لبنان ٢٤:
2025-05-20@05:06:58 GMT

هكذا علق جميل السيد على خطاب نصرالله

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

هكذا علق جميل السيد على خطاب نصرالله

كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة "اكس" تعليقا على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا: "مختصر كلام سماحة السيّد،
" قرار الحرب والسلم في غزة وفي المنطقة ليس في يد إسرائيل بل في أيدي الأميركيين"…
وهذا صحيح،
لأن إسرائيل فقدت توازنها وإنْشَلَّتْ قياداتها بعد عملية ٧ تشرين لولا الدعم الفوري السياسي والعسكري والمعنوي الذي هرعت اليه أميركا لتعويم تلك القيادات…
المهم،
هل ستخاطر اميركا بكل مصالحها في المنطقة ام ستبادر الى وقف فوري للعدوان على غزة وما يستتبعه من خطوات تؤدي الى إعادة الحقوق للفلسطينيين؟!
في رأيي،
أميركا هي إسرائيل الكبرى، وإسرائيل هي أميركا الصُغرى،
والسؤال الذي ليس بحاجة لجواب هو:
مَنْ منهما يحكُمُ الآخَر؟!".

 

مختصر كلام سماحة السيّد،
" قرار الحرب والسلم في غزة وفي المنطقة ليس في يد إسرائيل بل في أيدي الأميركيين"…
وهذا صحيح،
لأن إسرائيل فقدت توازنها وإنْشَلَّتْ قياداتها بعد عملية ٧ تشرين لولا الدعم الفوري السياسي والعسكري والمعنوي الذي هرعت اليه أميركا لتعويم تلك القيادات…
المهم،
هل…

— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) November 3, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"مشِّ حالك".. مجرد كلام!

د. سيف بن سالم المعمري

قبل عشرين عامًا، كنت أتبادل أطراف الحديث مع مُقيم عربي كنَّا نعمل معًا في ذات المؤسسة، قال لي ذات يوم: في أيامي الأولى في بلدكم، كرهت العمل! وكنت أخطط للعودة إلى بلدي في أقرب فرصة، قلت له: لماذا؟! قال: كنت استمع للكثير من الزملاء في المؤسسة، يقولون لك: أعمل كذا و"مشِّ حالك"، وتندرت منها بعد أن عرفت معناها والظروف التي تقال فيها، إلا أنني تعايشت معها لاحقًا، بعد أن وجدتها مستساغة مجتمعيًا، وأن العمل لديكم لا يستحق أن يتجاوز حدود هذه القناعة!

حديث المقيم العربي، ذكرني بموقف آخر، وهذه المرة من ابن بلدي، ففي العام 2020م ومع تفشي جائحة كوفيد-19، تنامى توظيف التقنيات الحديثة في العمل، وكنت أحاور أحد المتخصصين في مجال مُعين عبر تقنية الاتصال المرئي، وبعد أن انتهى من إلقاء ورقته العلمية، طرحت عليه مجموعة من التساؤلات في المحاور التي تطرق إليها، وكانت إجاباته بأسلوب علمي رصين شكلا ومضمونًا، وبعد الانتهاء من الجلسة الحوارية، اتصل بي هاتفيًا على الفور، قائلاً: لماذا أثقلت عليَّ بأسئلتك؟! قلت: ليستفيد منها كل من حضر ورقتك العلمية، ومحاورك المتميزة في الورقة، قال لي: ما سمعته مجرد كلام، أم الواقع فغير ذلك! قلت له: ولم كنت تدافع عن مؤسستك، وتُكابر على إنها عملت، وتعمل، وستعمل، وفق ما كنت تطرحه في محاورك، قال لي: هم يريدون كذا، مجرد كلام و"مشِّ حالك"!!

أصبت بحالة ذهول مما سمعت منه، وقلت في نفسي: ليتني لم أطرح عليه تلك التساؤلات؟ فقد كنت أوهم نفسي أن كل من يتكلم بكلمة يتحمل أمانتها، لكنني تذكرت المقيم العربي الذي كان على حق، عندما قال لي إنِّه كره العمل معنا، وبقناعتنا!!

الموقفان السابقان، يتقاطعان مع أحاديث مسؤولين بمستويات وظيفية عُليا، بعد أن تناقضت أقوالهم مع أنفسهم تارة ومع بعضهم البعض تارة أخرى.

ترى ماذا لو كل من تكلم بكلمة استشعر مسؤوليتها أمام الله أولا والقانون ثانيًا إن ثبت أنها مجرد كلام، و"مشِّ حالك"!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • وزيرة الاستثمار ووالي الخرطوم يقفان على حجم الدمار الذي طال المنطقة الحرة بقري
  • تحيات جلالة السلطان إلى رئيس بيلاروس ينقلها السيّد ذي يزن.. وتوقيع اتفاقية لإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين
  • بعد انتقادات مسلسل «برستيج».. محمد عبد الرحمن: لولا اختلاف الآراء لبارت السلع
  • ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
  • "مشِّ حالك".. مجرد كلام!
  • السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
  • بزشكيان في حيرة: لا نعرف أي كلام نصدق من ترامب