المتحف المصري يحتفل بمرور 101 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. غدا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
مر 101 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، لذا يحتفل المتحف المصري بالتحرير، غدًا السبت 4 نوفمبر 2023 بمرور 101 على الاكتشاف ويفتح ذراعية للزوار.
وصرحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إنه في الرابع من نوفمبر عام 1922ميلاديا، اكتشف الآثاري البريطاني السير « هيوارد » اكتشافا مذهلا في تاريخ علم الآثار والمصريات، وهو اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون بعد ما يقرب من 10 سنوات من الحفر المسمر والعمل الدؤوب، وفي عامنا هذا نحتفل بمرور 101 عام على هذا الاكتشاف العظيم.
وأشارت إدارة المتحف المصري، إلى أنه تم العثور على 4 حجرات محفورة في الصخر مخبأة تحت صخور وادي الملوك، وبها ما يقرب عن 5000 قطعة أثرية رائعة، والتي كانت شاهدة على حياة وموت هذا الحاكم الرائع.
الملك توت عنخ آمونتوت عنخ آمون هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م وهو من أشهر الفراعنة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، واللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا أمرا غير طبيعي وخاصة بعد وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، كل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام جعلت من توت عنخ آمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا تزال بلا جواب، وتميز عصره بالبناء والتعمير حيث أقام العديد من المعابد والمنشآت، وتوفي توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته -مقبرة 62 - في وادي الملوك بالأقصر.
تولى الحكم صغيراكان توت عنخ أمون بعمر التاسعة عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني «الصورة الحية للإله آمون»، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد.وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.
معلومات عن مقبرة توت عنخ آمونتحمل مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 من حيث الترتيب في مقابر وادي الملوك بالأقصر، والمقبرة كانت تحتوي على 3500 قطعة أثرية رغم حجمها الصغير، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي وكانت أبرز القطع الأثرية المُكتشفة في المقبرة قديمًا عربات ومعدات حربية كانت تجرها الخيول و يحتوى تابوت توت عنخ آمون على نقوش رائعة تحكي قصة رحيله إلى عالم الأموات وتصور المناظر في المقبرة منظر الجنازة أو توت عنخ آمون بصحبة العديد من المعبودات.
اقرأ أيضاًإقبال كبير على معرض توت عنخ آمون في روسيا
وزير السياحة والآثار يتفقد كشفًا أثريًا جديدًا بسقارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصرى توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ آمون وزارة الأثار مقبرة توت عنخ آمون المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة