اليوم الثاني لملتقى الفنون المعاصر "دي- كاف" "كيف أنا هون" يقدم أحلام السوريين بالواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تبدأ غدَا الجمعة أول الجلسات النقاشية للملتقى الدولي الفنون العربية المعاصرة، والذي يعقد ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي - كاف"، حيث يستضيف بيت السناري في تمام العاشرة صباحًا اليوم الأول للجلسات ، والتي تتضمن جلسة تفاعلية عن خريطة المهرجانات العربية، و جلسة جسور التواصل بين مهرجانات المنطقة، وذلك بحضور أكثر من 40 فاعل ثقافي عربي و دولي بالإضافة الى فاعلين ثقافيين مصريين.
و ضمن برنامج الفعاليات تقدم مي سعيفان عملها الفني "كيف أنا هنا؟"، يستخدم العرض الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وتصميم الأحلام للتعبير عن تجربة مشاعر الكثير من السوريين حول العودة للوطن، ويطرح تساؤلات حول هذه الرغبة الحالمة وهل يمكن أن تتحول لكابوس آخر، تتضمن هذه الأحلام تعليقات شخصية ودروس عن الأحلام الواضحة وكيف تستخدم للحديث عن الصدمات، وذلك من خلال تجربة صوتية تشبه الحلم يؤديها المطرب شادي علي،العرض من إنتاج شركة تنوين، بالتعاون مع ستوديو سلو فيوتشر ترانسميديا ديزاين، مدير فني منفذ باسل نوري.
ويختتم اليوم بالعرض الموسيقي "أنا الصوت" لريدينا أحمدوفا من السودان / التشيك ، حيث تقدم نماذج فنية تتيح لها التعبير الصوتي المتميز، حيث التكوينات الصوتية والارتجالات التي تتحرك في شكل يشبه الدوامة، يقدم العرض في العاشرة والنصف مساءً بساحة روابط للفنون.
كما يتضمن اليوم الثاني لفعاليات الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة في تمام السابعة مساءً ليلة العرض الثانية لمسرحية "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" للمخرج أحمد العطار على مسرح الفلكي، المسرحية إنتاج مشترك بين السويد ومصر، وتعرض للمرة الأولى بعد عرضها على المسرح الدرامي الملكي بالسويد "دراماتين"، بالاضافة إلى ليلة العرض الثانية للعرض التفاعلي "فنان مقاوم للماء"، فكرة و إخراج يوسف عتبان من المغرب ، وذلك في تمام التاسعة مساء بساحة روابط للفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف جلسة تفاعلية
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب