قدمت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من النصائح عند استخدام خافض الحرارة للأطفال، حيث نشرت منشورا توعويا عنه، ناصحة بإتباع التعليمات الآتية عند استخدامه مع الأطفال.

نصحت الهيئة، بضرورة الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي فورًا في حالة حدوث حمى (ارتفاع درجة الحرارة ) لدى الطفل للتعرف على الإجراءات السليمة والأدوية المناسبة للحالة، كما يجب أن تُعطي للطفل جرعات دقيقة حسب وزنه ومراعاة عدم تجاوز الحد اللأقصى للجرعة.

كما نصحت أيضًا بضرورة شرب كثير من السوائل، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين عملية تخفيض الحرارة عبر الجلد، وتعويض الماء المفقود أثناء التعرق، أما الأطفال الرضع الأقل من ٦ أشهر؛ فلا ينبغي إعطاؤهم سوى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، ويحتاج الجسم إلى الراحة كي يتعافى، أما الحركة الزائدة فقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.

كما تؤكدالهيئة، ضرورة الحفاظ على برودة الجسم، إذا لم يكن الطفل يترتجف، وارتداء ملابس خفيفة والحفاظ على درجة حرارة منخفضة في الغرفة، وضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية كخافض للحرارة؛ لأن أكتر صور الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية هي اعتبارها أدوية خافضة للحرارة؛ مما يؤدي إلى حدوث تأثير سيء على الصحة بشكل عام، وينتج بكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

نصائح عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال

تجنب إعطاء الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن شهرين أي دواء دون استشارة الطبيب، ولا يجب أن يتناول الطفل خافض الحرارة عقب حصوله على التحصينات أو التطعيمات حتى لو كانت الحرارة مرتفعة حتي 39 كون ذلك يؤثر بالسلب على تأثير لقاح التطعيم، كما أن جرعة أدوية خافض الحرارة بناءً على الوزن لا عمر الطفل، وتناول كمية كافية من السوائل بما في ذلك الماء أو العصائر الطبيعية، وأخذ حمام للجزء السفلي من الجسم "من الوسط حتي القدم" بماء فاتر، وإذا ذادت درجة الحرارة عن 42 تؤدي إلي مشاكل في المخ، وإذا ارتفعت إلى 38 ولم تنزل باستخدام خافض الحرارة والكمدات لمدة يوم يجب التوجه إلي الطواري أو مستشفي الحميات، فإن الاستخدام العشوائي لخافض الحرارة يضر الكبد.

أضرار استخدام خافض الحرارة 

أوضحت الدكتورة شيرين شلبي، أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة حلوان، أن الاستخدام العشوائي للأدوية خافضة الحرارة يعرض الطفل للكثير من المشاكل الصحية ويؤذي الكبد، مشيرة إلى أن بعض الأمهات يسرفن في استخدام "الباراسيتامول" باعتباره خافض حرارة آمن، إلا أن زيادة جرعاته عن الحد المطلوب، كتكرار الجرعة في حالة تقيؤ الطفل الدواء أو إذا لم تنخفض الحرارة بعد الجرعة الأولى، يدمر الكبد ويؤذي الكلى، فإن تأثيره الضار يظهر على المدى القصير في صورة تدهور وظائف الكبد.

تابعت أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال، أن خطورة "الباراستيامول" قد تصل إلى احتياج الطفل إلى زراعة كبد نتيجة للتسمم من جرعاته الزائدة، التي تسبب نزيف وغيبوبة كبدية لذلك تستدعي الحالة التدخل الجراحي في حال حدوث هذه المضاعفات بالفعل، والإكثار من استخدام "اللبوس" الشرجي الخافض للحرارة، له تأثير مدمر أيضا، خاصة على وظائف الكلى لكن على المدى البعيد وبعدما تتجاوز الجرعات التراكمية الحد المسموح به.

كما أكدت الدكتورة رنا محمود عباس، أخصائي طب الأطفال بمستشفي أبو الريش، أن ارتفاع درجة الحرارة يعني أن هناك ميكروب أو فيروس يهاجم مناعة الجسم، مستكملة أنه يجب قياس درجة حرارة الطفل وإذا كانت أقل من 7،38 لا داعي لتناول الأدوية الخافضة للحرارة.

وأضافت الدكتورة رنا، أنه في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب إتباع طرق تنزيلها من خلال عمل كمدات بمياه فاترة، وليس مثلجة في أماكن النبض مثل الرقبة وتحت الإبط، وبين الفخذين، مؤكدة أنه يجب مراجعة الجرعة المناسبة للطفل حسب عمره ووزنه، حتى لا يتناول جرعة زائدة.

الأطفال أقل من 3 أشهر لا تتناول خافض للحرارة 

وأشارت إلي أن الإفراط في تناول المسكنات والاستخدام العشوائي لخافض الحرارة يضر الكبد ويؤدي إلى تعطل شبه كامل لوظائف الكلى وصولًا إلى القصور الكلوي، مؤكدة علي تجنب إعطاء الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن شهرين أي دواء دون استشارة الطبيب.

وتابعت، أن تكون جرعة الأدوية دقيقة وأن تعطي باستخدام الملعقة المدرجة أو غطاء الدواء المدرج لتحديد الجرعة الصحيحة، وأخذ بعين الاعتبار أن ملعقة المطبخ العادية لا تعطي الكمية الصحيحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء المصرية الأطفال ارتفاع درجة الحرارة التعرق درجة الحرارة ارتفاع درجة درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال على الحلويات.. نصائح طبية في العيد

يعتبر عيد الأضحى موسم فرح للصغار، ومناسبة دينية واجتماعية تكثر فيها الزيارات واللقاءات بين الناس، حيث يقبلون على تناول اللحوم والحلويات وشرب العصائر المحلاة والمنبهات بشكل كبير، مما قد يشكل تحديا لأصحاب بعض الحالات الصحية المزمنة، خاصة أن العيد يأتي هذا العام في ظل موجة حارة بالعديد من البلدان.

ومن الذين عليهم الحذر ومتابعة حالتهم الصحية، مرضى السكري بنوعيه، وذلك حسبما ما ذكرت أخصائية الأمراض الهضمية، حكمية مناد، لموقع "الحرة"، موضحة ضرورة تجنب الحلويات المشبعة بالسكر.

وأشارت إلى أنه يمكن التقليل من الحلويات التقليدية والبحث عن بدائل صحية، مثل الفواكه الطازجة أو الحلويات الخالية من السكر. 

وشددت على ضرورة تناول كميات معتدلة من الطعام، حيث "يجب تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة، وتجنب تناول كميات كبيرة مرة واحدة لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم".

كما نبهت إلى ضرورة متابعة مستوى السكر في الدم، من خلال استخدام أجهزة قياس السكر بانتظام، والالتزام بالأدوية كما يصفها الطبيب.

وبالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع، أوضحت أخصائية طب الأسرة، نسرين حماد، في حدثيها إلى موقع "الحرة"، أنه من الضروري الابتعاد عن الأطعمة المالحة والدهني،ة مثل المخللات والمعلبات والمكسرات والحلويات عالية الدهون، والاستعاضة عنها بالأطعمة المشوية أو المطبوخة بطريقة صحية.

هل يوفر الزبادي الحماية فعلا من مرض السكري؟ بعد إقرار هيئة الغذاء والدواء الأميركية قبولها بـ"إدعاءات صحية مؤهلة" بشأن إمكانية تقليل تناول لبن الزبادي من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإن بعض الخبراء يتحدثون عن وجود محاذير حول هذه التوصية ومخاوف من التعامل معها "كوصفة سحرية".

وركزت الأخصائية أيضا على ضرورة شرب كميات كافية من الماء، لتجنب الجفاف ودعم صحة القلب.

كما اعتبرت أن ممارسة نشاط بدني معتدل أو رياضة خفيفة بعد نحو ساعتين من تناول الطعام، يعد أمرا جيدا لتجنب ارتفاع ضغط الدم.

وبالانتقال للحديث عن مرضى الكوليسترول، الذين قد يضطرون إلى تناول اللحوم بشكل كبير خلال العيد، فرأت مناد ضرورة "الحد من الدهون المشبعة"، وذلك من خلال التقليل من تناول اللحوم الدهنية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وإعطاء الأولوية للحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك، بدلاً من اللحوم الحمراء.

وفي نفس السياق، فإن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي ضروري لتعزيز صحة القلب وخفض مستوى الكوليسترول. وفي هذا الصدد يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الخضراوات والحبوب الكاملة.

ودعت الأخصائية أيضا إلى تجنب الأطعمة التي يتم قليها، واختيار الطرق الصحية للطهي مثل الشوي أو السلق بدلاً من القلي.

دراسة: طريقة قياسنا لضغط الدم خاطئة دراسة: طريقة قياسنا لضغط الدم خاطئة

وعن طرق العناية بالأطفال في الدول التي تعاني من موجات حر في العيد، قالت أخصائية الطب العام، ولاء رجيعة، لموقع "الحرة"، إنه من الضروري استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة، ووضعها على بشرة الصغار وتجديدها باستمرار على مدار اليوم.

كما أكدت على أهمية اختيار الملابس المناسبة لهم، بحيث تكون خفيفة وفضفاضة وذات ألوان فاتحة، للحفاظ على برودة أجسامهم.

ودعت الطبيبة إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، خاصة في أوقات الذروة من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً تقريبا، والبحث عن أماكن ألعاب مغطاة.

وأوصت أيضا بضرورة تشجيع الأطفال على شرب الماء وبعض العصائر الصحية، لتجنب الجفاف.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
  • أضرار الإفراط في تناول الفتة باللحمة خلال عيد الأضحى.. نصائح مهمة
  • صحتك أولًا| احذر الإفراط في تناول اللحوم.. أطباء: قطعة واحدة تكفي بدون دهون
  • 7 نصائح مهمة ومفيدة للسفر في عيد الأضحي ومنع انتقال الأمراض
  • مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال على الحلويات.. نصائح طبية في العيد
  • صيام يوم عرفة.. نصائح مهمة للوقاية من أضرار الموجة شديدة الحرارة
  • طبيب: ضربة الشمس حالة طارئة.. «تسبب فقدان وعي وارتفاع درجة الحرارة»
  • ما أضرار الإفراط بأكل اللحوم؟.. 10 نصائح قبل تناول الأضحية
  • نصائح لمرضى السكري عند صيام يوم عرفة.. تجنب مخاطر الحرارة المرتفعة
  • استغل إجازة الصيف.. نشاطات ممتعة تنمي مهارات طفلك