"الآن أدرك لماذا اليمن في شقاء".. ضاحي خلفان يثير تفاعلا بحديثه عن جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أثار الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، السبت، تفاعلا بحديثه عن المتمردين الحوثيين في اليمن، واتهامه لهم بأنهم "سبب شقاء وتخلف بلادهم".
وقال ضاحي خلفان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: ما كنت أعرف الحوثيين من قبل..الآن أعرف وأدرك لماذا اليمن في شقاء وتخلف"، على حد وصفه.
وتفاعل متابعون على منصة "إكس"، مع ما كتبه نائب رئيس الشرطة في دبي، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
وكان نائب رئيس شرطة دبي، اعتبر في وقت سابق أن "استقلال الجنوب" في اليمن هو الحل الوحيد الكفيل بتحقيق الأمن والاستقرار في مضيق باب المندب، واتهم واشنطن بأنها "وضعت كل قوتها لمنع سقوط الحوثي" في السابق.
وقال خلفان عبر حسابه الرسمي حينها على منصة "إكس": "وضعت أمريكا كل قوتها لمنع سقوط الحوثي عندما كانت قوات التحالف على بعد 700 متر من ميناء الحديدة...اليوم متورطة معه".
وتابع ضاحي خلفان: "استقلال الجنوب وحده كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار في باب المندب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي ضاحي خلفان الامارات ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".