ضابط يفقد عينه أثناء محاولة إنقاذ طفل مختطف بالقناطر الخيرية.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجاني
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالقليوبية، جهودها لضبط أحد المتهمين، بإطلاق عيار ناري خرطوش على ضابط أثناء محاولته إنقاذ طفل مختطف بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، وأصيب على إثرها بإصابات بالغة بالكتف وفقد عينه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
البداية ضرب ضابط شرطة، بمديرية أمن القليوبية مثالًا في الشجاعة والتضحية، عندما توجه لإنقاذ طفل اختطفته عناصر إجرامية، وطلبوا فدية من أسرته، وحال وصول الضابط، بادر أحد المتهمين، بإطلاق عيار ناري خرطوش على الضابط، وأصيب على إثرها بإصابات بالغة وفقد عينيه.
كان قد تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية، واللواء محمد السيد- مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من مركز شرطة القناطر الخيرية بورود بلاغ من ربة منزل باختطاف نجلها وطلب فدية وعلمها بمكان وجود مكان المتهمين ونجلها.
انتقل علي الفور النقيب أحمد أشرف- معاون مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، لمكان تواجد الطفل المختطف والمتهمين وعندما شاهده احد المتهمين قام بإطلاق عيار ناري خرطوش صوب الضابط مما أسفر عن فقد عينيه، وتم نقله لمستشفى الشرطة، وفر المتهم هاربًا.
ويُجري فريق البحث بإشرف اللواء محمد السيد- مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، تحريات مكثفة لملاحقة المتهمين، حيث قام رجال المباحث، بتفريغ كاميرات المراقبة، المتواجدة بمحيط مسرح الحادث، وتتبع خط سير الجناة، والأماكن التي يترددون عليها، لتحديد مكان اختبائهم والقبض عليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث أمن القليوبية اخبار الحوادث القليوبيه مباحث القناطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
مخاوف سكان "توريخون" الاسبانية تتصاعد بعد مقتل مغربي على يد ضابط شرطة
أعرب المغاربة في « توريخون دي أردوز » عن غضبها بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 35 عامًا من أصل مغربي، يُدعى عبد الرحيم، إثر خنقه من طرف ضابط شرطة بلدية مدريد. وقد تجمع المئات اليوم في مسيرة احتجاجية للمطالبة بالعدالة والتعبير عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الحوادث.
وقد أُلقي القبض على ضابط الشرطة المعني واتُهم بالقتل غير العمد، لكنه أُطلق سراحه بشروط احترازية، وهو ما أثار استياء المتظاهرين. يرى العديد منهم، بحسب صحيفة إسبانية، أن ما حدث لعبد الرحيم لم يكن تصرفًا متهورًا، بل كان فعلًا متعمدًا أدى إلى وفاته.
هذا هو الشعور السائد بين أفراد الجالية المهاجرة في توريخون. أعربت سيدة مغربية خلال المسيرة عن مخاوفها قائلة: « إذا فعلوا ذلك بعبد الرحيم، فبإمكانهم فعل ذلك بأي واحد منا في أي وقت ». وأضافت شابة أخرى: « إذا كان قد سرق أو فعل أي شيء، هناك القانون. لا أحد يستطيع أن يسلب حياة إنسان بهذه الطريقة ».
هذه المسيرة حضرها حوالي 250 شخصًا. وقد ردد المتظاهرون شعارات مثل « لا أحد خارج القانون »، و »كفى عنصرية من الشرطة ».
حضر أقارب عبد الرحيم المسيرة، حاملين صورًا له ومعربين عن حزنهم العميق. والدة الضحية، ميمون أكوه، تحدثت للمتظاهرين معبرة عن ألمها وغضبها. وقالت: « إذا كان صحيحًا أنه سرق الهاتف، فليُعتقل، وسيدفع غرامة، أو يُسجن، ولكن دائمًا في حدود القانون. لا نطلب سوى ذلك: العدالة ».
كما أعرب والد الضحية، في تصريحات لـ elDiario.es، عن حزنه الشديد قائلاً: « من المستحيل العيش بعد ما حدث. كيف ستأكل؟ كيف ستنام؟ لقد قتلوا ابني. عائلتي تعيش في توريخون منذ 32 عامًا، ولم نواجه أي مشاكل قط ».
كلمات دلالية إسبانيا جالية مغربية