إعداد: وسيم الأحمر تابِع

يلقي الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة كلمة هي الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يترقبها اللبنانيون والمعنيون بالنزاع، لتبين ما إذا كانت ستحسم مسألة انخراط حزبه في القتال. وتأتي الكلمة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدعوة إلى "خطوات ملموسة" لحماية المدنيين الفلسطينيين.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس لبنان حزب الله الولايات المتحدة أنتوني بلينكن آخر الحلقات 02/11/2023 كيف تتحكم إسرائيل بدخول الـمساعدات عبر معبر رفح؟ 01/11/2023 ما الهدف من زيارة بلينكن الثانية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب؟ 31/10/2023 لـماذا تستهدف إسرائيل مستشفيات شمال قطاع غزة؟ 27/10/2023 الحرب بين إسرائيل وحماس: أي هدف للغارات البرية؟ 24/10/2023 ماكرون يقترح تحالفا دوليا وإقليميا لمكافحة حماس، ما فرص النجاح؟ الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس لبنان حزب الله الولايات المتحدة أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟

واشنطن- ولَّدت الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الخليج حالة من الذعر الهادئ بين منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، والدوائر البحثية والفكرية القريبة منها.

واعتبرت هذه الدوائر أن تركيز ترامب الأساسي على إبرام الصفقات الضخمة يتفوَّق على أهداف السياسة الخارجية التقليدية، مما يعرقل كثيرا من أعمال الضغط والمناصرة في الكونغرس للترويج لعلاقة قوية بين أميركا وإسرائيل، فضلا عن دعم نهج تل أبيب في علاقتها مع واشنطن.

وتسببت زيارة ترامب، التي بدأت بالسعودية وتعقبها قطر والإمارات، والتي اعتبرها ترامب "تاريخية"، في ارتباك لوبيات إسرائيل، التي رأت أن الزيارة ربما تدشن عهدا جديدا من علاقات واشنطن بإسرائيل تتغير فيه علاقات الدولتين الخاصة بصورة تبتعد عما عرفته من تناسق وتناغم شبه كامل خلال العقود الماضية.

على النقيض

كذلك أثار قرار ترامب عدم زيارة إسرائيل في أول رحلة دولية له إلى الشرق الأوسط حالة من الغضب في أروقة منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، ورفعت من حرارة تساؤلات حول إذا ما كان البلدان على طرفي النقيض حول كيفية التعامل مع عدد من قضايا المنطقة.

وفي حين أن ترامب سيكون على بُعد رحلة قصيرة بالطائرة من إسرائيل، تقل عن الساعتين، بيد أنه ليس من المقرر أن يتوقف فيها كما فعل في زيارته للسعودية قبل 8 سنوات، وبدلا من ذلك اختار زيارة قطر والإمارات.

إعلان

وفي الفترة التي سبقت الزيارة، أشارت تقارير إلى أن ترامب غير راض عن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شنَّ هجوم كبير آخر على قطاع غزة، ويعتقد أن تدميره أكثر سيُصعِّب إعادة البناء.

وزادت خلافات الطرفين حول الحرب على القطاع، خاصة مع رغبة إدارة ترامب في وقف القتال بما يؤدي للإفراج عن بقية المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية لغزة.

وكانت إسرائيل قد فوجئت بمفاوضات إدارة ترامب المباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر، وقبل ذلك فوجئت عندما أمر ترامب بإنهاء الهجمات العسكرية على الحوثيين في اليمن، من دون أن يشترط أولا أن يتوقفوا عن قصف إسرائيل، التي فوجئت أيضا بمفاوضات ترامب المباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.

من جهتها، غردت منظمة أيباك -عبر حسابها على منصة إكس- معلقة على أنباء إفراج حماس عن عيدان ألكسندر، وقالت إن "حماس شر خالص، لا يزال إرهابيو الإبادة الجماعية يحتجزون 58 شخصا، بينهم 4 أميركيين، في أنفاقهم الإرهابية أسفل غزة، 585 يوما من الجحيم، يجب على حماس إطلاق سراحهم جميعا!".

الانفتاح على سوريا

وأعلن ترامب "وقف" العقوبات المفروضة على سوريا "من أجل منحها فرصة للعظمة" وتطبيع العلاقات بين أميركا وسوريا، والتقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وقال إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيجتمع مع نظيره السوري هذا الأسبوع.

ووصف ترامب هذه التحركات بأنها خدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وسبق أن دعت الحكومة الإسرائيلية لعدم تخفيف العقوبات عن الحكومة الجديدة في سوريا، بسبب ما اعتبرته مخاوف بشأن علاقاتها بالمتطرفين الإسلاميين.

وعلى موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي جهة بحثية مقربة جدا من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وحكومة إسرائيل اليمينية، كتب حسين عبد الحسين، الباحث في المؤسسة أن "إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا مكافأة لا داعي لها لشرع، الجهادي الذي لم يتب بالدرجة التي وعد بها ذات مرة. وبالمثل، من الجيد أيضا اختيار قطر -حيث تعيش قيادة حماس حياة فاخرة- مكانا للقاء عائلات الرهائن الإسرائيليين".

إعلان

وكانت أميركا قد صنَّفت سوريا دولة راعية للإرهاب عام 1979، وفرضت عقوبات عليها عام 2004، وعام 2011 وعقب قمع نظام السوري السابق للاحتجاجات المناهضة لحكومة، شددت واشنطن عقوباتها على دمشق، وحرمتها بذلك من الوصول إلى الأنظمة المالية العالمية.

وتعليقا على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، غرَّد روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المعروف بقربه من منظمة أيباك، كبرى منظمات اللوبي اليهودي في أميركا، قائلا: "مفاجأة أخرى لإسرائيل في ما أصبح الآن نمطا للعلاقات الأميركية مع حكومة نتنياهو".

تجاهل شروط التطبيع

من جهة ثانية، أعرب 9 من الأعضاء اليهود الديمقراطيين في مجلس النواب -في خطاب بعثوا به إلى الرئيس ترامب- عن "مخاوف بالغة" بشأن التقارير التي تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لإبرام اتفاق بشأن التعاون بمجال الطاقة النووية مع السعودية دون تطبيع الأخيرة مع إسرائيل.

وجاء في رسالة الديمقراطيين "نعتقد اعتقادا راسخا أن أي نقاش حول المحادثات النووية أو المعاهدات الدفاعية يجب أن يكون مرتبطا صراحة باعتراف السعودية بإسرائيل وتطبيع العلاقات بين البلدين".

ودعم تجمع "النواب الديمقراطيون من أجل إسرائيل (دي إم إف آي)" رسالة الأعضاء الـ9، وقال في بيان له "نشارك المخاوف الموضحة في الرسالة من الديمقراطيين في مجلس النواب إلى الرئيس بأن الإدارة الأميركية قد تفصل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية باتفاقية طاقة نووية محتملة بين أميركا والسعودية".

وتابع التجمع أن "هذه التقارير تأتي في أعقاب اتفاق آخر مقلق للغاية أبرمه ترامب مع الحوثيين، ونعتقد أنه يعرض أمن إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • ما دوافع الانفتاح الأمريكي المفاجئ على سوريا وماذا قدمت دمشق؟
  • حماس: لا قيمة لأي تهدئة دولية ما دامت الحرب مستمرة في غزة
  • حماس تبدي استعدادها للتخلي عن حكم غزة.. وتوجه رسالة لترامب
  • مغنية إسرائيلية تثير أزمة في مسابقة يوروفيجن بسبب الحرب على غزة
  • الذهب وتمويل الحرب في السودان: من الفوضى إلى أدوات السيطرة
  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
  • كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟
  • صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023