للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية للطلاب لمساعدتهم في التغلب على الشعور بالكسل، الذي وصفه بأنه "عدو لدود لكل طالب" لما يسببه من ضعف في الحماس والدافعية وهدر للوقت والجهد.
وأوضح الخبير التربوي، أن الخطوة الأولى لمواجهة الكسل تكمن في تحليل أسبابه، والتي قد تتنوع بين أسباب عضوية مثل الإصابة بالأنيميا أو قلة النوم، أو نفسية وسلوكية مثل ضعف التحصيل الدراسي، أو الإفراط في استخدام الإنترنت والانشغال بأمور ثانوية.
وشدد على أهمية علاج الأسباب العضوية، ووضع خطة يومية تتضمن مهامًا محددة لكل يوم مع تحديد توقيتات للبدء والانتهاء، مشيرًا إلى ضرورة تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام فرعية بسيطة، والتنويع في الدراسة لتفادي الشعور بالملل.
كما دعا إلى استخدام أدوات رقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنظيم الوقت وتلخيص المواد، مؤكدًا أن الدراسة بأساليب جديدة تساهم في رفع مستوى الحماس والاستمتاع بالتعلم.
ونصح" حجازي" الطلاب بمكافأة أنفسهم عند إتمام المهام، والتحدث عن إنجازاتهم مع الأسرة، مع إشراكهم في تقييم الأداء اليومي. وأضاف أن بيئة المذاكرة لها تأثير كبير، لذا يجب أن تكون بعيدة عن المشتتات، ومنظمة ومحفزة.
وأكد أهمية ممارسة الرياضة والتأمل، وتثبيت الأهداف والطموحات في مكان مرئي أمام الطالب أثناء المذاكرة، بالإضافة إلى استخدام العبارات التحفيزية والشعرية لتقوية الدافعية.
كما شدد على ضرورة التعاون مع صديق طموح في المذاكرة، وتجنب تأجيل المهام، وتقييم الأداء بشكل منتظم، والتفكير في النتائج الإيجابية للنشاط مقارنة بتبعات الكسل.
وختم د. حجازي نصائحه بحث الطلاب على البحث عن قدوة ناجحة، والتخلص من الأفكار السلبية، وتناول غذاء صحي، والابتعاد عن الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الطالب التحصيل الدراسي الخبير التربوي عاصم حجازي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الدكتور عاصم حجازي الطلاب
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: الذكاء الاصطناعي ينجز المهام ويفتقد اللمسة الإنسانية
دبي: 'الخليج'
استضاف منتدى الإعلام العربي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، جلسة خاصة بعنوان 'الإعلام العربي باللغات الأجنبية'، بمشاركة عدد من الإعلاميين البارزين العاملين في مؤسسات إعلامية دولية.
شارك في الجلسة التي أقيمت ضمن جلسات 'دردشات إعلامية' كل من كارولين فرج نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان مدير مكتب الخليج في وكالة رويترز، وفيصل عباس رئيس تحرير صحيفة 'عرب نيوز'، وأدار الحوار الإعلامي يوسف عبد الباري من مؤسسة دبي للإعلام.
وتناولت الجلسة العديد من المحاور التي تتعلق بنقل الرواية العربية بطريقة تعبر عن واقع المنطقة، وما يدور فيها من أحداث، واستقطاب المؤسسات العالمية للعديد من المواهب الإعلامية العربية، كما ناقشت استخدامات التقنيات الحديثة وعلى رأسها أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير والتعامل مع الأخبار.
وفي مداخلتها خلال الجلسة، أكدت كارولين فرج أن تقديم المحتوى العربي بلغات أجنبية، خصوصاً عبر منصات دولية كبرى، يمنح القضايا العربية حضوراً أقوى على الساحة العالمية، مشيرة إلى أن سرد الرواية من داخل المنطقة وبمنظور عربي ضرورة استراتيجية لإيصال الصوت العربي إلى الجمهور العالمي بأسلوب مهني وموضوعي.
وأضافت أن اللغة لم تعد تُشكل حاجزاً في توصيل الصوت العربي أو القضايا العربية إلى العالم، لأن المنطقة باتت تمتلك الكثير من المواهب والكوادر الإعلامية التي يمكن للمؤسسات الاعتماد عليها في نقل الحقيقة بأسلوب يفهمه الجمهور الغربي بلغة واضحة.
وحول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام، أكدت أن الذكاء الاصطناعي ما زال يستخدم بشكل داخلي في شبكة CNN، لكنه إلى الآن لا يمكن الاعتماد عليه في صياغة القصة الخبرية بشكل كامل.
من جانبها، أشارت مها الدهان إلى أن المؤسسات الإعلامية الدولية أدركت حجم المواهب والإمكانيات التي يمتلكها الإعلاميون العرب في التواصل مع الجمهور الغربي، وقدرتهم على توصيل القضايا العربية بمهنية وموضوعية منقطعة النظير، وهو ما دعا تلك المؤسسات إلى إسناد مسؤوليات أخرى لا تتعلق فقط بنقل القصص الخبرية والموضوعات المتعلقة بالمنطقة، بل تختص بالشأن الغربي وقضايا المواطن الأوروبي.
وأشارت إلى الاستخدامات المتعددة لأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي لا سيما في غرف الأخبار، مؤكدة أن تلك الأدوات باتت مفيدة في إنجاز الكثير من المهام، لكنها تفتقد إلى اللمسة الإنسانية التي تعبر عن وجهة نظر كاتب القصة الخبرية.
فيما أكد فيصل عباس أن السياق الحقيقي للقصة الخبرية هو ما يحدد التعامل معها، وليس اللغة، مشيراً إلى أن الإعلاميين العرب قادرون على نقل الرسالة العربية بقدرة ومهارة، لافتاً إلى تجربة صحيفة 'عرب نيوز' في إصدار العديد من الصحف بلغات متعددة منها الفرنسية واليابانية، وموضحاً أن تلك الإصدارات يعمل بها كوادر عربية إلى جانب زملاء لهم من نفس البلد الذي تصدر منه، وهو ما يخلق نوعاً من التوازن الذي يؤدي في النهاية إلى نجاح القصة الخبرية في الوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب مفهوم وعلى أعلى درجات المهنية الدقة.