150 شهيدا وجريحا في استهداف مدرسة الفاخورة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت منى عوكل، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل ارتكاب مجزرة جديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما قصفت مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا.
وقالت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك نحو 150 شهيدا وجريحا في استهداف مدرسة الفاخورة.
وأضافت منى عوكل: "جيش الاحتلال استهدف محيط مدرسة الفاخورة أكثر من مرة"، مؤكدة أن جيش الاحتلال استهدف مدرسة الفاخورة بـ 4 صواريخ.
وتابعت: "تم استهداف بوابة مستشفى ناصر للأطفال، ماأدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، كما تم استهداف شقة في وسط غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة مخيم جباليا مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..