الخميس القادم.. مؤتمر صحفي للمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامه، رئيس الوفد عن مؤتمر صحفي يعقد بمقر الحزب الرئيسي الخميس القادم ٩ نوفمبر في تمام الساعة الثانية ظهرا.
وقال الدكتور عبدالسند يمامه، إن المؤتمر الصحفي سوف يتوجه من خلاله بخطاب سياسي للشعب المصري العظيم يبين خلاله أسباب ترشحه ورؤيته الشاملة من خلال عرض برنامجه الانتخابي كاملا، مشيرًا إلى أن البرنامج الانتخابي يرتكز على رؤية إصلاحية شاملة وحلولا واقعية قابلة للتنفيذ.
الإصلاح السياسي
وأكد، أنه يركز في البرنامج على أن الإصلاح السياسي هو المدخل إلى الإصلاح الاقتصادي الشامل، لافتًا إلى أن البرنامج يتضمن رؤيته ومعه مجموعة من الخبراء في كافة المجالات من داخل الوفد وخارجه متوقعا أن يلاقي البرنامج قبولا لدى أبناء الشعب المصري العظيم.
وأضاف، أنه يستلهم روح الوفد وتاريخه في مخاطبة أبناء الشعب المصري وهم في معظمهم وفديون أما بالانتماء الأسري والعائلي أو بالفكر والمحبة للوفد الذي يمثل جزءا كبيرا وهاما من تاريخ مصر.
ومن جانبه، أوضح عصام الصباحى مدير حملة الدكتور عبد السند يمامه، في انتخابات رئاسة الجمهورية، أنه تم توزيع الجمهورية على 8 مناطق شمال الصعيد وجنوبها ومنطقة الشرقية والقناة والدلتا وغرب القاهرة والقاهرة الكبرى والجيزة والدلتا والغرب الإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة.
وأضاف الصباحى، أن لكل منطقة فى الحملة الانتخابية منسق وأيضا لكل محافظة لجنة مشكلة من مسؤل دعاية ومسؤل متابعة ومسؤل شؤون قانونية ومسؤل للمرأة ومسؤل للشباب.
مؤتمرات في كافة المحافظات
وفي نفس السياق، أعلن عيد هيكل المنسق العام لحملة رئيس الوفد بانتخابات الرئاسة، عن بدء المؤتمرات الجماهيرية لمرشح الوفد في يوم الجمعه القادم ١٠ نوفمبر بمؤتمر حاشد بالدقهلية ويتبعه عدة مؤتمرات على مستوي الجمهورية تنتهي بمؤتمر الجيزة في ٤ ديسمبر.
وقال هيكل، إن مرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة حصل علي رمز النخلة وهو رمز وفدي أصيل يعبر عن استمرار الوفد علي طريق زعمائه التاريخيين، مضيفًا أن باب الحملة مفتوح للتطوع لجميع المصريين والوفديين، وأن الحملة موجودة بشكل دائم داخل المقر الرئيسي للحزب وبكافة اللجان العامة بالمحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد السند يمامة انتخابات الرئاسة 2024 الوفد حزب الوفد دعاية انتخابية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن قيادة الدولة تولي أهمية قصوى للتنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية والتخفيف من معاناة السكان في مناطق النزاع.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة بهاء السلامي، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون المشترك، وآفاق تعزيز التنسيق لتوسيع التدخلات الميدانية في مختلف القطاعات الحيوية.
واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على الجهود الميدانية التي تبذلها البعثة في المناطق المتأثرة بالنزاع، خصوصًا في خطوط التماس، مشيدًا بالتدخلات التي تُنفذها المنظمة في المجال الإنساني، إلى جانب المشاريع ذات الطابع التنموي، التي تسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات العامة في المناطق المحررة.
وبحسب رئيس بعثة الصليب الأحمر، فإن المنظمة تعمل حاليًا على تأمين تمويل دولي لمشروع استراتيجي لإنهاء أزمة المياه في العاصمة عدن، التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتراجع حاد في إمدادات المياه، إضافة إلى دعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين، الذي يمثل أولوية للقطاع الزراعي ويُسهم في تعزيز الأمن المائي في المحافظة.
وتطرّق اللقاء إلى دور اللجنة الدولية في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني في مرافق الاحتجاز، حيث تقوم فرق البعثة بتنفيذ زيارات دورية إلى الإصلاحيات في المحافظات المحررة لتقديم الدعم الصحي وتقييم الاحتياجات، ضمن سياق التزاماتها الدولية الإنسانية في النزاعات المسلحة.
كما تعمل المنظمة على فتح قنوات حوار إنساني بين الأطراف المتنازعة، بما يعزز فرص بناء الثقة وتحسين الظروف الإنسانية، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمفقودين والموقوفين.
وقال الزُبيدي: "نثمّن الدور الإنساني والتنموي للجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ونؤكد التزامنا بتذليل كل الصعوبات أمام عملها، خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، حيث نعوّل كثيرًا على شراكتنا مع الجهات الدولية للتخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق قدر من الاستقرار والخدمات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المحافظات اليمنية المحررة أزمات متفاقمة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء والصحة، في ظل محدودية الإمكانيات الحكومية وغياب التمويل المستدام. كما يتزامن اللقاء مع جهود تبذلها قيادة المجلس الرئاسي لدفع برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق قدر من الاستقرار الاجتماعي عبر التعاون مع المنظمات الدولية.