عربي21:
2025-05-11@08:33:46 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

أثارت حزب فرنسي متطرف غضبا جزائريا واسعا، بعد نشره تدوينة عبر منصة "إكس" أثارت جدلا كبيرا.

وكتب الحساب الرسمي للحزب الجمهوري الفرنسي، المحسوب على اليمين المتطرف، تغريدة جاء فيها "يجب أن تستعيدوا كل شيء، الجيد والسيئ: المجرمون، الجانحون، المهاجرون غير الشرعيين".

وجاءت تغريدة الحزب الجمهوري ردا على تقديم الجزائر لباريس قائمة بالممتلكات منذ الحقبة الاستعمارية من أجل استعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للذاكرة.



وبعد التغريدة سرعان ما كتب القيادي في الحزب، إريك سيوتي، في تغريدة أيضا "دعونا نرسل أيضا إلى الجزائر قائمة المجرمين الذين يجب عليهم إعادتهم إلى الوطن".

ولم يقتصر الغضب من التغريدة على الجزائريين، إذ سارع سياسيون فرنسيون لإدانة الحزب الجمهوري، ونعته بـ"الكراهية".

وقال زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور "هكذا يتحول موضوع جدي، وهو رد الممتلكات من حقبة الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية".

وفي عام 2022، وقع الرئيس الجزائري عبدالحميد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخيرة للجزائر، اتفاقا من "أجل الشراكة المتجددة" شمل تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاستراتيجي في الأمن والطاقة، والتاريخ والذاكرة.

وبموجبه، شكل البلدان لجنة تضم 5 مؤرخين من كل منهما لـمعالجة جميع القضايا، وبينها فتح وإعادة الأرشيف والممتلكات ورفات قادة المقاومة الجزائرية من فرنسا، والتجارب النووية الفرنسية بالجزائر.


ويقود الفريق الفرنسي المؤرخ بنيامين ستورا، فيما يقود المؤرخ لحسن زغيدي الفريق الجزائري، إلى جانب كل من المؤرخين محمد القورصو، وجمال يحياوي، وعبد العزيز فيلالي، وإيدير حاشي.

ومنذ تشكيلها، اجتمعت اللجنة مرتين، الأولى بمحافظة قسنطينة الجزائرية (شرق) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والثانية بباريس في شباط/ فبراير الماضي.

وقال زغيدي للإذاعة الرسمية في 8 مايو الجاري، إن "الطرف الفرنسي تعهد في اللقاء الأول بتسليم مليوني وثيقة، بالإضافة إلى الوثائق التي جرى نقلها (إلى فرنسا) وتعود إلى ما قبل 1830 (الحقبة العثمانية)".

وشدد على أن الطرف الفرنسي يضع صعوبات أمام "المعالجة البناءة والجادة لملف الذاكرة"، و"يضعون قوانين تعتبر أن كل ما نُقل إلى فرنسا من مسروقات ومنهوبات وغيرها، جزء لا يتجزأ من السيادة الفرنسية".

ونهاية 2023، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في مقابلة مع منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة، أن ملف الذاكرة من الأسباب المباشرة التي أدت إلى تأجيل زيارة تبون لفرنسا أكثر من مرة.
وأوضح أنه "كان مبرمجا أن يزور الرئيس تبون قصر أمبواز الذي اعتُقل فيه الأمير (عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة) من 1848 إلى 1852".

وأردف: "طلبنا أن تسلم فرنسا سيفه وبرنوسه (زي تقليدي) في خطوة رمزية، ولكن تم الرفض بمبرر الحاجة إلى وضع قانون يجيز ذلك".


???????? ❌ Message de service à l’Algérie, il faut tout reprendre, les biens et le mal : criminels, délinquants, clandestins, OQTF …#OneTwoThree ✈️ https://t.co/fB3zWZEaqt pic.twitter.com/pnCxhYgXAX

— les Républicains (@lesRepublicains) May 30, 2024

NOUS PARTIRONS . Nous sommes profondément attristés et honteux de l'état actuel de notre pays. Nous partirons avec la fierté de nos ancêtres qui ont combattu les nazis pour préserver LES VOTRES l’humanité et la liberté, et nous ne l'oublierons jamais. Bien que nous ayons vécu de… https://t.co/SdxgglaDGJ

— AJOUAD Algérie Mémoires (@AMemoires) May 31, 2024

كشف حزب "الجمهوريين" اليميني الفرنسي بقيادة زعيمه المتطرف إيريك سيوتي، عن وجهه العنصري عقب تغريدة وصفها ساسة فرنسيين أنفسهم بأنها "عنصرية وبذيئة"، هاجم فيها الجزائر على خلفية مطالبتها باسترداد ممتلكاتها المنهوبة في فرنسا خلال الفترة الاستعمارية.https://t.co/JPa154jkJt

— ???????? محمد طاهر جبار???????? (@MohaTahar2) May 31, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فرنسا الذاكرة فرنسا الجزائر الإبادة الذاكرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد تغريدة مثيرة للجدل.. باكستان ترفض مزاعم شن غارات على الهند

وسط تصاعد التوترات الحدودية بين الهند وباكستان، دعت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل تهدئة الوضع المتدهور، وفي منشور على منصة “إكس” اليوم الجمعة، طالبت الحكومة الباكستانية من الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي، تقديم المزيد من القروض، مستشهدة بـ”الخسائر الفادحة” التي تكبدتها باكستان نتيجة الضربات العسكرية الهندية التي استهدفتها يوم الأربعاء الماضي. كما أشار قسم الشؤون الاقتصادية في الحكومة إلى انهيار أسواق الأسهم، وحث على ضرورة المساعدة في تخفيف التوترات.

ولكن وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية عادت لتوضيح أن حسابها على منصة “إكس” قد تعرض للاختراق، نافية صحة البيان المذكور. وفي تصريح آخر، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، رضوان سعيد، إن البلدين أجريا اتصالات على مستوى مجالس الأمن القومي، لكنه شدد على أن مسؤولية تهدئة التوترات تقع على عاتق الهند بعد التصعيد العسكري الأخير.

من جانبه، نفى وزير الإعلام الباكستاني صحة التقارير التي تحدثت عن خسارة قواته الجوية لطائرات من طراز “إف-16” أو “جيه إف-17″، مشدداً على أن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة. وأضاف أنه لم يتم تنفيذ أي هجمات على الأراضي الهندية في كشمير، رداً على الادعاءات الهندية.

وفي المقابل، أكد الجيش الهندي على منصة “إكس” أن القوات الباكستانية شنت هجمات بالطائرات المسيرة والذخائر الأخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة بين الخميس والجمعة، كما تمكنت القوات الهندية من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباكستانية باستخدام صواريخ “إس-400” الروسية المتطورة، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة “إنديان تايمز”.

وذكرت مصادر عسكرية هندية أن الهجوم الباكستاني استهدف مواقع حيوية في ولايات جامو وكشمير والبنجاب وراجستان، بما في ذلك قواعد عسكرية في مدن جامو وباثانكوت.

وردًا على الهجوم، نفذت القوات الهندية ضربات جوية ضد منشآت الدفاع الجوي الباكستانية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية: “تم التعامل بنجاح مع جميع التهديدات وفقًا للإجراءات القياسية المتبعة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية”، وأضاف أن “القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب قصوى لحماية سيادة البلاد ومواطنيها”.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات بالطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين، فيما حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من أن الرد “بات مؤكداً بشكل متزايد”، في ظل الاشتباكات العنيفة المستمرة بين البلدين النوويين.

OPERATION SINDOOR

Pakistan Armed Forces launched multiple attacks using drones and other munitions along entire Western Border on the intervening night of 08 and 09 May 2025. Pak troops also resorted to numerous cease fire violations (CFVs) along the Line of Control in Jammu and… pic.twitter.com/WTdg1ahIZp

— ADG PI – INDIAN ARMY (@adgpi) May 9, 2025

مقالات مشابهة

  • نواب فرنسيون يحيون في الجزائر ذكرى مجازر مايو 1945
  • الجزائري يستهلك حوالي 24 كلغ من السكر سنويًا.. وهذه الأمراض التي قد تهدده
  • رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة
  • تغيير مفاجئ في شكل منشورات فيسبوك يثير جدلا واسعا بين المستخدمين
  • بعد تغريدة مثيرة للجدل.. باكستان ترفض مزاعم شن غارات على الهند
  • مجازر مايو 1945.. يوم كافأت فرنسا الجزائريين بدفنهم في قبور جماعية
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 مايو 1945
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 ماي 1945
  • بحوث البترول وجامعة قاصدي مرباح الجزائرية يوقعان اتفاقية تعاون علمي
  • وزير الداخلية: فرنسا ستعترف حتما بجرائمها في الجزائر