موقع 24:
2025-07-01@01:15:13 GMT

أونروا تجدد دعواتها لوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أونروا تجدد دعواتها لوقف إطلاق النار في غزة

جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس الأربعاء، دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزة في ضوء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والوضع الحرج للإمدادات وسط القصف الإسرائيلي للقطاع الساحلي.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان: "وقف إطلاق النار الإنساني طال انتظاره ومن دونه، سيقتل المزيد من الأشخاص، وسيتحمل أولئك الذين هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وسيظل المجتمع الذي كان نابضاً بالحياة في حالة حزن إلى الأبد".

. وأضاف لازاريني أنه زار مدرسة تديرها الأونروا في رفح على الحدود مع مصر.

وتابع: "لقد عدت للتو من قطاع غزة.. هذه هي المرة الأولى التي يسمح لي فيها بالدخول منذ بداية هذه الحرب المروعة، قبل أربعة أسابيع تقريباً، حجم المأساة غير مسبوق"، وقال إن الأطفال هناك طلبوا منه "رشفة من الماء وقطعة خبز"، مضيفاً "لقد كان أحد أتعس الأيام في عملي الإنساني".

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية الحالية لسكان غزة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، وتابع: "أدعو مرة أخرى إلى تسليم الوقود بشكل عاجل.. لم يأت أي وقود منذ ما يقرب من شهر وهذا له تأثير مدمر على المستشفيات والمخابز ومحطات المياه وعملياتنا".

???? It's estimated that 1.4 million people are currently displaced in the????#GazaStrip

???? Since 7 October, 70 @UNRWA colleagues have been killed and at least 22 injured. This is the highest number of @UN aid workers killed in a conflict in such a short timehttps://t.co/9QSqnxsMF4 pic.twitter.com/KdQcdoEreL

— UNRWA (@UNRWA) November 1, 2023

وكان المتحدث باسم الأونروا فى قطاع غزة "عدنان أبو حسنة"، قال، أمس الأربعاء، إن حوالي 700 ألف شخص يلتمسون الأمان فى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيراً إلى أن الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأونروا

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية ومطالب مصرية بخطة واضحة.. تحركات دبلوماسية مكثفة لوقف حرب في غزة

البلاد (غزة)

تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحركات دبلوماسية مكثفة؛ تهدف إلى التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي خلّفت خسائر بشرية ومأساة إنسانية غير مسبوقة.
وأبلغت الولايات المتحدة، وفق مصادر مصرية مطّلعة، الوسطاء بأنها تمارس ضغوطاً مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفعه نحو قبول هدنة طويلة الأمد في غزة. هذه الجهود تأتي في وقت أكدت فيه المصادر نفسها أن الوسطاء طالبوا بضرورة تحديد جدول زمني واضح لوقف العمليات العسكرية، مشددين على ضرورة البدء في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال شهر يوليو المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جديدة ستُستأنف قريباً بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار، مع توقعات بحسم الأمور خلال الأسبوع الثاني من يوليو.
وتواصل مصر جهودها المكثفة بالتنسيق مع قطر في محاولة للوصول إلى اتفاق متكامل يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وفي هذا السياق، تعمل القاهرة حالياً على صياغة مقترح جديد سيتم عرضه على الأطراف المعنية، يتضمن تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى سكان غزة، بالإضافة إلى وضع إطار محتمل لصفقة تبادل أسرى.
في سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن وقف إطلاق النار قد يتم خلال أسبوع، كاشفاً أنه أجرى محادثات مع شخصيات معنية بالملف، وأن هناك تفاهمات مع إسرائيل لتحقيق تسوية خلال أسبوعين تشمل وقف الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، وترحيل بعض قيادات الحركة إلى دول أخرى.
كما كشفت مصادر عن أن الاتفاق المحتمل يتضمن استعداد إسرائيل لمناقشة حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قد يستند إلى مبدأ حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي تطور مأساوي آخر، نشرت صحيفة “هآرتس” تقريراً يؤكد أن عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 تجاوز 100 ألف شخص، أي ما يعادل نحو 4% من سكان القطاع، وهو ما يجعل هذه الحرب الأكثر دموية في القرن الحالي وفقاً للصحيفة.
التقرير استند إلى دراسة ميدانية أجراها فريق دولي بقيادة البروفيسور مايكل سباغات، الذي أشار إلى أن عدد الضحايا قد يفوق الأرقام المعلنة من وزارة الصحة الفلسطينية بنسبة تصل إلى 40%. وبيّنت الدراسة أن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، وهي نسبة تفوق بكثير ما تم تسجيله في معظم النزاعات المسلحة حول العالم.
في الوقت الذي يتحدث فيه شهود عيان فلسطينيون عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المدنيين أثناء محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع هذه المزاعم ووصفاها بأنها “أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش”.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه فتح تحقيقات في الحوادث التي أُبلغ عنها لكنه نفى بشكل قاطع وجود أوامر بإطلاق النار المتعمد على المدنيين.
ومنذ بدء الحرب، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مع تعطل كامل للبنية التحتية. مؤسسة إنسانية حديثة مدعومة من شركة أمريكية خاصة تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في مناطق محدودة، لكن الطريق إليها محفوف بالمخاطر في ظل استمرار القتال وتكرار حوادث إطلاق النار.
وفي ظل هذه المعطيات، تترقب الأوساط السياسية والإنسانية نتائج الجهود الجارية لمعرفة ما إذا كانت الأطراف ستنجح في التوصل إلى هدنة تنهي واحدة من أكثر الحروب دموية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
  • مستعدة للرد.. إيران تشكك في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار
  • إيران: نشكك بجدية في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة وقف العدوان
  • ضغوط أمريكية ومطالب مصرية بخطة واضحة.. تحركات دبلوماسية مكثفة لوقف حرب في غزة
  • مصر: نتطلّع لدور أميركي فاعل لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية: نكثف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • «حماس» تحدد شروطها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟