«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم ورشة «القيادة التربوية»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي ورشة عمل بعنوان: «القيادة التربوية للقادة من مديري المدارس والمعلمين»، بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم (NIE) في سنغافورة، بهدف استكشاف كيفية الاستجابة بشكل أكثر ابتكاراً وإبداعاً لتعقيدات البيئات التعليمية المعاصرة، مع القادة التربويين في دولة الإمارات.
وركزت الورشة، التي يديرها المتحدث البارز باك تي نج، العميد المساعد لتعلم القيادة التربوية في المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، على تحديد مجالات جديدة للنمو في التعليم، ومناقشة كيفية تطويرها وسط المتغيرات العالمية.
واطلع المشاركون على عدد من جوانب المنظومة التعليمية في سنغافورة، وشاركوا في نقاشات حول مناهج القيادة التي تم تصميمها لتحقيق التوازن بين الاستمرارية، والتغيير، لتعزيز فاعلية الممارسات التعليمية في المدارس والفصول الدراسية.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «ندرك في كلية الإمارات للتطوير التربوي الدور المحوري للقادة التربويين في تشكيل مستقبل التعليم، إذ لطالما كانت رسالتنا تركز على تهيئة بيئة تعاونية تشجع على التطوير والابتكار المستمر في الممارسات التعليمية. وفي هذا السياق، تأتي ورشة العمل لتوفير منصة فريدة لقادة المدارس لإعادة النظر في ممارساتهم، والاطلاع على رؤى جديدة، وكذلك التعاون مع نظرائهم في القطاع. كما وفرت لهم الفرصة لتحفيز التغيير الإيجابي في مؤسساتهم ومواكبة التحولات التعليمية الأوسع التي تعمل الكلية على تحقيقها في جميع أنحاء الدولة».
وتم تصميم ورشة العمل خصيصاً للقيادات المدرسية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، شريك الكلية الاستراتيجي، وقد استقطبت 63 مشاركاً من قيادات المؤسسة، وتمحور محتوى الجلسة حول الرؤى النظرية والتطبيقات العملية، مع التركيز على القيادة التكيفية ومنهجيات التدريس المبتكرة.
ومن خلال منصة إلكترونية تفاعلية، أتاحت الورشة للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات واستكشاف وجهات نظر متنوعة حول القيادة التربوية، وتناولت الورشة مفاهيم القيادة البديلة التي يمكن أن تواكب بشكل أكثر فاعلية التغييرات الديناميكية ضمن القطاع التربوي.
تهدف كلية الإمارات للتطوير التربوي، من خلال تعزيز الحوار والتعاون بين القادة التربويين، إلى تمكين المشاركين من قيادة جهود التحول الهادف ضمن مدارسهم ومجتمعاتهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية الإمارات للتطوير التربوي ورشة کلیة الإمارات للتطویر التربوی القیادة التربویة
إقرأ أيضاً:
هيئة التخطيط والإحصاء تقيم ورشة تدريبية لإجراء مسح وطني للقوى العاملة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم الورشة التدريبية التي تقيمها هيئة التخطيط والإحصاء بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتدريب المحاورين وجامعي البيانات على آلية استبيان المسح الوطني للقوى العاملة.
وتضمنت محاور الورشة التدريبية المنعقدة في مركز الابتكار الرقمي “ديجت” بدمشق، والتي تستمر على مدى يومين، المعايير الدولية لجمع البيانات وفقاً للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، وإجراء العمل الميداني، ومهارات جامع البيانات الأساسية، وأخلاقيات جمع البيانات، إضافة لجودة البيانات والتحقق.
وأوضح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم لوكالة سانا، أن الورشة هي لتفعيل المنظومة الإحصائية كجزء من عمل الهيئة، وكمدخل لعملية التخطيط، واتخاذ القرارات، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى أن مسح القوى العاملة من أبرز المسوح التي تقوم بها الهيئة، لما له من أهمية في تحديد درجة العرض والطلب على تلك القوى.
وأشار سليم إلى أن الهيئة بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضعت خطة شاملة لهذا المسح، واليوم تم البدء بالتدريب على المرحلة التجريبية منها، حيث ستتم في أربع محافظات وهي؛ درعا، وحماة، وحلب، ودمشق، لإجراء المسح الميداني لـ1600 أسرة، بواقع 400 أسرة من كل محافظة، وذلك من خلال استمارة تتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية، وتراعي الواقع السوري الحالي، حيث تشمل جميع المتغيرات، وتلبي متطلبات واحتياجات الوزارات، وبالتالي سيكون الرقم الإحصائي حقيقياً، وواقعياً، ودقيقاً، عكس ما كان عليه سابقاً أيام النظام البائد.
ولفت سليم إلى أن الفريق البرمجي والتحليلي في الهيئة صمم برنامجاً، سيتم تحميله على جهاز تابلت، وتزويد الباحثين به، كما تم إعداد خطة لمعالجة البيانات، بما يضمن ضبط الجودة والتصويب والمعالجة بشكل يومي أثناء إجراء المسح.
من جهته أوضح المنسق القطري لمنظمة العمل الدولية في سوريا محمد أنس سبع أنه بعد انتهاء الورشة التدريبية التي تضم 20 باحثاً وباحثةً، ستكون هناك مرحلة تجريبية “قبلية” بشكل ميداني في محافظة درعا لمدة أربعة أيام، لجمع بيانات من 400 أسرة تم اختيارهم كعينة للمسح.
ووفق سبع، سيكون هناك تقرير نهائي عن العينة القبلية، بعد الانتهاء من المسح، ليتبعه مسح لكامل أراضي الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن الفائدة من المرحلة التجريبية، هي تحديد الفجوات خلال الاستبيان، كزمن جمع البيانات من كل أسرة، وما هي التحديات التي اعترضتهم، ومدى تقبّل الأسر لهذه الأسئلة، وتجاوبها مع الباحث، وإعطاء معلومات دقيقة.
مدير فريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسن فلاحة، بين أن الهدف من الورشة المساعدة في بناء القدرات الخاصة بالإحصاء وتحديثها، وخاصة أن سوريا كانت غائبة خلال المرحلة السابقة عن التحديثات التي حصلت في هذا المجال، حيث تم تحديث استمارة مسح خاصة بالقوى العاملة، وفق أحدث المعايير العالمية للإحصاء، للمساعدة في حساب مؤشرات سوق العمل الرئيسة الـ17، التي تشمل مجموعة من المقاييس كالعمالة والبطالة والأجور والنفقات والتحصيل العلمي، وغيرها، وتستخدم لمراقبة وتحليل أداء سوق العمل، وتهدف إلى توفير معلومات مفصلة عنه، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة حول التوظيف وتنمية الموارد البشرية.
بدوره أوضح المدرب في الورشة عماد الدين المصري، وهو خبير تحليل البيانات والإحصاء في منظمة العمل الدولية، أن التدريب يهدف إلى تأهيل جامعي البيانات للتعامل مع الاستمارة، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتعبئتها بشكل صحيح، والتعريف بالصعوبات التي تعترض هذا العمل، وطرق التعامل معها، وتجاوزها، مشيراً إلى تنوع تلك الصعوبات ما بين اجتماعية ومسلكية وإساءة فهم من قبل الجمهور المستهدف.
تابعوا أخبار سانا على