مصرع وإصابة 3 أطفال جراء سقوط موتوسيكل يستقلونه فى ترعة بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
لقى طفلين مصرعهما وأصيب آخر صديقهما جراء سقوط موتوسيكل يستقلونه بمياه الترعة المارة أمام قرية المنيل بنطاق مركز طلخا محافظة الدقهلية على الطريق الواصل بين مركزي (بلقاس-طلخا) وتمكن عدد من الأهالي من انتشال جثامين المتوفين والمصاب ونقلهم إلى المستشفى .
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، من مستشفى المنصورة العام بوصول كلا من: "محمد.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي زيدان، رئيس المباحث، إلى المستشفى وبسؤال والد المتوفي الأول 55 عاما، عامل، ووالدة المتوفي الثاني، 40 عاما، ربة منزل، والد المصاب الثالث 46 عاما، وجميعهم يقيمون بذات القرية، قرروا حال استقلال انجالهم موتوسيكل "بدون لوحات معدنية" قيادة المتوفى الأول وسيرهم على طريق (بلقاس-طلخا) أمام القرية محل إقامتهم، اختل مقود القيادة بيد قائدها مما أدى الى انحرافه وانقلابهم بالموتوسيكل بمياه الترعة الموازية للطريق ووفاة الأول والثاني وإصابة الثالث، وتمكن الأهالي من إخراجهم من المياه في حينه ونقلهم الى المستشفى.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات والتحفظ على جثامين المتوفيين بمشرحة مستشفى المنصورة العام تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 أطفال المباحث الجنائية النيابة العامة امن الدقهلية بدون لوحات معدنية الدقهلية طلخا بلقاس المنصورة مصرع وإصابة 3
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".