ارتفاع قتلى زلزال نيبال إلى 132 شخصا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 132 شخصا حتفهم في زلزال ضرب خلال الليل منطقة نائية في غرب النيبال، وفق حصيلة جديدة، اليوم السبت صادرة عن السلطات، فيما تبحث فرق الإغاثة عن ناجين محتملين بمؤازرة القوى الأمنية.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات أقصى غرب النيبال الواقع في جبال هملايا في وقت متأخر الجمعة، على عمق 18 كيلومترا وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقال مسؤولون في وقت سابق من اليوم إن ما لا يقل عن 128 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في الزلزال.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن الزلزال وقع عند الساعة 11:47 مساء بالتوقيت المحلي (18.02 بتوقيت غرينتش) أمس الجمعة وبلغت قوته 6.4 درجة. لكن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض قال إن قوة الزلزال بلغت 5.7 درجة، في حين قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوته عند 5.6 درجة.
ويخشى المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد القتلى جراء زلزال الجمعة لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمنطقة الجبلية القريبة من مركز الزلزال والتي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو حيث شعر السكان أيضا بهزات. ويبلغ عدد سكان تلك المنطقة 190 ألف نسمة وتنتشر قراها في التلال النائية.
وقال المسؤول في منطقة جاجاركورت هاريش شاندرا شارما لرويترز عبر الهاتف إن «عدد المصابين قد يصل إلى المئات والوفيات قد ترتفع أيضا».
وقال المتحدث باسم الشرطة إن 92 شخصا قتلوا في جاجاركوت و36 في منطقة روكوم الغربية المجاورة وكلاهما في إقليم كارنالي. وكان مركز الزلزال في قرية راميداندا.
وقال مكتب رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال إن رئيس الوزراء توجه جوا إلى المنطقة في وقت مبكر اليوم مع فريق طبي عسكري من 16 عضوا للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.
وعبّر داهال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء الزلزال وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.