تستضيف أبوظبي خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، 400 مشارك في الملتقى العالمي لخيول السباق العربية، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
ويقام الملتقى ضمن أسبوع حافل بالفعاليات والسباقات يمتد إلى 3 ديسمبر المقبل؛ ويتسم بأنه من أهم الأحداث الرياضية في العالم، ويتم تنظيمه سنوياً في أبوظبي، بمشاركة العديد من الملاك والمدربين والفرسان من مختلف الدول، ويحظى باهتمام عالمي من جميع المهتمين بخيول السباقات العربية في العالم.


وأكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن الملتقى أصبح محط اهتمام العالم ويحظى بقيمة كبيرة؛ لما يقدمه من مكاسب عديدة لملاك ومربي الخيل العربي، والمدربين والفرسان، ويسهم في تبادل الخبرات بين المهتمين بصناعة الخيل.
وقالت: “يترقب العالم الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري لانطلاق الملتقى العالمي لخيول السباقات العربية، الذي يحظى بأهمية بالغة لدى المهتمين حول العالم، وينتظر حضور أكثر من 400 ضيف من أنحاء العالم للمشاركة في هذا الملتقى، ومتابعة أحدث التطورات عن الخيول العربية”.
وأوضحت: “ستكون المشاركة الفرنسية تحديداً ذات حضور خاص في الملتقى نظرا للاهتمام الكبير من قبل الفرنسيين، كما أبدت العديد من الشركات الفرنسية رغبتها في الحضور لعقد العديد من الصفقات”.
وأشارت صوايا إلى أن سباق “جوهرة التاج” للخيول العربية الأصيلة، الأقوى والأغلى على مستوى العالم سيستكمل هذا الأسبوع الحافل، حيث سيقام يوم 3 ديسمبر المقبل، على مضمار نادي أبوظبي للفروسية، مضيفة: “هذا السباق هو الأقوى والأغلى على المستوى العالمي، لقوة الخيول المشاركة فيه من جميع أنحاء العالم، وقيمة جائزته المالية، التي تبلغ 5 ملايين درهم”.
وأوضحت أن مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمضمار العين، سيقام في الأول من ديسمبر المقبل، يليه في اليوم التالي سباق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة – للسيدات بقرية الإمارات العالمية، ويقام أيضا تحت مظلة المهرجان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة

أبوظبي: محمد أبو السمن
برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني، انطلقت الثلاثاء في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس ـــ سارسات»، والذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو القادم.
ويعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي تُجسد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في المجال، ولفت إلى الالتزام ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
فيما قال سيف علي سالم الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز لـ«الخليج»، إن استضافة الإمارات للاجتماع هي الاستضافة الأولى منذ انضمام الدولة للمنظمة الدولية «كوسباس ـــ سارسات»، حيث تأتي أهمية هذا الاجتماع من أنه تخصصي يشمل الجانب التشغيلي والعملياتي والتقني الفني والمنظومة العاملة بالأقمار الصناعية في مجال البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن ضرورة تعريف الجمهور بمنظومة «كوسباس ـــ سارسات» وأدوارها ومسؤولياتها، كونها منظومة عاملة بالأقمار الصناعية تعطي فوائد كبيرة في تلقي إشارة الاستغاثة من القطاع الأرضي، سواء كان من السفن أو من الأشخاص أو من طائرات وغيرها، ولفت إلى ضرورة الوعي بأهمية حيازة هذه الأجهزة وتسجيلها بالطريقة الصحيحة، وأن تكون موجودة في النزهات البرية والبحرية في حالة حدوث خطر.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس ـــ سارسات» ورئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة: «يسعدنا أن نعقد اجتماعات البرنامج في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، كما نود أن نشيد بالتنظيم المحترف والدعم الكبير الذي لمسناه من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ».
وأضاف: «تشكل هذه الاجتماعات حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، ونتطلع إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم».
وتضمّن اليوم الأول من جدول الأعمال، عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشرات السعادة في أبوظبي.. المدينة الأكثر أماناً في العالم
  • «كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة
  • شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
  • اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
  • نهيان بن مبارك: التمريض أنبل المهن وأكثرها تأثيراً في التاريخ
  • «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 ينطلق غداً في أبوظبي
  • الفيفا: قرعة متوازنة لمنتخب الإمارات في «كأس العالم تحت 17»