جثمان طفل رضيع داخل كيس بلاستيك في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثمان طفل رضيع، داخل كيس بلاستيك في الشارع، ببولاق الدكرور، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى المقدم محمد نجيب، رئيس مباحث بولاق الدكرور، إخطارا من الرائد أيمن السكوري، بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر حوالي أسبوعين داخل كيس بلاستيك وملقاة في الشارع، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
ألقت أجهزة وزارة الداخلية، القبض على مالك ورشة وابنه لإدارتها فى تصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها فى الجيزة، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قيام (مالك محل خراطة ونجله- مقيمان بدائرة مركز شرطة البدرشين) بإدارة ورشة حدادة خاصة بهما لتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها.
تم ضبطهما حال تواجدهما بالورشة المشار اليها، وضُبط بداخلها (30 سلاح أبيض "مطواة"- أجزاء من أسلحة بيضاء تُستخدم فـى التصنيع- الأدوات المستخدمة فـى التصنيع).
وفي سياق آخر قررت نيابة قسم أول بالإسماعيلية حبس مسن في العقد الخامس من العمر أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل نجل طليقته بسبب خلافات مالية.
كانت منطقة الشهداء بالإسماعيلية شهدت أمس جريمة قتل بشعة قام خلالها رجل في العقد الخامس بتسديد طعنات قاتلة بسلاح ابيض لشاب تبين أنه ابن طليقته على اثر خلافات مالية بينهما .وتم نقل الشاب في حالة حرجة بواسطة الأهالي إلى مجمع الإسماعيلية الطبي لتلقي العلاج اللازم الا انه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وكان اللواء هشام مروان مدير أمن الإسماعيلية تلقي إخطارا من شرطة النجدة يفيد مصرع شاب يدعي كريم عفشه ٢١ سنة علي يد طليق أمه اثر مشاجرة وقعت بينهما، نقل علي أثرها إلي مشرحة مستشفى المجمع الطبي وتم إلقاء القبض علي المتهم بواسطة رجال المباحث بقسم أول.
كما اصيب ٢٨ عامل وعاملة زراعية بينهم ٢٣ طفل دون الخامسة عشر في حادث انقلاب سيارة اعلي محور ٣٠ يونيو فجر اليوم بالقرب من قرية المحسمة بالإسماعيلية.
تلقى اللواء هشام مروان مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد انقلاب سيارة تقل عمال زراعيين اغلبهم من الصالحية والحسينية بمحافظة الشرقية كانوا في طريقهم للعمل بأحد المزارع بالإسماعيلية وذلك اعلي محور ٣٠ يونيو قبل نزلة المحسمة القديمة اتجاه السويس.
أسفر الحادث عن إصابة ٢٨ عامل وعاملة بينهم نحو ٢٣ طفل تتراوح اعمارهم بين الثامنة والخامسة عشر تم نقلهم إلي مستشفيات القصاصين ومجمع الإسماعيلية الطبي لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت مصادر طبية أن حالات المصابين تنوعت بين الكدمات والسحجات والكسور.وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل طفل رضيع جثة طفل كيس بلاستيك الشارع جثة طفل
إقرأ أيضاً:
يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان
لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.
ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.
في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.
Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايشورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.
ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.
وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.
وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".
وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة