بالأسماء: قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 40 مواطنا من الضفة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 04 نوفمبر 2023، حملة اعتقالات واسعة، طالت 41 مواطنا من الضفة.
وفي نابلس ، اعتقلت قوات الاحتلال أسامة أردنية، والجرحى عبد سوالمة، وعز الدين الرمحي، من مخيم بلاطة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 26 مواطنا، وهم: عطية سعدي النجار (33 عاما)، وسياف كمال أبو طعيمة (32 عاما)، وأحمد كمال أبو طعيمة (25 عاما)، وأحمد عطية أبو وردة (33 عام)ا، وجهاد محمود الخطيب، وصهيب خالد الخطيب (21 عاما)، واسحق هديب، وجواد هديب (23 عاما)، وبلال المعيوي (33 عاما)، وفتحي المقوسي (53 عاما)، ونديم المقوسي ( 22 عاما)، ومحمد فتحي المقوسي (20 عاما)، وأنس نايف العبسي، ومحمود محمد أبو تركي، وحسام الشوابكة، ومحمد أحمد أبو ربيع، وجعفر الراعي، وحمزة جهاد غطاشة، ورسمي الخطيب، ومحمد توفيق الواوي، وعيسى البراهمة، وسلامة ووسام المقوسي، وإحسان أبو وردة ونجله باسل من مخيم الفوار، والأسير المحرر محمد محمود صافي اصاليبي (40 عاما) من بلدة بيت أمر.
ومن بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين الياس جريس البندك، وسالم محمد يونس، وكلاهما يبلغان من العمر (33 عاما)، من منطقة واد شاهين في المدينة.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين، وهم: ضياء معين علاونة، وأحمد فايز كنعان، وكرم أحمد كنعان، وبلال فتحي كنعان، وكامل خليل كنعان من بلدة جبع، والشاب كرم محمد صدقة، من قرية عنزة.
ومن رام الله ، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جميل عجاج، ونجليه هيثم وجهاد، من قرية دير جرير، شرقا، والمواطن بدر عبد الحليم خواجا، من بلدة نعلين غرب رام الله.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم الخميس اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني.
فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في أغسطس/آب 2024.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير.
أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله.
وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية.
وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران.
اعتداءات متواصلةوفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025.
إعلانوطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة.
كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.
وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.