وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وتم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.

ويشار إلى أن روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000. وكان من المفترض أن تصبح الوثيقة الصك القانوني الدولي الرئيسي، لوقف جميع أنواع التجارب النووية.

ولكن المعاهدة لم تدخل حتى الآن حيز التنفيذ، حيث لم تصدق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها.

إقرأ المزيد غوتيريش يدعو القوى النووية إلى التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

وجاء في المذكرات المرفقة، أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وتم التوضيح أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

ويصبح القانون ساري المفعول، في يوم نشره بشكل رسمي.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن استيائها من رفع أمريكا الحظر على امدادات الأسلحة للوحدة الأوكرانية

قال السفير الروسي في واشنطن "أناتولي أنتونوف" إن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة رفعت الحظر المفروض على توفير الأسلحة لفوج آزوف الأوكراني (المصنف كمنظمة إرهابية والمحظورة في روسيا) تثير استياءً تامًا.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف في بيان على قناته بموقع التواصل الاجتماعي "تيليجرام": "مثل هذه الخطوات من جانب واشنطن فيما يتعلق بامدادها للأسلحة لتلك للوحدات الأوكرانية بشكل علني لا يمكن أن تسبب سوى السخط الشديد".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة سمحت بإمدادات الأسلحة إلى آزوف، مما رفع الحظر الذي دام سنوات.

وقال السفير الروسي في واشنطن إن "المخاوف الأكثر خطورة لا تنشأ فقط فيما يتعلق باستراتيجية أمريكا في أوكرانيا، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالنهج الأمريكي في الحرب ضد الإرهاب".

وشبه الدبلوماسي الروسي إعطاء الأسلحة للوحدة القومية بالسياسة الأمريكية الرامية إلى تشجيع إنشاء وحدات مسلحة في الشرق الأوسط.

وقال: "أدى ذلك إلى ظواهر مروعة مثل داعش (المحظورة في روسيا - تاس)، ومقتل مئات الآلاف من المدنيين، وملايين اللاجئين، بما في ذلك في أوروبا، وإطالة أمد الصراعات الدموية لعقود، وروسيا لها موقف واضح وثابت بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب".

وأضاف:"نحن نؤيد التعاون المتعدد الأطراف والتنسيق للقضاء على هذا الورم السرطاني، وروسيا ضد المحاولات المسيسة لتقسيم المجرمين إلى أخيار وأشرار، ويجب معاقبة وعزل المجرمين الذين ليس لديهم وطن ولا ضمير، ولا يتم استخدم المواقف للأهداف اللحظية."

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي يذكر بـ "دليل شراكة مثمرة بين روسيا والصين" عمره 166 عاما
  • بوتين يوقع مرسوما حول خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة
  • بوتين يتفقد معهد الأبحاث النووية في مدينة دوبنا بضواحي موسكو
  • أرمينيا تعلن نيتها الانسحاب من معاهدة أمنية تقودها روسيا
  • الناتو: نطور ترسانتنا النووية وفقا للتهديدات الأمنية
  • زاخاروفا: إدارة بايدن ترغب بمزيد من إراقة الدماء في أوروبا
  • موسكو توسع نطاق مناورات نشر الأسلحة النووية التكتيكية
  • الرئيس السيسي يوقع قانون فتح اعتماد إضافى بالموازنة بقيمة 320 مليار جنيه
  • روسيا تعلن استيائها من رفع أمريكا الحظر على امدادات الأسلحة للوحدة الأوكرانية
  • لافروف: اتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران قيد العمل