إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في ثانوية باكثير بالعاصمة عدن.
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تواصل صباح امس الأربعاء الموافق ١ نوفمبر ٢٠٢٣ إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل تنفيذ البرنامج التوعوي تحت شعار ” من أجل جيل متسلح بالعلم نحو غد أفضل”
في ثانوية باكثير النموذجية للبنات إحدى مدارس العاصمة عدن حول حماية الأطفال من الابتزاز الالكتروني والمخاطر الصحية والفكرية والظواهر السلبية في المجتمع
تحت اشراف مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل العاصمة عدن بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم العاصمة عدن، الذي نفذته إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بالاستاذة شكيلة ابو الحسين ، وبمشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة للبنات
في صباح البرنامج التوعوي القى الشيخ صابر عبدالرب النقيب مستشار نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي كلمة رحب فيها بالجميع ونقل إليهم تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي للأجيال المستقبل الذين هم عماد المستقبل والوطن وبهم يبنى .
متمنيا أن يكونوا كوادر في جميع تخصصاتهم العلمية وان ينجحوا في تحصيلهم العلمي ..
مشيرا إلى أننا نسعى جاهدين أن يكون وطننا فيه الأمن والاستقرار وان تتحسن الخدمات كما يريدها الشعب .. وشكرا الطاقم الإداري للمدرسة ثانوية باكثير النموذجية.
ومن جهتها تؤكد الاستاذة شكيلة ابو الحسين على نجاح البرنامج التوعوي حول حماية الأطفال من الابتزاز الالكتروني والمخاطر الصحية والفكرية والظواهر السلبية في المجتمع الذي نفذته إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتشير إلى أن موضوع الابتزاز ظاهرة ذخيلة لمجتمعنا بالعاصمة عدن وعلى عاداتنا وتقاليدنا ، حيث أنه عندما تتعرض البنت لاي ابتزاز عليها اخبار والديها ومدرستها وذلك من أجل أن لا تتفاقم المشكلة ونستطيع السيطرة عليها.
وقالت ان هناك بعض الأساليب التي يستخدمها المبتزون ولهذا قامت إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بإقامة هذه الندوة من أجل التعريف بالابتزاز الإلكتروني، وانواعه ،واين يرمى المبتزون مصائدهم ، وكيف تتم عملية الابتزاز. ، وكيف تتجنب الوقوع في فخ الابتزاز، ،وكيف تتصرف حال تعرضك لعملية الابتزاز ، وما القانون الذي يحمي ضحية الابتزاز الإلكتروني.
ومن جانبها رحبت الاستاذة انتصار أحمد السقاف مديرة ثانوية باكثير النموذجية للبنات بحضور القيادة السياسية ممثلة بالاستاذ صابر النقيب مستشار نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بهذا البرنامج التوعوي في ثانوية باكثير النموذجية للبنات وهي إحدى مدارس العاصمة عدن التي قامت إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتنفيذ هذا البرنامج التوعوي حول حماية الأطفال من الابتزاز الالكتروني والمخاطر الصحية والفكرية والظواهر السلبية في المجتمع .
وتؤكد على أن هذا البرنامج التوعوي حول الابتزاز الالكتروني يمس الطالبات بشكل كبير.. متمنية أن يستفيد الطالبات وان يكن عند حسن الظن.
وحضرت الاستاذة ضحى الشيباني القائم بأعمال مدير التربية والتعليم مديرية صيرة ، والاستاذة دينا السبراتي رئيس المرأة والطفل اللجان المجتمعية مديرية صيرة، والاستاذة هنادي عبدالعزيز الشامي اخصائية اجتماعية بمكتب الشؤون الإجتماعية والعمل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الابتزاز الالکترونی البرنامج التوعوی العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – قلّص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهلة التي منحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا إلى “10-12 يومًا”. وكان ترامب قد أعلن قبل أسبوعين أنه سيفرض رسومًا جمركية ثانوية بنسبة 100% على روسيا إذا لم توقع الكرملين اتفاق وقف إطلاق النار خلال 50 يومًا.
وخلال حديثه في اسكتلندا يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه “لا يوجد سبب” للانتظار أكثر، نظرًا لعدم إحراز تقدم في قضية وقف إطلاق النار. من جهة أخرى شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترامب على مراجعته للمهلة المحددة لروسيا.
وتُعرف الرسوم الجمركية الثانوية بأنها ضرائب تُفرض على الدول الأخرى التي تتعامل تجاريًا مع بلد مستهدف. على سبيل المثال، إذا استمرت دولة ما في شراء الغاز أو النفط من روسيا، فإن منتجاتها التي تُباع إلى الولايات المتحدة ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 100%. يسعى ترامب من خلال هذه الخطوة إلى منع الدول الأخرى من الحصول على المواد الخام من روسيا. كما يهدف إلى تقليل إيرادات روسيا من الغاز والنفط، والتي تُعد من أهم مصادر دخلها.
لكن هذا ليس بالأمر السهل إطلاقًا. فبينما قام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بخفض وارداتهما من روسيا تدريجيًا، لا تزال العديد من الدول الآسيوية والأفريقية وأمريكا الجنوبية تواصل شراء المواد الخام من روسيا. إذا نفذ ترامب تهديده، فستواجه هذه الدول خيارًا صعبًا: الاستمرار في شراء الغاز والنفط من روسيا أو التعرض لرسوم جمركية ستجعل بيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة شبه مستحيل. ومن بين هذه الدول، تركيا.
ووفقًا لبيانات OEC لعام 2023، وهي منصة تعرض بيانات التجارة الدولية والأنشطة الاقتصادية، تُعد تركيا ثالث أكبر شريك تجاري لروسيا، بعد الصين والهند، وهما أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم. هذه هي أحدث البيانات المتاحة من OEC. تُصنف تركيا كثالث أكبر دولة تستورد منها روسيا، وثاني أكبر دولة تصدّر إليها روسيا. ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، تجاوزت قيمة الوقود الذي استوردته تركيا من روسيا في عام 2024 أكثر من 32 مليار دولار.
هل تتأثر تركيا بالعقوبات على روسيا؟من ناحية أخرى، صدّرت تركيا العام الماضي ما قيمته 14.4 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكانت القطاعات الأكثر تصديرًا من تركيا إلى الولايات المتحدة في عام 2024 هي الآلات، والأحجار الكريمة، والمركبات ذات المحركات، والسجاد، والأسلحة. قد تجعل رسوم جمركية بنسبة 100% على هذه القطاعات دخول البضائع التركية إلى السوق الأمريكية مستحيلًا. ولكن، يرى الخبراء الذين تحدثت إليهم خدمة بي بي سي التركية أن تركيا قد تُمنح استثناءً.
ويقول سليمان أوزجفيت سانلي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك-الأمريكيين (TABA)، إن دونالد ترامب فرض رسومًا جمركية على جميع الدول خلال فترته الرئاسية الثانية، لكنه طبق على تركيا أقل نسبة، حوالي 10%. ويشير سانلي إلى أن المفاوضات مستمرة لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة. ويؤكد سانلي أن مصافي النفط التركية تعتمد على النفط الروسي، وأن تركيا مضطرة لاستيراد حوالي 400 ألف برميل نفط يوميًا من روسيا:
“نظرًا لموقع تركيا كدولة مجاورة لروسيا، فإن لديها علاقة إلزامية. تركيا تدعم أوكرانيا أيضًا وتبذل مبادرات من أجل السلام. في هذا السياق، لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد تركيا. لطالما تسامح حلفاء تركيا مع حاجتها إلى النفط والغاز الروسي والإيراني في مجال الطاقة.”
ويوضح سانلي أن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% سيمنع وصول المنتجات التركية إلى السوق الأمريكية بشكل مباشر.
ويقول البروفيسور محمود تكجه من كلية الاقتصاد بجامعة مرمرة إن الرسوم الجمركية الثانوية “تحمل مخاطر جدية لدول مستوردة للطاقة مثل تركيا على الورق، لكن كيفية تشكل هذا الخطر فعليًا يعتمد على مدى صرامة وسرعة وتطبيق الولايات المتحدة لهذه السياسة دون تمييز.” ويُذكّر البروفيسور محمود تكجه بأن تركيا قد أُعفيت في الماضي من العقوبات الثانوية المفروضة على إيران وروسيا.
ويضيف تكجه: “لذلك، من المرجح أن تخلق تركيا مجالًا معينًا للمرونة بفضل مناوراتها الدبلوماسية وموقعها الاستراتيجي في هذه العملية.” ويتابع: “كيفية تطبيق العقوبات ستتشكل إلى حد كبير من خلال الأجواء السياسية بين واشنطن وأنقرة. وإذا اعتبرنا أن هذه العلاقات جيدة جدًا في الآونة الأخيرة، فمن المرجح أن يتراجع الخطر.”
كما ترى الدكتورة مهدهان ساغلام، خبيرة سياسات الطاقة من مركز TEPAV لدراسات الطاقة والمناخ، أنه سيُقدم استثناء لتركيا في سيناريو “الرسوم الجمركية بنسبة 100%”، لكنها لا تعتقد أن الأمور ستصل إلى هذه النقطة:
“حتى لو توقفت الدول الأوروبية عن استخدام الغاز الروسي، فإن العديد من شركاء الولايات المتحدة في آسيا، مثل اليابان، لا يزالون يشترون الغاز من روسيا. علاوة على ذلك، فإن سياسات ترامب لا يمكن التنبؤ بها. فقد يعلن بعد مكالمة هاتفية مع بوتين أنه رفع المهلة من 50 يومًا إلى 150 يومًا.”
وتؤكد الدكتورة ساغلام أن سياسات الطاقة للدول تتشكل بقرارات طويلة الأمد، مشيرة إلى أنه لن تُغير أي دولة سياستها الطاقية في 50 يومًا لمجرد رغبة ترامب:
“قانون الطاقة واضح جدًا في هذا الشأن: لا يمكن خرق العقد إلا في حالة القوة القاهرة، وإلا يجب دفع تعويضات كبيرة. وحتى الاتحاد الأوروبي لم يقطع الغاز الروسي فجأة عندما انسحب، بل لجأ إلى عدم تجديد العقود.”
وتذكر الدكتورة ساغلام أن عقد الغاز الذي تستورده تركيا من روسيا عبر خط أنابيب السيل الأزرق سينتهي بنهاية هذا العام، وأن البلدين يواصلان المفاوضات بشأن عقد جديد. ورداً على سؤال: “هل يمكن أن تمارس الولايات المتحدة ضغطًا على تركيا لعدم تجديده؟”، أجابت الدكتورة ساغلام: “عندئذ يمكن لتركيا أن تقول للولايات المتحدة: ‘إذا كنت تستطيع تزويدي بالغاز بنفس السعر والكمية التي أحصل عليها من روسيا، يمكنني شراؤه منك”.
وفقًا للدكتورة ساغلام، ستتبع تركيا سياسة “الانتظار والترقب” في هذا الشأن.
Tags: تركياروسياضرائبغازطبيعيموسكو