ملصقات واتساب تُثير الجدل.. هذا ما يظهره البحث عن فلسطين (صور)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السومرية نيوز - منوعات
لطالما لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا مهما في الحروب، إذ تتحول إلى ساحة معارك "كلامية" أو "إيحائية" بين مؤيد لهذه القضية أو مناهض لها، كما حصل مثلا في الحرب الروسية- الأوكرانية. ويبدو أن للحرب الإسرائيلية على غزة وقعا خاصا على هذه المواقع، وجعلت إدارة بعض من هذه المواقع في حيرة من أمرهم بين "الممنوع" و"المسموح" نشره، حتى إن البعض فقد تقريبا السيطرة على إدارة قسم منها في ظل وجود الذكاء الاصطناعي.
اختلفت نتائج البحث عند اختبارها من قبل مستخدمين مختلفين، لكن صحيفة "الغارديان" البريطانية تقول إنها تحققت من الأمر من خلال لقطات الشاشة واختباراتها الخاصة من ظهور ملصقات مختلفة تصور أسلحة في نتائج البحث الثلاثة هذه.
الذكاء الاصطناعي.. طرف في المعركة
وأدت مثلا كلمة البحث عن "طفل إسرائيلي" إلى ظهور رسوم كاريكاتيرية لأطفال يلعبون كرة القدم ويقرأون.
وتقول الصحيفة إنه رداً على طلب من "الجيش الإسرائيلي"، أنشأ الذكاء الاصطناعي رسومات لجنود يبتسمون ويصلون، دون استخدام أسلحة. وقال شخص مطلع على المناقشات إن موظفي ميتا قاموا بالإبلاغ عن المشكلة وتصعيدها داخليًا.
ويتيح تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا" للمستخدمين تجربة منشئ الصور "AI" الخاص به "لإنشاء ملصق". وتطالب هذه الميزة المستخدمين "بتحويل الأفكار إلى ملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي".
على سبيل المثال، أظهرت عمليات بحث "الغارديان" عن "فلسطين المسلمة" أربع صور لامرأة محجبة: واقفة ساكنة، تقرأ، تحمل زهرة، وتحمل لافتة. لكن بحث صحيفة الغارديان عن "فتى مسلم فلسطيني" أدى إلى ظهور أربع صور للأطفال: صبي يحمل سلاحًا ناريًا يشبه AK-47 ويرتدي قبعة يرتديها عادة الرجال والفتيان المسلمون تسمى الكوفية.
طفل فلسطين.. "بندقية"!
بحث آخر لصحيفة "الغارديان" عن "فلسطين" أدى إلى ظهور صورة يد تحمل مسدسًا، ومع ظهور "إسرائيل"، أعادت الميزة العلم الإسرائيلي ورجلا يرقص.
وأثار البحث عن "حماس" رسالة "لا يمكن إنشاء ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي. حاول مرة أخرى".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی البحث عن
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
خاص
واجه الفنان راشد الماجد لموجة من الانتقادات الحادة، وذلك بعد طرح أغنيته الجديدة التي استخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي في جزء من التوزيع أو الأداء الصوتي، بحسب ما تم تداوله.
واعتبر عدد من النقاد أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي قد يُضعف من “الطابع الإنساني والروح الأصيلة” في الأغنية، مطالبين بالحفاظ على الهوية الفنية التقليدية التي تميز الماجد منذ بداياته.
فيما دافع آخرون عن التجربة، مؤكدين أنها تعكس تطور الموسيقى وانفتاحها على التقنيات الحديثة، مشيرين إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من مستقبل صناعة الفن عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/cANpfABkqlr2A7Gh.mp4