جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: في يوم العلم نجدد العهد لوطن نفديه بالأرواح
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/وام/ أكد سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الاحتفال بيوم العلم مناسبة لتجديد العهد والولاء والانتماء لوطن نفديه بالأرواح، ولقيادة رشيدة تسير بنا نحو العُلا، ونستذكر القادة المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين وضعوا لبنة هذا الوطن حتى أصبح في مصاف الدول المتقدمة بمنجزاته الحضارية.
وقال إننا في هذا اليوم نعبر عن بالغ سعادتنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، وعن الاعتزاز بهويتنا الوطنية وعلمنا الذي يعتبر رمزاً للوحدة الوطنية، ومصدر فخر واحترام الدولة.
من جانبه أكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الاحتفال بيوم العلم واجب وطني ومناسبة نؤكد من خلالها محبتنا وولاءنا وتقديرنا للقيادة الرشيدة، ونجدد فيها العهد والوعد بحماية هذا الوطن، والمحافظة عليه حتى يظل واحة أمن، وسعادة وتسامح ورخاء.
أحمد جمال / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها، بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما بحث صاحب السمو رئيس الدولة، ونيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، أمس، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع، وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضايا والخلافات، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
(وام)