محافظ المنيا يعلن إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها السادسة لعام 2026، تحت شعار “إبداعك هو بصمتك في العالم… دعنا نكتشفه معًا”، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
في إطار دعم الدولة للمواهب الشابة وتشجيع الإبداع الفني والأدبي لدى الأطفال والنشء، وأشار المحافظ ، إلى أن الجائزة تهدف إلى اكتشاف المواهب الصغيرة ، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى الأطفال، بما يسهم في تحقيق الريادة الثقافية لمصر، حيث تتيح فرص التقدم لفئات عمرية مختلفة وتشمل مجالات متعددة مثل الأدب، والفنون، والإبداع، والإبتكار.
وأكد كدواني ، حرص المحافظة على التعاون الكامل مع الجهات الثقافية والتعليمية ، لتوفير الدعم اللازم للمشاركين، وضمان مشاركتهم الفاعلة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، مشيرًا المنحافظ ، إلى أن الجائزة تُعد إنجازًا وطنيًا يجسد التزام الدولة المصرية ، برعاية الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، ويعكس إيمان القيادة السياسية بدور الإبداع في بناء الإنسان المصري وتعزيز الهوية الوطنية.
وأضاف المحافظ ، أن المنيا تزخر بالمواهب المتميزة وستظل حاضنةً لمبدعيها في مختلف المجالات، داعيًا أولياء الأمور والمعلمين إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة في المسابقة ، مؤكدًا ، أن الأطفال الفائزين سيحظون بجوائز قيّمة وتكريم خاص ورعاية شاملة من المجلس الأعلى للثقافة، على أن تُعلن النتائج خلال احتفال رسمي يُقام على مستوى الجمهورية ، بحضور نخبة من رموز الثقافة والإبداع في مصر.
ووفقًا للمجلس الأعلى للثقافة، فقد تم فتح باب التسجيل في الجائزة ، اعتبارًا من 1 أكتوبر 2025، ويستمر حتى 31 ديسمبر 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة https://www.ckp.eg/AboutPrize/Index
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يناقش التغيرات البيئية في مصر
أطلق المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مؤتمر: "التغيرات البيئية في مصر"، والذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي.
جاءت الجلسة الافتتاحية بكلمات تقديمية لكلٍّ من الدكتور عبدالمسيح سمعان مقرر المؤتمر، والدكتور عطية الطنطاوي، مقرر المؤتمر.
وقال الدكتور عبدالمسيح سمعان إن هذا المؤتمر يأتي في وقت يشهد تغيرات مناخية عديدة، وتدهورًا في النظم البيئية، موضحًا أن مصر أولت اهتمامًا بقضية التغيرات البيئية انطلاقًا من رؤية مصر 2030، والتي حوت عددًا من المبادرات، وعلى رأسها: مبادرة "حياة كريمة"، ومبادرة "اتحضر للأخضر"، ومبادرة "100 مليون شجرة".
وأضاف سمعان أن قضية التغيرات المناخية صارت تخص كل فرد في مصر، وهي مسئوليتنا جميعًا تجاه البيئة، متمنيًا الخروج بعدد من التوصيات القابلة للتطبيق عقب هذا المؤتمر.
واحتفى الدكتور عطية الطنطاوي باحتفالات مصر بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وكذلك أشاد بدور مصر في السلام، إذ كانت مصر بالأمس حديث جميع وسائل الإعلام وفي جميع دول العالم الحديث باعتبارها صانعة السلام؛ مصر الأبية على كل معتدٍ.
وأكد طنطاوي أننا لو لم نحافظ على البيئة ونصُنها فإنها سوف تعود علينا جميعًا بالضرر، بما يهدد صحة الإنسان وبقائه.
وتضمن الافتتاح فقرة تكريمية ومنح شهادات تقدير لعدد من العاملين بالمجلس، الذين لم يدخروا جهدًا في خدمة فعاليات المؤتمر.
ثم بدأت الجلسة الأولى، عقب الافتتاح مباشرةً، وأدارها الدكتور فتحي أبو راضي، وبدأت الجلسة بعرض الأوراق البحثية المشاركة، وجاءت الورقة البحثية الأولى بعنوان "الآثار البيئية للتغيرات المناخية في شمال غرب مصر"، للدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة ومقرر لجنة الجرافيا والبيئة وعضو المجلس الأعلى للتقافة والجمعية الجغرافية المصرية.
وشاركه فيها الدكتور مصطفى محمد رجب، مدرس الجغرافيا الطبيعية ونظم المعلومات الجغرافية الإفريقية العليا بكلية الدارسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، والذي عرض ملخصًا للورقة، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية من أبرز القضايا وبخاصةٍ في العقود الأخيرة، ملقيًا الضوء على بعض الظواهر المتطرفة، مثل الأمطار في غير وقتها.
كما أشار إلى النشاط البشري وأثره في التغيرات المناخية، وأوضح أن الإفراط في استخدام الوقود الأحفوري يسرع وتيرة حدوث التغيرات المناخية، موصيًا بزراعة المحاصيل المقاومة للجفاف والملوحة، داعيًا إلى استخدام أنظمة ري موفرة مثل الري بالتنقيط.
وجاءت الورقة الثانية بعنوان "واقع التغيرات البيئية وآثارها في بعض نماذج واحات مصر"، للدكتورة فيروز محمود حسن، والتي تحدثت عن واحات مصر (سيوة والفرافرة والداخلة والخارجة والبحرية)، من حيث كونها أنظمة بيئية هشة، بسبب طبيعتها المناخية وسط الصحراء وانعزالها إلى حد بعيد عن العمران، كما أشارت إلى التغيرات البيئية وتأثيراتها المباشرة في النسيج العمراني بالواحات.
ثم جاءت الورقة البحثية "الموارد الطبيعية بين الوفرة والنضوب ومحاولات تلافي العواقب"، للدكتور طه عبد العظيم الصباغ، والذي تحدث حول الانبعاثات الكربونية وأثرها في المناخ، وكيف لم تتعد بصمة مصر الكربونية 0.6% من الانبعاثات الكربونية العالمية، مشيرًا إلى دورة حياة الموارد، وكذلك تلوث الهواء وتلوث الماء.
وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "دور التقنيات الجغرافية الحديثة والذكاء الاصطناعي الجغرافي في مواجهة التغيرات البيئية في مصر" للدكتور لطفي كمال عزاز، والذي ذكر دور التقنيات الجغرافية الحديثة والذكاء الاصطناعي الجغرافي في مواجهة التغيرات البيئية في مصر، وكذلك مراقبة النمو الحضري وفقدان الأراضي الزراعية، مع تقييم التصحر وتدهور الأراضي، إضافة إلى إدارة الموارد المائية ورسم خرائط الهشاشة المناخية ، ومراقبة الزراعة والأمن الغذائي، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وتلوث الهواء والمياه، وفقدان التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.
وجاءت الورقة الخامسة بعنوان "دور التكنولوجيا الحديثة في مواجهة التغيرات البيئية في مصر"دراسة تطبيقية واقعية واستراتيجيات وطنية"، للدكتور محمد علي فهيم، والدكتور شاكر محمد أبو المعاطي، وقدمها الدكتور محمد علي فهيم، بادئًا حديثه بالإشارة إلى القيمة الجغرافية لموقع مصر بين دول العالم، مشيرًا إلى الرؤية الاستراتيجية المصرية لقضية تغير المناخ، موضحًا تلك الهشاشة التي يتسم بها الوضع محليًّا وإقليميًّا، بل ودوليًّا.
كما أشار إلى الانبعاثات الكربونية ومدى انتشارها في العالم، موضحًا التوزيع القطاعي للمناطق الأعلى تلوثًا، مُلمحًا إلى أن آخر عشر سنوات هي أكثر عشر سنوات حرارة على كوكب الأرض.
وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان "الأطر التكنولوجية لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية"، للمهندسة ليديا عليوة، والتي تحدثت عن تغير المناح عالميًّا ووطنيًّا، والآثار السلبية لتغير المناخ على مصر، مفصلة القول حول المجلس الوطني للتغيرات المناخية، والذي أعيد تشكيله بهدف رسم السياسات العامة للدولة ووضع وتحديث الاستراتيجيات والخطط القطاعية، إضافة إلى ربط السياسات، كما ألقت الضوء على الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، و المساهمات المحددة وطنيًّا،كما أشارت إلى مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ، والأطر التكنولوجية لمواجهة تغير المناخ.
واختتمت ورقتها بعدد من التوصيات حول تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء منصة وطنية للبيانات المناخية والرقمنة البيئية لدعم نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية من خلال تفعيل الشراكات الإقليمية والدولية، وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي وتطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ في المدن والقرى، بما يحقق مدنًا أكثر استدامة.