نهيان بن مبارك: التمريض أنبل المهن وأكثرها تأثيراً في التاريخ
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن فوز الممرضة نعومي أويو أوهيني أوتي، من غانا، أخصائية تمريض الأورام ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي، في مستشفى «كورلي بو» التعليمي بجائزة «أستر غارديانز» العالمية للتمريض لعام 2025. حيث حصلت على الجائزة وقدرها 250 ألف دولار، في حفل كبير أقيم في دبي.
تهدف الجائزة التي أطلقتها «أستر دي إم» عام 2021، إلى الاعتراف بالمساهمات الاستثنائية للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم والاحتفال بها في مختلف المجالات مثل القيادة والبحث والابتكار وخدمة المجتمع.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك «الجائزة منصة متميزة تُكرّم واحدةً من أنبل المهن وأكثرها تأثيراً في تاريخ البشرية، وهي التمريض. والممرضون والممرضات خط الدفاع الأول في أي نظام رعاية صحية، فهم يُقدّمون الرعاية والراحة والأمل في أكثر اللحظات حرجاً، ويُجسّدون أسمى مُثُل الإنسانية من خلال تعاطفهم وخدمتهم المُخلصة. وفي دولة الإمارات، ننظر إلى مهنة التمريض بفخر وامتنان عميقين، مُقدّرين الجهود الدؤوبة والتفاني الذي يُبديه العاملون في هذا المجال الحيوي».
وأضاف «في هذه المناسبة، نتقدم بأحرّ التهاني للفائزة بالجائزة، ولجميع المتأهلين النهائيين المتميزين. كلٌّ منهم يُمثّل منارةً للرحمة والمرونة وخدمة الإنسانية، ويُعدّ تكريمهم شهادةً على الأثر العميق الذي يُحدثه الممرضون والممرضات في الأفراد والمجتمعات».
وقالت الممرضة نعومي أوتي «إن تكريمي بالجائزة يُشعرني بتواضع بالغ. هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل ممرضة وممرض في غانا وإفريقيا والعالم. لقد شهدتُ أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان بنفسي لأكثر من عقدين، وكرّست نفسي لسد هذه الفجوات بالتدريب والتوعية والتغيير في النظام. ستُسهم هذه الجائزة في تعظيم أثرنا - بتوسيع نطاق التدريب، وبناء الكوادر، وإلهام الجيل القادم من ممرضات وممرضي الأورام في جميع أنحاء إفريقيا. تكمن في صميم رحلتي حقيقة بسيطة: التمريض ليس مجرد مهنة، بل هو قوة للعدالة الاجتماعية والمساواة والأمل».
وقالت أليشا موبين «إن قصة نعومي أوهيني أوتي تذكير قوي بالبطولة الهادئة التي تتكشف يومياً في المستشفيات والعيادات والمجتمعات حول العالم، ونحن فخورون للغاية بالإضاءة على عملها لكل العالم. وعبرها نُكرّم ملايين الممرضين والممرضات الذين يُحافظون على استمرارية أنظمة الرعاية الصحية وازدهار البشرية».
كما كرّم بقية المتأهلين النهائيين التسعة، وهم: كاثرين ماري هوليداي، من سويسرا، وإديث نامبا، من بابوا غينيا الجديدة، وفيتز جيرالد دالينا كاماتشو، من الإمارات، والدكتور جيد راي جينجوبا مونتير، من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والدكتور خوسيه أرنولد تاريغا، من الولايات المتحدة، وخديجة محمد جمعة، من كينيا، وماهيسواري جاغاناثان من ماليزيا، والدكتور سوكبال كور، من الهند، وفيبهابين جونفانتباي سالاليا من الهند، لمساهمتهم في مجال التمريض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.