وزير الري أسبوع القاهرة السادس للمياه المياه
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.