آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 9:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية ،الاحد، إن “عددًا متزايدًا من النواب باتوا يفضلون انتخاب الزوبعي نظرًا لأهليته ومهاراته السياسية والإدارية، وعلاقاته النظيفة مع مختلف القوى السياسية، وعدم تبعيته للاحزاب ورؤساء الكتل الذين حولوا النواب الى أدوات”.وكان النائب الزوبعي قد اعلن دعمه للمرشح محمود المشهداني، لكنه قال خلال مؤتمر عقده بالبرلمان أن ترشيحه لا يزال قائماً، لكنه لا يريد ان يكون جزء من الأزمة.

ويعتقد ان ترشيح الزوبعي الآن سيكون بمثابة إطفاء لنار الفتنة السنية والحرب الإعلامية والسياسية بين الأطراف المتصارعة.ويرى نواب آخرون أن الزوبعي يمثل الحل الوسط والحيادية بين الأطراف المتصارعة، حيث تصاعدت حظوظه بسبب شعبيته لاسيما وأنه ينحدر من أبو غريب أي من محيط بغداد، ما يجعل اختياره بعيدًا عن المناطقية التي تتشبث بها بعض القوى السنية.ويعتبر ترشيح الزوبعي حلًا وسطًا مناطقيًا أيضًا، بين الأنبار وديالى والموصل والمناطق ذات الأغلبية السنية، كما يرى نواب أن تجربته البرلمانية والسياسية الطويلة تؤهله لقيادة البرلمان.ويحمل الزوبعي صفة مهمة، حيث ابتعد طوال السنوات الماضية عن الطائفية والمذهبية والتعصب التي لوثت مواقف الكثير من النواب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان

10 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.

وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.

ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.

من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.

وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.

ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.

وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .

أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.

في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • الحكمة يعلن عن امتلاكه مرشحاً لرئاسة الوزراء.. زهد القوى بالمنصب يرتب أوراق الترشح نحو توافق سريع
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
  • نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
  • اليوم.. القوى السنية تعقد اجتماعاً مهماً لحسم تسمية رئيس مجلس النواب
  • مصدر إطاري:الحلبوسي لن يعود لرئاسة البرلمان
  • الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان
  • غداً..اجتماع للمجلس السياسي الوطني لبحث أسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • الجلسة الثالثة.. المجلس السياسي يتجه لمناقشة اسم المرشح لرئاسة البرلمان