10 أطعمة تكافح نقص فيتامين B12
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أميرة خالد
هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في زيادة تناول فيتامين B12 بشكل طبيعي، الذي يعد عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء وتخليق الحمض النووي.
1. اللحوم الخالية من الدهون
تعتبر اللحوم الخالية من الدهون، وخاصة لحم البقر والدواجن، مصادر جيدة لفيتامين B12.
2. الأسماك
إن أسماك السلمون والتونة والماكريل غنية بفيتامين B12. ويمكن لحصة واحدة فقط من هذه الأسماك الدهنية أن توفر جزءًا كبيرًا من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين B12.
3. المحار
تقول أخصائية التغذية فيدهي تشاولا مام إن المحار وبلح البحر يحتويان على نسبة عالية من فيتامين B12. يمكن أن يكونًا مصدرين مهمين بشكل خاص للأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
4. البيض
يعتبر البيض، وخاصة صفاره، مصدرًا جيدًا لفيتامين B12. يمكن أن يكون دمج البيض في النظام الغذائي طريقة مناسبة لزيادة تناول فيتامين B12.
5. منتجات الألبان
إن منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن غنية بفيتامين B12. كما أنها مصادر ممتازة للكالسيوم، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي.
6. الحبوب المدعومة
يتم تعزيز العديد من حبوب الإفطار بالفيتامينات الأساسية، بما يشمل فيتامين B12. ينصح الخبراء بالتحقق من ملصقات التغذية لتحديد العلامات التجارية التي تقدم مميزات غذائية إضافية.
7. الحليب النباتي المدعم
إذا كان الشخص نباتيًا أو لا يتحمل اللاكتوز، فربما يكون الحليب النباتي المدعم مثل اللوز أو الصويا أو حليب الأرز مصدرًا موثوقًا لفيتامين B12.
8. خميرة الغذاء
إن الخميرة الغذائية هي عنصر شائع بين النباتيين بسبب نكهتها الشبيهة بالجبن. كما أنها مدعمة بفيتامين B12، ما يجعلها إضافة ممتازة لمختلف الأطباق.
9. الكبد
يساعد تناول اللحوم العضوية مثل الكبد على الحصول على نسبة جيدة من فيتامين B12. ويمكن أن توفر حصة صغيرة كمية كبيرة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين B12.
10. المكملات الغذائية
إذا كان الشخص يواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين B12 من خلال المصادر الغذائية، فربما يمكن أن يتناول المكملات الغذائية. تتوفر مكملات فيتامين B12 بسهولة بدون وصفة طبية ويمكن أن تكون وسيلة فعالة لمعالجة النقص. لتعزيز الامتصاص، ينصح الخبراء تناول فيتامين B12 مع حمض الفوليك لتعزيز الامتصاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطعمة الصحية الفيتامينات المكملات الغذائية فيتامين B12 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.