محلل استخباراتي أمريكي: القوات الأمريكية في سوريا والعراق تتكبد خسائر بشرية وواشنطن تتكتم على ذلك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
واشنطن – أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لاري جونسون، أن الجنود الأمريكيين يُقتلون بسبب الهجمات المستمرة على قواعد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال إن كل قاعدة أمريكية في العراق وسوريا تتعرض لقصف مدفعي.
وأضاف: “إنهم يتعرضون باستمرار لهجمات بطائرات مسيرة أيضا. لقد تكبد الجيش الأمريكي خسائر بشرية، لكنهم لا يكشفون عنها”.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون للصحفيين، الاثنين الفائت، إنه “خلال الفترة من 17 إلى 30 أكتوبر تعرضت قوات الولايات المتحدة والتحالف لهجمات لا تقل عن 14 مرة في العراق و9 مرات في سوريا”.
وأشار إلى أن الهجمات نفذت بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، مضيفا أن الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأمريكية بنجاح. ولم يذكر شيئا حول الضحايا والخسائر البشرية.
يذكر أن “الفصائل المسلحة في العراق” أعلنت أكثر من مرة في الفترة الأخيرة عن استهدافها للمواقع الأمريكية في العراق وسوريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
30 سفينة وذخائر بـ1.5 مليار دولار
منذ أواخر عام 2023، شاركت نحو 30 سفينة حربية أمريكية – أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي – في عمليات قتالية ضد اليمن، أطلقت خلالها الولايات المتحدة ذخائر تقدّر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أمريكي.
خصم عنيد بتكتيكات بدائية متطورة
رغم انطلاقها من مناطق جبلية نائية في واحدة من أفقر دول العالم، أثبت اليمنيون أنهم خصم أكثر صعوبة وتعقيدًا مما توقعته القيادة الأمريكية، حيث اعتمدوا على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك الأسلحة في نزاع بحري فعلي.
وتُشير التقارير إلى أن اليمنيين استخدموا تكتيكات متطورة، من بينها الهجمات الليلية، وإطلاق قذائف تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر لتجنب رصدها، ما حدّ بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع الأمريكية على التصدي.
خسائر مباشرة.. مقاتلات وغواصات وطائرات ريبر
من أبرز الخسائر الأمريكية: إسقاط أكثر من 12 طائرة "ريبر" مُسيّرة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار. وسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في البحر، قيمتها 67 مليون دولار، بعد فشل الهبوط على حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" – ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من خمسة أشهر.
جغرافيا معقدة تصب في مصلحة اليمنيين
البحر الأحمر، بعرض لا يتجاوز 200 ميل في أوسع نقاطه، يُعد بيئة مثالية لهجمات اليمنيين، حيث تكون السفن الأمريكية مكشوفة وقليلة المناورة. ووفقًا للخبير الاستراتيجي بريان كلارك، فإن مجرد وجود حاملة طائرات في هذه المنطقة "يجعلها هدفًا سهلًا".
ضغوط تشغيلية وتحذيرات من إنهاك البحرية
قيادات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن قلقهم من "الضغوط التشغيلية غير المسبوقة"، محذرين من تأثيرها على الجاهزية العسكرية، خصوصًا في ظل سحب الموارد من العمليات المخصصة لردع الصين في آسيا وتأخير أعمال صيانة السفن الحربية.
اما نائب الأدميرال براد كوبر فأكد أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" أمضت سبعة أشهر في البحر دون سوى زيارة واحدة للميناء، في مؤشر واضح على مستوى الاستنزاف.
"هدنة هشّة" بترتيب من ترامب
في مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مؤقتة مع اليمنيين، تقوم على وقف متبادل لإطلاق النار بين الطرفين. لكن الاتفاق لم يشمل جميع الجبهات، حيث استمر اليمنيون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حتى بعد مغادرة القطع الأمريكية للبحر الأحمر.
AF