«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تفتح باب التسجيل في«بكالوريوس الدراسات الإسلامية»
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن فتح باب التسجيل في برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي القادم (الربيع 2026)، والذي يُعد من البرامج الأكاديمية الرئيسة في الجامعة، حيث يستهدف تخريج نخبة من الكفاءات الشرعية المؤهلة، لصياغة خطاب ديني معتدل ينطلق من المقاصد السامية للدين الإسلامي الحنيف، بناءً على مهام عملية محددة يحتاجها المجتمع الإماراتي في سعيه إلى حفظ الأمن الفكري والروحي، من خلال التوجيه الديني المتخصص الذي يراعي خصوصيات المجتمع.
ويعزّز البرنامج قدرات الطلبة في تقديم البحوث والدراسات العلمية المُعمَّقة في مجالات العلوم الشرعية، واستنباط الأحكام الفقهية وتحليل النصوص الدينية، ومواجهة التحديات الفكرية والقيمية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤهلهم لسوق العمل في منابر المساجد وإمامة المصلين، والوعظ الديني المجتمعي، والإفتاء الشرعي وتعليم القرآن الكريم، وتدريس التربية الإسلامية، والاستشارات الشرعية التخصصية.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة: إنّ برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية يجسّد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وقيمها الإنسانية في قالب أكاديمي تخصصي، يعزّز الدور العالمي لدولة الإمارات في نشر الإشعاع الديني والفكري القائم على قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الظاهري «أن البرنامج تقوده كفاءات إدارية مواطنة ويستقطب خبرات أكاديمية متميزة تنعكس إيجاباً على جودة التعليم والتدريب، ويتبنّى منهج التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، في إطار متناغم يجمع بين العمق المعرفي والممارسة الميدانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراسات الإسلامية الإمارات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خليفة الظاهري
إقرأ أيضاً:
بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف
افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، الثلاثاء، مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين النموذجيين في مديريتي الأزارق وجحاف بمحافظة الضالع، واللذين تم إنشاؤهما بتمويل سخي من دولة الإمارات في إطار جهودها المتواصلة لدعم قطاع التعليم والبنية التحتية في المحافظات المحررة.
ويُعد المشروعان من أبرز المشاريع التعليمية الحديثة التي تشهدها محافظة الضالع خلال السنوات الأخيرة، إذ يتكوّن كل مجمع في مرحلته الأولى من 24 فصلاً دراسيًا للتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب قاعات للحاسوب، ومختبرات علمية، ومرافق إدارية متكاملة، بما يضمن بيئة تعليمية جاذبة تسهم في تطوير العملية التربوية وتحسين جودة التعليم في المديريتين النائيتين.
وخلال مراسم الافتتاح، عبّر الزُبيدي عن بالغ امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا دعمه السخي لمشاريع التنمية والبناء في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط الشعبين الشقيقين، وتجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم التعليم والتنمية المستدامة.
وقال الزُبيدي في كلمته: "إن افتتاح هذه الصروح التعليمية يحمل دلالة كبيرة على أن البناء لا يقل أهمية عن التحرير، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لبناء وطن قوي ومزدهر. كما أن تسمية هذه المجمعات باسم الشيخ محمد بن زايد هي رسالة وفاء وتقدير لقائدٍ قدّم نموذجًا فريدًا في العطاء والإنسانية".
وأشار إلى أن افتتاح المجمعين يمثل نقطة تحول مهمة في مسار التعليم بمديريتي الأزارق وجحاف، حيث ستوفر هذه المنشآت فرصًا تعليمية نوعية لأبناء المناطق الريفية التي عانت طويلًا من التهميش ونقص البنى التحتية التعليمية.
من جانبهم، عبّر مديرو المديريتين ومكاتب التربية والتعليم عن شكرهم العميق لعضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وللأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا، على دعمهم المتواصل للمشاريع التنموية في المناطق المحرومة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحسين ظروف المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد مسؤولو المديريتين أن المشروعين الجديدين سيتركان أثرًا تنمويًا طويل الأمد، إذ يمثلان نموذجًا يحتذى به في التخطيط والبناء الحديث للمؤسسات التعليمية، كما يعكسان الالتزام بدعم التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.