“نيويورك تايمز”: إسرائيل استخدمت “ثاني أكبر قنبلة” بترسانتها في جباليا وإدارة بايدن تطلب تفسيرا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا تمت بقنبلتين يفوق الواحدة 900 كغ، وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي أودت بمئات الضحايا
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، يظهر تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو. أن إسرائيل استخدمت قنابل تزن 2000 رطل (900 كغ) في الهجوم على مخيم جباليا وهي منطقة مكتظة بالسكان شمال مدينة غزة.
حيث يبلغ عرض الحفرتين اللتين سببهما الانفجار “حوالي 40 قدما”، وهي أبعاد “تتوافق مع الانفجارات التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة”، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة أبحاث الذخائر “أرمامينت” عام 2016.
وقال مارك غارلاسكو، وهو محلل عسكري، ويعمل مستشارا عسكريا لمنظمة PAX الهولندية، إن القنابل ربما كانت تحتوي على “صمام تأخير”، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر.
وعادة ما يتم تجهيز القنابل بمجموعات توجيه تسمى ذخائر الهجوم المباشر المشترك، مما يحولها إلى أسلحة دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، نوفق الصحيفة.
واستخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر نوع في ترسانتها، ويمكن استخدامها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا أثار تساؤلات حول التناسب ما إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لصحيفة “نيويورك تايمز” على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في ضربة جباليا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اخبار غزة اسرائيل جباليا غزة غزة الان فلسطين نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
“لوفتهانزا” تمدد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 8 يونيو
الثورة نت/..
أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” للطيران الألمانية، تأجيل عودتها إلى “إسرائيل” إلى الثامن من يونيو المقبل، بينما مددت شركات أخرى تعليق رحلاتها من وإلى الكيان تحت تأثير الضربات اليمنية الصاروخية.
وتضم مجموعة لوفتهانزا شركات الطيران الخمس التابعة لها ( لوفتهانزا، أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس).
وحسب صحيفة “كالكاليست” العبرية؛ فإن موسم الصيف يقترب، لكن العديد من شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها إلى العمليات في “إسرائيل”، في ضوء القصف المستمر من اليمن والهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون، فضلاً عن توسع نطاق القتال في غزة، ومن ناحية أخرى، بدأت شركات أخرى بالعودة بالفعل.
كذلك، شركات أخرى لم تستأنف عملياتها في “إسرائيل” بعد:الخطوط الجوية الهندية – حتى 25 مايو، أيبيريا – حتى 31 مايو ، ايبيريا اكسبريس – حتى 1 يونيو؛ رايان إير – حتى 4 يونيو؛ الخطوط الجوية المتحدة – حتى 13 يونيو؛ الخطوط الجوية البريطانية – حتى 14 يونيو؛ إيزي جيت – حتى 30 يونيو؛ وأوقفت شركة طيران كندا رحلاتها حتى 8 سبتمبر.
وقررت شركة الخطوط الجوية البولندية LOT الاستمرار في تجميد الرحلات الجوية حتى 26 مايو.
وقال موقع “آيس” العبري إن “شركة الطيران الإيطالية ITA Airways، الشريك الاستراتيجي لمجموعة لوفتهانزا، أعلنت صباح اليوم أيضًا عن إلغاء جميع رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 8 يونيو.
و”بذلك، تتوافق الشركة مع قرار “لوفتهانزا”، وتنضم إلى موجة متزايدة من شركات الطيران الدولية التي تختار تعليق عملياتها في “إسرائيل”، مؤقتًا على الأقل”.
ووفقا لصحيفة “كالكاليست” العبرية ، قررت شركة الخطوط الجوية اليونانية “إيجيان”، التي كان من المفترض أن تستأنف رحلاتها إلى “إسرائيل” أمس (19 مايو)، إلغاءها اعتبارًا من اليوم (20 مايو)، ولم تعلن بعد عن نواياها الإضافية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن شركة “دلتا” للطيران جددت رحلاتها اليومية المباشرة إلى “إسرائيل” من مطار جون كينيدي في نيويورك اعتبارا من اليوم (20 مايو).
وقالت “دلتا” إن قرار استئناف الرحلات الجوية اتخذ بعد إجراء تقييم شامل للمخاطر، وأن الشركة تواصل مراقبة التطورات على الساحة الأمنية بشكل مستمر، وتجري تقييمات تشغيلية، وفقًا للمبادئ التوجيهية الأمنية وتقارير الاستخبارات.
كما عادت بالفعل، شركات طيران أخرى مثل: Wizz Air ، وSpanish Air Europa ، وAzerbain Airlines، و Ethiopian Airlines، إلى الرحلات إلى “إسرائيل”.
وواصلت شركات طيران العدو الإسرائيلي “العال” و”يسرائير” و”أركيا”، بالإضافة إلى شركتي “بلو بيرد” و “تي يو إس” الأجنبيتين ، رحلاتها بانتظام، حتى بعد أن أصاب الصاروخ مطار بن غوريون.
موقع “آيس العبري” قال: تستمر موجة إلغاء الرحلات الجوية إلى “إسرائيل” وتتعمق، حيث أعلنت شركات طيران إضافية عن تمديد إلغاء الرحلات إلى مطار بن غوريون.
وأضاف: “لوفتهانزا” ليست وحدها. في الساعات الـ24 الماضية، انضمت شركات أخرى إلى الإعلان عن خطوات مماثلة: شركة “إير بالتيك” ألغت رحلاتها حتى 2 يونيو ، في حين أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية عن خفض عدد الرحلات على خط أديس أبابا – تل أبيب.
وأردف: ورغم أن هذا الإلغاء في معظم الحالات هو مجرد إلغاء مؤقت، فإن مصادر صناعة الطيران تقدر أن عودة هذه الشركات إلى العمليات المنتظمة تعتمد على معيارين رئيسيين ــ تحسن الوضع الأمني في إسرائيل واستقراره بمرور الوقت، إلى جانب الطلب المتجدد من الركاب.
إلى ذلك، أكد موقع “باسبورت نيوز” العبري المتخصص في تغطية أخبار السياحة، أن الخطوط الجوية الفرنسية أجلت استئناف رحلاتها إلى إسرائيل” مرة أخرى إلى 25 مايو، بسبب التوترات الأمنية في المنطقة.
وجاء في البيان أن “شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُذكّر بأن سلامة عملائها وطواقمها هي أولويتها القصوى. وتتابع الشركة باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان على متن رحلاتها”.
وبدأت تعليق رحلاتها عقب إطلاق الصاروخ اليمني في الرابع من مايو الجاري، حيث سقط الصاروخ بالقرب من مطار بن غوريون، ما تسبب في انخفاض عدد المسافرين.