أونروا تجدد دعواتها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس الأربعاء، دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزة في ضوء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والوضع الحرج للإمدادات وسط القصف الإسرائيلي للقطاع الساحلي.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان: "وقف إطلاق النار الإنساني طال انتظاره ومن دونه، سيقتل المزيد من الأشخاص، وسيتحمل أولئك الذين هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وسيظل المجتمع الذي كان نابضاً بالحياة في حالة حزن إلى الأبد".
وتابع: "لقد عدت للتو من قطاع غزة.. هذه هي المرة الأولى التي يسمح لي فيها بالدخول منذ بداية هذه الحرب المروعة، قبل أربعة أسابيع تقريباً، حجم المأساة غير مسبوق"، وقال إن الأطفال هناك طلبوا منه "رشفة من الماء وقطعة خبز"، مضيفاً "لقد كان أحد أتعس الأيام في عملي الإنساني".
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية الحالية لسكان غزة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، وتابع: "أدعو مرة أخرى إلى تسليم الوقود بشكل عاجل.. لم يأت أي وقود منذ ما يقرب من شهر وهذا له تأثير مدمر على المستشفيات والمخابز ومحطات المياه وعملياتنا".
???? It's estimated that 1.4 million people are currently displaced in the????#GazaStrip
???? Since 7 October, 70 @UNRWA colleagues have been killed and at least 22 injured. This is the highest number of @UN aid workers killed in a conflict in such a short timehttps://t.co/9QSqnxsMF4 pic.twitter.com/KdQcdoEreL
وكان المتحدث باسم الأونروا فى قطاع غزة "عدنان أبو حسنة"، قال، أمس الأربعاء، إن حوالي 700 ألف شخص يلتمسون الأمان فى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيراً إلى أن الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.
وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.
كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.
من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.
ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.
وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.
إعلان الوضع الأمني مستقروفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.
وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.
وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.