تحذيرات: بعض قطرات العين تحتوي على بكتيريا خطيرة قد تسبب العمي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ينصح الأطباء بالتخلص فوراً من قطرات العين التي ذكرتها هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية حتى وأن لم تصب العين بأي أضرار
نبهت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المستهلكين بشأن أكثر من اثني عشر منتجًا من قطرات العين، تقول الوكالة إنها قد تسبب التهابات في العين وقد تؤدي إلى فقدان البصر.
مختارات جفاف العين: أسبابه وطرق علاجه طرق علاج طبيعية بسيطة للتخلص من حساسية حبوب الطلععلى الرغم من التحذيرات الأخيرة، يقول الخبراء إن المستهلكين يجب ألا يتجنبوا جميع قطرات العين، خاصة الأدوية الموصوفة لهم عن طريق الطبيب المتخصص، لكن بدلاً من ذلك، يجب عليهم تجنب أي منتج مدرج في قائمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمنتجات التي قد تشكل خطرًا محتملاً للإصابة بالتهابات العين وقد تؤدي في بعض الحالات إلى العمى.
تحتوي المنتجات الموصوفة على مواد حافظة، ونتيجة لذلك، فهي محمية من نمو البكتيريا بداخلها، وفقًا لما قاله الدكتورة أبهي أمين، طبيب العيون وأخصائي القرنية في مركز ويستتشستر الطبي في فالهالا، نيويورك، لشبكة فوكس.
والمنتجات الموجودة في قائمة إدارة الغذاء والدواء هي قطرات عين تُباع دون وصفة طبية تهدف إلى علاج جفاف العين أو التقليل من تهيجها.
ما هي المنتجات التي يجب تجنبها؟
حتى الآن، تطلب إدارة الغذاء والدواء من المستهلكين تجنب أو التخلص من 27 منتجًا يتم تسويقها تحت علامات تجارية بما في ذلك CVS Health و Rite Aid و Target's Up & Up بعد اكتشاف وجود "ظروف غير صحية" في منشآت الشركات المصنعة.
أيضاً جاءت نتائج الاختبارات البكتيرية إيجابية من عينات تم جمعها من مواقع إنتاج الأدوية الحرجة في المنشأة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
على الرغم من أن الإدارة لم تكشف عن نوع البكتيريا التي تم العثور عليها، إلا أن أمين قالت إنها تبدو أكثر عدوانية نظرًا لأنها كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة خلال عملية التصنيع، بحسب ما نشر موقع "هيلث.كوم".
وإذا كانت هذه "الدموع الاصطناعية" معقمة، فلا ينبغي لها أبدًا أن تكون قادرة على اختراق العينين، ذلك أنها مصممة لتستقر على سطح العين فقط، ولكن إذا كانت تحتوي على بكتيريا، فسوف تكون قادرة على الدخول إلى تجويف العين ومن ثم إلى القرنية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل التهاب الملتحمة أو قرحة القرنية، كما قالت أمين.
يقول الأطباء إنه إذا كانت هذه "الدموع الاصطناعية" معقمة، فلا ينبغي لها أبدًا أن تكون قادرة على اختراق العينين
ما هي أعراض الإصابة؟
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنه إذا بدأ المستهلكون في ملاحظة ظهور أعراض عدوى في العين بعد استخدام أحد المنتجات، فعليهم التماس العناية الطبية على الفور دون أدنى تأخير.
وأضافت الطبيبة: "إذا لم يتم علاج الأمر، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان العين. الفكرة هي أنه إذا كانت لديك مشكلة فلا تتأخر أبداً .. عليك أن تذهب إلى الطبيب فوراً .. يمكننا محاولة منع تلك البكتريا من الذهاب إلى حد كف البصر إذا ما كان الوقت مناسباً".
تشمل الأعراض تهيج العينين أو احمرارها، أو تفاقم الألم في العينين أو حولهما (حتى بعد إزالة العدسات اللاصقة)، أو الحساسية للضوء، أو عدم وضوح الرؤية المفاجئ، أو سيلان غير عادي للعينين أو إفرازات، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC وفق ما نشرت شبكة سي بي اس نيوز.
ويشير الأطباء وخبراء إدارة الغذاء والدواء إلى ضرورة التخلص من المنتجات السابق ذكرها فوراً، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من أعراض بسبب استخدامها أم لا، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء والدكتورة أبهي أمين التي حذرت من أنه كلما طالت مدة بقاء العبوة في الخارج، زادت احتمالية تكاثر البكتيريا.
وقالت أمين: "بدلاً من 10 خلايا بكتيرية، ستضع 10000 خلية بكتيريا في عينك.. فكيف يمكن للجسم أن يدافع عن نفسه ضد حمولة بكتيرية مركزة بهذا الشكل؟"
وتنصح الدكتورة أبهي أمين بالتخلص من العبوة فوراً إذا ما قام شخص ما بتلويث العبوة بنفسه أو إذا تغير لونها، كما ينصح الخبراء بعدم حفظ العبوة في الثلاجة، ولكن يجب حفظها في الظل أو في مكان بارد، كما لا ينبغي الاحتفاظ بها في ضوء الشمس أو في مكان دافئ.
عماد حسن
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: قطرة العين قطرات العين فقدان البصر بكتيريا التهابات العين وصفة طبية التهاب الملتحمة دويتشه فيله قطرة العين قطرات العين فقدان البصر بكتيريا التهابات العين وصفة طبية التهاب الملتحمة دويتشه فيله إدارة الغذاء والدواء قطرات العین قادرة على إذا کانت
إقرأ أيضاً:
5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان
يمانيون../
يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ففي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب.
ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها:
تناول المشروبات الساخنة جدا
تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول.
وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر.
تناول اللحوم المشوية بكثرة
يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن.
ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط.
استخدام منتجات الشعر الكيميائية
تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم.
وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن.
رسم الوشوم
رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا.
تدخين الشيشة
يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة.
وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.
ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.