"بيطرى أسيوط" تنظم ندوة حول تأسيس مشروعاتهم المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتنميتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 1 من نوفمبر ، ندوة تعريفية عن الخدمات التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور حسن عبد الصبور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ إيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة طلبة وطالبات الكلية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى ، إن الندوة تستهدف؛ تمكين الشباب والإرتقاء بقدراتهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل بصورة احترافية، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على التعاون المشترك مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشباب الجامعى وتحفيزهم على العمل ، للنهوض بالاقتصاد الوطنى والمشاركة فى التنمية المستدامة والمساهمة فى مواجهة البطالة.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، خلال الندوة إلى الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدة الطلاب؛ لصقل مهاراتهم، ورفع مستوى أدائهم؛لإنجاح مشروعاتهم وتأسيس مشروع جديد، مضيفاً أن الجامعة تنظم هذه الفعاليات لتشجيع الطلاب على تأسيس مشروعاتهم الخاصة وتنميتها، من خلال دراسة العرض والطلب لاختيار أسلوب العرض المناسب لمنتجاتهم، منوهاً عن الإهتمام بمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة لتحقيق الاكتفاء الغذائى والذاتي، وتقليل فجوات الاستيراد.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مديحة درويش، أن كلية الطب البيطرى تعد من أحد التخصصات المهمة للإنسان والمجتمع، لما لها من دور فعال فى توفير الحماية الصحية للحيوانات التى تدخل ضمن قائمة الأغذية البشرية، فضلاً عن أن هذه التخصصات تواكب المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، منوهة عن أهمية الندوة التعريفية عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ؛ لتدريب الخريجين، وتأهيلهم بشكل يتماشى مع احتياجات سوق العمل الخاص بالطب البيطرى .
واستعرض ايهاب عبد الحميد، الخدمات والأنشطة التي يقدمها الجهاز ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تم تنسيقها مع جامعة أسيوط لمساعدة الطلاب وتشجيعهم علي تأسيس مشروعاتهم الخاصة وتنميتها من خلال دراسة سوق العمل ومتطلباته، مضيفاً أن خدمات الجهاز تتضمن خدمات مالية مثل القروض والمنح ، أو خدمات غير مالية كالدعم الفنى والتسويق الإلكتروني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط جهاز تنمیة المشروعات ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم ورشة «القيادة التربوية»
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي ورشة عمل بعنوان: «القيادة التربوية للقادة من مديري المدارس والمعلمين»، بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم (NIE) في سنغافورة، بهدف استكشاف كيفية الاستجابة بشكل أكثر ابتكاراً وإبداعاً لتعقيدات البيئات التعليمية المعاصرة، مع القادة التربويين في دولة الإمارات.
وركزت الورشة، التي يديرها المتحدث البارز باك تي نج، العميد المساعد لتعلم القيادة التربوية في المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، على تحديد مجالات جديدة للنمو في التعليم، ومناقشة كيفية تطويرها وسط المتغيرات العالمية.
واطلع المشاركون على عدد من جوانب المنظومة التعليمية في سنغافورة، وشاركوا في نقاشات حول مناهج القيادة التي تم تصميمها لتحقيق التوازن بين الاستمرارية، والتغيير، لتعزيز فاعلية الممارسات التعليمية في المدارس والفصول الدراسية.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «ندرك في كلية الإمارات للتطوير التربوي الدور المحوري للقادة التربويين في تشكيل مستقبل التعليم، إذ لطالما كانت رسالتنا تركز على تهيئة بيئة تعاونية تشجع على التطوير والابتكار المستمر في الممارسات التعليمية. وفي هذا السياق، تأتي ورشة العمل لتوفير منصة فريدة لقادة المدارس لإعادة النظر في ممارساتهم، والاطلاع على رؤى جديدة، وكذلك التعاون مع نظرائهم في القطاع. كما وفرت لهم الفرصة لتحفيز التغيير الإيجابي في مؤسساتهم ومواكبة التحولات التعليمية الأوسع التي تعمل الكلية على تحقيقها في جميع أنحاء الدولة».
وتم تصميم ورشة العمل خصيصاً للقيادات المدرسية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، شريك الكلية الاستراتيجي، وقد استقطبت 63 مشاركاً من قيادات المؤسسة، وتمحور محتوى الجلسة حول الرؤى النظرية والتطبيقات العملية، مع التركيز على القيادة التكيفية ومنهجيات التدريس المبتكرة.
ومن خلال منصة إلكترونية تفاعلية، أتاحت الورشة للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات واستكشاف وجهات نظر متنوعة حول القيادة التربوية، وتناولت الورشة مفاهيم القيادة البديلة التي يمكن أن تواكب بشكل أكثر فاعلية التغييرات الديناميكية ضمن القطاع التربوي.
تهدف كلية الإمارات للتطوير التربوي، من خلال تعزيز الحوار والتعاون بين القادة التربويين، إلى تمكين المشاركين من قيادة جهود التحول الهادف ضمن مدارسهم ومجتمعاتهم.
هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة وافقت على قبول 33 محتجزًا حيًا أو ميتًا في المرحلة الأولى