وزير الخارجية بالحكومة الليبية يلتقي وفد الشركات التونسية المشاركة في المؤتمر الدولي لإعمار مدينة درنة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استقبل الجمعة ،وزير الخارجية بالحكومة الليبية “عبدالهادي الحويج “ وفداً تونسياً يتكون من 65 شخصايمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات والتخصصات.
وعبر الوزير عن تقديره واعتزازه للمشاركة التونسية الوازنة، حيث اللقاء مناسبة لشكر الشركات التونسية على هذه المشاركة الوازنة مبديا إعجابه بالعرض الذي قدمته هذه الشركات.
وقال الحويج في كلمته “ إننا وتونس شعب واحد في دولتين، تونس تمثل أهمية كدولة جوار لليبيا وإننا معنيون بتعزيز العلاقة والشراكة الليبية التونسية في مختلف المجالات من بينها الأقتصادية والتجارية”.
وحث الوزير على ضرورة توطين الشركات التونسية والعمالة التونسية في البلاد الليبية، معرباً عن أمله في فتح خط بحري مباشر يربط ميناء جرجيس بميناء مدينة بنغازي البحري، ومؤكدا على أهمية تفعيل وتطوير الشراكة بين البلدين وتغيير النظرة النمطية السالبة حول ليبيا بأنها تعيش أوضاعاً غير مستقرة، وأن الأشقاء في تونس مرحب بهم للعمل والتعاون في كافة المجالات الأقتصادية والتجارية والصناعية والتقنية والمعلوماتية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لزيارة الشرع.. بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو، الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن اللقاء.وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع لافروف «بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر».وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري.. بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل».
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها، ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب