الهلال الأحمر المصري يسلم نظيره الفلسطيني47 شاحنة مساعدات إغاثية اليوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سلّمت جمعية الهلال الأحمر المصري، نظيرها الهلال الأحمر الفلسطيني، الدفعة الحادية عشر من المساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال معبر رفح البري.
عدد الشاحنات التي وصلت اليوموأفادت جمعية الهلال الأحمر المصري، في بيان مقتضب لها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن عدد الشاحنات التي سُلمت اليوم السبت الموافق 4 نوفمبر 47 شاحنة من المساعدات والإعانات الإنسانية والإغاثية.
وأوضحت الجمعية، أن الشاحنات الإغاثية تحتوي على مواد غذائية ممثلة في معلبات وأكياس أرز ومكرونة وصلصة وماء، ومساعدات إغاثية ممثلة في أدوية ومستلزمات طبية عبارة عن «مضادات حيوية - مسكنات للآلام - أدوية للكوليسترول - أدوية للحروق - أدوية للكسور».
المخزون الاستراتيجي على وشك النفادوأكد الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن المخزون الاستراتيجي من المساعدات الإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، على وشك النفاد، مطالبا بضرورة استكمال الجسر الجوي لإرسال المساعدات.
كما ناشد «الناظر» جميع دول العالم لإرسال المساعدات الطبية والغذائية والدوائية لأهالي قطاع غزة، نظرا لما يلقونه من انتهاكات على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر غزة الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
وسط ترقّب طويل ومصير مجهول، ينتظر آلاف الغزاويين استلام دفعات المساعدات الأمريكية، في مشهد وصفه البعض بأنه لا يختلف كثيرًا عن أجواء مسلسل “لعبة الحبار”، حيث لا وقت للخطأ، والخسارة قد تعني فقدان ما تبقى من أمل.
شهود عيان شبّهوا الوضع بمرحلة “تجمّد وإلا تموت” من المسلسل الشهير: دقائق من التوتر، لا حركة، لا صوت، انتظار صامت في طوابير طويلة، يقطعه أحيانًا صوت إطلاق نار في الجوار، أو تعليمات صارمة من القائمين على التنظيم.
“إذا تحركت، انتهى أمرك، وإذا وقفت، فربما تحظى بحفنة من المساعدات”، هكذا يصف أحد المنتظرين تجربته، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي الذي يعيشه المواطنون بات يفوق طاقتهم.
ورغم الفارق الكبير بين الخيال والواقع، إلا أن التشابه في الشعور بالخطر، وفقدان الكرامة أثناء السعي وراء أبسط حقوق العيش، يجعل المقارنة مؤلمة. الجائزة هنا ليست المال، بل مجرد بقاء مؤقت واستمرار يوم آخر وسط أزمة اقتصادية خانقة.