اللواء الإسرائيلي جفعاتي الأقوى عالميا| جنوده سقطوا كالفئران في مصيدة المقاومة.. وهذا عدد قتلاهم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يوما بعد آخر، ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى المراحل الأشد ضراوةً وقسوة، واتساع رقعة أضرارها، بدأت إسرائيل تتحدث عن الخسائر البشرية والعسكرية، ليصل إلى 23 عسكريا منذ أحداث 7 أكتوبر، خاصة في لواء جيفعاتي، وهو أحد أقدم الأفرع في جيش الاحتلال.
. وهذه حصيلة قتـ.لى جيش الاحتلال
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 4 من جنوده في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أمس الخميس، ونشر أسماؤهم اليوم الجمعة.
وبمقتل هؤلاء الجنود الأربعة، يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الهجوم على غزة إلى 23 قتيلا، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية.
وكشفت القناة 13 العبرية في وقت سابق عن كيفية مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة من أفراد لواء جفعاتي، أمس خلال مواجهات في قطاع غزة.
عقب إعلان جيش الاحتلال وصول قتلاه إلى 23، إلا أنه سبق وأعلن أن العدد تخطى المئات، وتحديدا 330 من قوات الجيش.
سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مقتل 16 جنديا في المعارك الدائرة في قطاع غزة في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية.
ونقلت وكالات أنباء فرنسية، عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن 15 جنديا قتلوا في العملية العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء، وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن قتيل آخر في معارك غزة يخدم في الكتيبة 749، كما أصيب جندي بجروح خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 12 من جنوده في هجوم على قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 330 جنديا، بحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي.
وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 330 قتيلا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
لواء جيفاتي، هو أحد ألوية المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجودة تحت قيادة المنطقة الجنوبية، حيث تم تأسيسه في ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان.
كان المنفذ الرئيسي لعملية بارا وشارك في عملية يوآڤ (15-22 أكتوبر 1948)، وكان دوره هو الاستيلاء على مناطق هوليكات كوكبة والمفترق الذي يحمل اليوم اسمه (مفترق جيفعاتي).
وتم حل لواء جيفعاتي عام 1956 لكن أعيد تشكيله في عام 1983 وما زال قائما حتى اليوم، ومنذ عام 1999 يعمل تحت القيادة الجنوبية.
يرتدي جنود لواء جيفعاتي قبعات بنفسجية، رمز اللواء الثعلب، نسبة إلى شوعلي شمشون (أي ثعلب شمشون) وهي وحدة شاركت في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
وفي عام 2006، تم تقسيم لواء جيفعاتي إلى ثلاث كتائب: شاكيد، تسابر وروتيم، إضافة إلى وحدات الاستطلاع، الهندسة، والوحدات الأخرى المرتبطة بها.
1400.. هو عدد الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل.
330.. هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.
5431.. هو عدد المصابين الإسرائيليين.
250.. ألف هو عدد النازحين الإسرائيليين.
240.. هو عدد الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس.
4.. هو عدد المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة هو عدد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن جنديين رفضا العودة للحرب في غزة.. اشتكيا من الإرهاق
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، بسجن جنديين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في حرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا ضد قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال سنة ونصف السنة الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق".
وأضافت الهيئة "حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن لـ15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة"، وكان الجنديين اشتكى الذين التحقا بالجيش في آب/ أغسطس 2022، قد اشتكى لقائد الكتيبة، من أنهما بعد سنة ونصف من المناورات يشعران بالإرهاق".
وأشارت إلى أن القرار جاء رغم التزام الجيش بعدم حبس الجنود، مضيفة أنه "في وقت سابق من هذا الشهر، كشفنا عن نداء تقدم به 11 جنديا من لواء المشاة إلى قائد كتيبتهم، طالبين منه عدم دخول غزة للقتال بسبب الإرهاق".
وأضافت: "في المقابل هدد قائد الكتيبة الجنود بالسجن لـ20 يوماً لرفضهم تنفيذ الأوامر"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتابعت هيئة البث "بعد أيام قليلة، تعامل الجيش الإسرائيلي رسميا مع ادعاءات الجنود وتهديد قائد الكتيبة".
وأشارت إلى أن الجيش أوضح أنه "لم يتم الحكم على أي جندي مرتبط بالحادث بالسجن الفعلي"، وفق ادعائه.
إلا أن الجيش سجن في 22 أيار/ مايو الجاري، ضابط احتياط بعد أن أمر قائده بسجنه 20 يوما لرفضه العودة إلى الحرب في غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه تم إرسال فاينر (26 سنة) قائد سرية في الكتيبة 8207، إلى سجن عسكري ليقضي عقوبة حبس 20 يوما بسبب "اعتراضه الضميري على الاستمرار في القتال".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.
ومطلع أيار/ مايو الجاري، بدأ جيش الاحتلال بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي ذات الشهر، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
ومرارا، أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.