مسؤول أممي: الفشل بوقف الحرب على غزة عواقبه ستتجاوز حدود المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - قال رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي اختتم زيارته إلى فلسطين المحتلة، إن الفشل في التحرك الآن لوقف الحرب على غزة سيخلف عواقب تتجاوز حدود المنطقة، لأن هذه أزمة عالمية.
وأشار غريفيث في بيان بعد انتهاء الزيارة إلى الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين، قائلا: "تعرض النساء والأطفال والرجال في غزة للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت، وفقدوا كل إيمانهم بالإنسانية وكل أمل في المستقبل، إنّ يأسهم واضح".
وفي الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن عدد الشهداء يرتفع بشكل متزايد، مضيفا انه "وبسبب العنف وإغلاق نقاط التفتيش، لا يستطيع الناس الحصول على الغذاء والوظائف والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية".
وبين "يبدو أن العالم غير قادر أو غير راغب في التحرك"، مشددا على أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، ونحتاج إلى تغيير مهم.
إقرأ أيضاً : سيناريوهات تناقشها أمريكا والاحتلال لمستقبل غزة بعد الحرب إقرأ أيضاً : سلسلة غارات على عدة أحياء في غزة وقصف مكثف بمحيط مستشفى القدسإقرأ أيضاً : بايدن يعلنها: أعتقد أن هناك حاجة لهدنة في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس فلسطين غزة غزة الناس العالم العالم فلسطين المنطقة الناس غزة رئيس
إقرأ أيضاً:
استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة
قدم أندرو كايلي، المسؤول في المحكمة الجنائية الدولية، استقالته عقب تعرضه لضغوط وتهديدات من مسؤولين أمريكيين، بسبب إشرافه على التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل وحركة حماس خلال أحداث 7 أكتوبر 2023.
وبحسب ما نشرته صحيفة "أوبزيرفر"، فإن كايلي كان قد بدأ بجمع شهادات ناجين وأدلة حول الانتهاكات في غزة، حين بدأ يتلقى مكالمات تهديدية، دفعت لاحقاً إلى خروجه من المحكمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحامي البريطاني البالغ من العمر 61 عاما، تحدث إليها بعد أيام قليلة من عودته إلى لندن، حيث بدا واضحا أنه لا يزال يعاني من تبعات التجربة.
وقد وصف الشهور التي قضاها في المحكمة بأنها كانت "الأسوأ" في حياته، مشيرا إلى صعوبة العمل من الناحية العاطفية والأمنية، حيث طلب منه تركيب أجهزة إنذار وأبواب مضادة للرصاص لحمايته.
كايلي قاد التحقيق إلى جانب المحامية الأمريكية بريندا هوليس في ملفات تتعلق بانتهاكات محتملة في الأراضي الفلسطينية. ورغم أن "إسرائيل" ليست عضوا في المحكمة ولا تعترف باختصاصها، إلا أن عضوية فلسطين تمنح المحكمة حق التحقيق في الجرائم الواقعة على أراضيها أو من قبل مواطنيها.
الضغوط السياسية بدأت تتصاعد بشكل ملحوظ عندما اقترب المدعي العام كريم خان من طلب مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يواف جالانت، وثلاثة من قادة حماس.
وفي مايو 2024، عقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، من كلا الحزبين، اجتماعا مع قيادات المحكمة، هددوا خلاله باتخاذ إجراءات عقابية، بينها فرض عقوبات أو حتى محاولة إغلاق المحكمة.
كايلي روى أن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام كان "يصرخ" في وجههم خلال الاجتماع، مهددا باتخاذ تدابير قاسية ضد المحكمة.
وقال: "كان واضحا أن هناك سلطة هائلة تمارس ضدنا، وكان الأمر مخيفا". وأضاف: "فكرت، علينا أن نفعل الصواب، لكن التهديد كان حقيقيا".