هل يخلف زيدان تين هاغ في مانشستر يونايتد؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أشارت تقارير إعلامية إلى أن إدارة نادي مانشستر يونايتد تريد الاستغناء عن المدرب إريك تين هاغ، وأن البديل المحتمل لتولي العارضة الفنية للشياطين الحمر قد يكون المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ويعاني تين هاغ مدرب الفريق من ضغط كبير بسبب تراجع النتائج، وتبدو إقالته مسألة وقت فقط.
والعام الماضي، بعد وقت قصير من تعيين تين هاغ، تم ربط زيدان بالانتقال إلى الشياطين الحمر وتحدث وقتها بصراحة عن استعداده للنظر في مثل هذه الفرصة.
وقال لصحيفة ليكيب في يونيو/حزيران 2022 "لا تقل أبدًا أبدًا، خاصة عندما تكون مدربًا هذه الأيام. عندما كنت لاعبًا، كان بإمكاني اختيار كل نادٍ تقريبًا".
لكن تقارير صحفية كشفت بأن زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني السابق استبعد فكرة توليه مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد الفترة المقبلة بدعوى أن أجواء العمل السائدة داخل الفريق غير مناسبة لتولي المهمة.
وأكدت تقارير إنجليزية أن "مان يونايتد" يختار من بين العديد من المدربين بعد الترشيحات الأخيرة، على غرار ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا السابق وبايرن ميونخ، كما يجري الحديث عن ترشيح غراهام بوتر مدرب تشلسي وبرايتون السابق، وأنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس وإيطاليا السابق، إلى جانب أولى جونار سولشاير مدرب الفريق السابق.
وأوضحت التقارير أن نسبة الاحتمالات الأكبر في صالح زيدان، وروبن أموريم المدير الفني لسبورتنغ لشبونة البرتغالي.
وعانى "مان يونايتد" من حملة مروعة تحت قيادة تين هاغ، حيث خسر خمسا من أول 10 مباريات بالدوري، وتعرض للهزيمة في كل من مباراتيه الافتتاحيتين في دوري أبطال أوروبا، كما تم إقصاؤه من كأس الرابطة على يد نيوكاسل مساء الأربعاء.
وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة بعد مرور 10 أسابيع من مسابقة الدوري هذا الموسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد تین هاغ مدرب ا
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. خسارة «ودية» في ماليزيا
كوالالمبور (أ ف ب)
مني مانشستر يونايتد الإنجليزي، الخارج لتوه من موسم كارثي، بهزيمة جديدة، عندما سقط أمام فريق من جنوب شرق آسيا 0-1 في كوالالمبور الأربعاء أمام 72550 متفرجاً في مباراة ودية في كرة القدم.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ موسم له منذ عام 1974، خاملاً وبلا روح في ظل الحر الشديد.
وغادر بعض المشجعين ملعب بوكيت جليل الوطني قبل النهاية، وأطلقوا صيحات استهجان مع صافرة النهاية.
في أولى مباراتين له في جولته الآسيوية، بدأ اليونايتد المباراة بعدد من لاعبيه الأساسيين بينهم هاري ماجواير، الدنماركي راسموس هويلوند، البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوجو دالو، الأوروجوياني مانويل أوجارتي، كوبي ماينو، وحارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في درجات حرارة بلغت 32 درجة مئوية عند انطلاق المباراة، كان نجوم آسيان هم الأكثر تهديداً، سدد المدافع الفلبيني أماني أجوينالدو كرة مرت بجوار المرمى بقليل في الدقيقة 16.
وشكّل ماينو أول تهديدٍ حقيقيّ لمانشستر يونايتد بتسديدة من مسافة 25 ياردة تحولت إلى ركلة ركنية، قبل أن تُبعد تسديدة لاعب الوسط الشاب من على خط المرمى في الدقيقة 38.
ودخل القائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز بديلاً في الشوط الثاني، وسدد كرة على الطاير من دون هز الشباك.
وفاجأ الفريق الجنوب شرق آسيوي رجال أموريم بهجمةٍ مرتدة رائعة في الدقيقة 71 حيث وجد المهاجم ماونج ماونج لوين من ميانمار نفسه أمام المرمى فسدد الكرة بقوة في الزاوية العليا لمرمى توم هيتون.
وكاد الفريق المضيف أن يضيف الهدف الثاني بعد ذلك بقليل، لكن هيتون أنقذ الموقف.
ويتوجه اليونايتد الآن إلى هونج كونج لخوض مباراة ودية الجمعة.