بالفيديو.. وزير الخارجية الكرواتي يورط نفسه بفضيحة مع نظيرته الألمانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشعل وزير الخارجية الكرواتي Gordan Grlic Radman البالغ 65 عامًا جدلاً كبيرًا خلال قمة في برلين، حينما قام بفضيحة أمام الحضور، بمحاولة تقبيل نظيرته الألمانية Charlotte، الأصغر من ب 23 عاما.
وتم توثيق هذه الواقعة بمقطع فيديو أثناء التقاط صورة جماعية للوزراء المشاركين في القمة الأوروبية.
في الفيديو، يظهر وزير الخارجية الكرواتي "رادمان" وهو يقترب فجأة من نظيرته الألمانية "أنالينا شارلوت" خلال جلسة التصوير ويمد يده لمصافحتها ثم يحاول تقبيلها على وجنتها، ومن ثم محاولة تقبيل الشفتين، وعلى الرغم من محاولته، إلا أن وزيرة الخارجية الألمانية ابتعدت بسرعة ورفضت تلك المحاولة.
تلك الواقعة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً أن الوزير الكرواتي متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
Neugodna situacija - Grlić Radman pokušao poljubiti njemačku ministricu Annalenu Baerbock pic.twitter.com/aCR5r6DSMp
— Novi DANI (@novi__DANI) November 3, 2023وزير الخارجية الكرواتي "رادمان" استغرب من الانتقادات التي تعرض لها بسبب تصرفه، مشيرًا إلى أنه يعتبر التحية القلبية والترحيب بزميله دائمًا أمرًا طبيعيًا وإنسانيًا. وقد قال: "نحن نحيّي بعضنا بعضًا بحرارة دائمًا. إنه أسلوب إنساني دافئ نحو الزملاء."
ومع ذلك، انتقدت Rada Borić، الأستاذة الجامعية والناشطة الكرواتية في مجال حقوق المرأة، ما قام به الوزير بشدة، مشيرة إلى أن "التحيات الحارة يجب أن تتم فقط بين الأشخاص الذين تسمح علاقتهم بالتقبيل".
بالإضافة إلى ذلك، انتقدت Jadranka Kosor، رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة، سلوك الوزير "رادمان" واعتبرت أن "التقبيل العنيف للنساء هو أيضًا عنف".
ورغم اعتذار الوزير فيما بعد، إلا أن البعض يتوقع أن يكون لهذا التصرف تأثير على موقعه الوزاري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر الخارجیة الکرواتی
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.