متابعة بتجــرد: خرج الفنان المصري أحمد مكي للتعليق للمرّة الأولى، خلال الساعات الماضية، على المجازر الجارية في غزة، واستمرار عمليات القصف الجوي ضدّ المدنيين في القطاع، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف أغلبهم من النساء والأطفال.

مكي تحدّث إلى متابعيه خلال فيديو بثّه عبر “فايسبوك”، كاشفاً عن أنّه تعمّق في قراءة القرآن الكريم، واكتشف أنّ ما يحدث حالياً تمّ ذكره في عدد من آياته، والتي تبشّر الشعب الفلسطيني بالنصر، وأنّ ما يفعله الكيان الصهيوني بهم هو بداية النهاية لهم.

واستشهد أيضاً بحديث الرسول محمد: “يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”، موضحاً معناه أنّ المؤمن الحق لا يخشى الموت في سبيل الله.

ونفى مكي أنّه يدّعي التديّن أو تصدّر “الترند”، بل إنّه ارتكب العديد من الأخطاء ويطلب من الله غفرانها، لكنه اكتشف أنّ النصر من عند الله مشروط بأن يكون للمؤمنين فقط، مطالباً متابعيه بالعودة إلى الله من من دون أجندات أو الانتماء إلى الأحزاب، قبل الفترة المقبلة التي ستشهد أحداثاً غير متوقعة.

الممثل المصري ضرب مثلاً في حديثه لما يحدث في المنطقة العربية حالياً، هي أنّ هناك أسداً حاول قتل ثلاثة ثيران أقوياء، لكن نظراً لكثرة عددهم لم يتمكن من القيام بذلك، فوضع خطته وهي زرع الفتنة بينهم فيقتل كل منهم الآخر، في حين تمكن هو من صيد الأخير الذي بقي على قيد الحياة بعدما قتل أشقاءه.

وخلال حديثه، أكّد أنّ القضية الفلسطينية ليست في حاجة إلى الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو التنديد في المؤتمرات، لكن لا بدّ من اتحاد الدول العربية كافة للنصر.

في نهاية حديثه، طالب متابعيه بالبحث في كتب التوراة للتأكّد من أنّ “الصهاينة هم جيش الشيطان، وما يفعلونه حالياً هو بداية إزالتهم، مؤكّداً أنّ الوقت الذي يمرّ فيه العالم حالياً حسّاس للغاية، وإما أن يسلك الإنسان طريق الحق، وإما أن يظل في طريق الشيطان”.

main 2023-11-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ ” الثورة “:المحور المقاوم مرتكز الانتصار

فهد دهمش: المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان جمال غوبر: حصار الأعداء يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية

 

استطاعت بلادنا خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية في مسار مواجهة أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

الثورة /..

المهندس عدنان إبراهيم – مدير الإدارة العامة للجسور والإنشاءات في المؤسسة العامة للطرق والجسور حيّا ثبات محور الجهاد والمقاومة في مواجهة طواغيت العصر.

وبارك صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم الرضوخ لمخططات التهجير والهيمنة التي يقودها الاستكبار الصهيوأمريكي.

وقال: يمن الأنصار ينطلق في جهاده المتعاظم ضد الاستبداد الصهيوني من قيم العقيدة الإسلامية ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا المسار الإيماني حتى زوال الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك.. وتابع قائلاً: كيان الاحتلال الغاصب وبشراكة كاملة مع واشنطن ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في غزة ولبنان والانتصار لهذه المظلومية مسؤولية ايمانية تقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف المهندس عدنان إبراهيم أن أحرار الأمة سيظلون أوفياء للشهداء القادة.

داعياً شعوب الإسلام إلى توحيد الموقف تجاه أعداء المقدسات والحذر من المخططات الجهنمية التي تحاول إدماج الكيان الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي.

التلاحم الوطني

الأخ منير الحكيمي -المدير التنفيذي لكاك الإسلامي أوضح أن موقف اليمن المساند لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء مصدر افتخار لكل أبناء الشعب.

وأشار أن التصدي للطغيان الصهيوأمريكي مسؤولية إيمانية تقع على أبناء الأمة، مشيداً بالتلاحم الوطني في هذه المرحلة من تاريخ الوطن والشعب.

وأكد أن هذا التلاحم البطولي والتاريخي هو عنوان النصر والتأييد الإلهي في مواجهة أعداء اليمن والقدس، وتابع: يمن الأنصار سيظل على العهد والوعد ولن يتراجع عن مسيرة إسناد المرابطين في غزة ولبنان وهذا الثبات على الموقف الإيماني مصداقا لحديث النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم «الإيمان يمان والحكمة يمانية».

وأضاف الأخ منير الحكيمي: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك القرار السيادي المستقل غير الخاضع للاستكبار العالمي.

مسرى الرسول

الأخ جمال غوبر -شركة كمران للصناعة والاستثمار -مدير عام فرع أمانة العاصمة صنعاء- أوضح أن بلادنا بعون الله تعالى استطاعت خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية وفاعلة في مسار أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

وأكد رسوخ الموقف المبدئي والأخلاقي والإنساني الداعم للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة أطماع التوسع والهيمنة، وأضاف الأخ جمال غوبر أن الإسهام اليماني الفاعل المساند لقضية المقدسات كان له الأثر الواسع في حصار الكيان الغاصب وهذا يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية.

وجدد التأكيد بأن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن في مواجهة طواغيت العصر.

التدريب والتأهيل

الأخ فهد حسن دهمش -وكيل مصلحة الضرائب للقطاع المالي والإداري -دعا أحرار الأمة في الأقطار العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول المحور المقاوم باعتباره مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة ضد الصلف الصهيوأمريكي.

مشيداً بتواصل دورات التعبئة العامة والاستعداد الجهادي في يمن الإيمان والحكمة واستمرار جهود التدريب والتأهيل ونوه بأن المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة تستوجب توحيد المواقف والأهداف وتحمّل المسؤولية الإيمانية تجاه التحديات والمخاطر.

وأكد أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان.

ونوه الأخ فهد حسن دهمش بأهمية تنوير الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الغاصب ضد شعوب المنطقة على امتداد تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال.

وأشاد بالدور اليماني المتعاظم في المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تعليق مفاجئ من مدرب الزمالك بعد الفوز على فاركو في ختام الدوري المصري
  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • الشغدري يدشن حركة السير في طريق صنعاء – الضالع – عدن “صور”
  • استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • المبروك: رسالة دكتوراه “عبدالوهاب قايد” سيكون لها دور في إثراء العلم والمعرفة
  • شخصيات لـ ” الثورة “:المحور المقاوم مرتكز الانتصار
  • “الصحة النيابية” و”الغذاء والدواء” تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية
  • بيتكوفيتش: “أتأسف كثيرا لاصابة قندوسي ونتمنى عودته سريعا”
  • تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة… وزارة الأوقاف تطلق حملة “خير الأيام”