85 % نسبة تنفيذ 1606 مشروعات بـ"حياة كريمة" في المنوفية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية بقرى مركزى أشمون والشهداء بإجمالى (1606) مشروعات بنسبة تنفيذ تجاوزت (85%)، وقد تنوعت ما بين (1078) مشروعا بأشمون بنسبة تنفيذ 83,6% و (528) مشروعا بالشهداء بنسبة 88,1%.
وأشار محافظ المنوفية إلى أنه قد بلغ عدد مشروعات التنمية المحلية بنطاق المركزين ما بين " مجمعات خدمية وزراعية " (40) مشروعا، وإنشاء (14) مشروع وحدة إسعاف وإقامة (15) نقطة شرطة ، و(8) مشروعات عمارات سكنية ، وبلغ عدد مشروعات الري – الكبارى (20) مشروعا، وذلك بنسبة تنفيذ 100%، فيما بلغ إجمالى المشروعات بقطاع الأبنية التعليمية (137) مدرسة بنسبة تنفيذ 99,7% ، و(45) مشروعاً لقطاع البريد بنسبة 99,7 ، و (64) مشروعا للشباب والرياضة بنسبة إنجاز 99,6%، وفيما يخص قطاع مياه الشرب – شبكات ومحطات بلغ عدد المشروعات (152) مشروع بنسبة 97%، و(136) مشروعاً بقطاع الصرف الصحى – شبكات خطوط طرد بنسبة تنفيذ 97,2% ، ومحطات رفع صرف صحى 55 مشروع بنسبة 88,2% ، ومحطات المعالجة صرف صحى 10 مشروعات بنسبة 36,3% ، و162 وصلات منزلية مياه وصرف بنسبة 94,2%.
وأوضح المحافظ أنه فيما يخص جملة المشروعات بالوحدات الصحية بلغ 62 مشروع بنسبة 91,9% ، ومشروعات التضامن الإجتماعى 16 مشروع بنسبة 96% ، و42 مشروعاً للأسواق والمواقف ونقط الإطفاء بنسبة 79,5% ، وبلغ عدد مشروعات قطاع الغاز 81 مشروع بنسبة إنجاز 84% ، و81 مشروع شبكة ألياف ضوئية بنسبة 81,6% ، ومشروعات الرى وتبطين الترع بلغ عدد المشروعات 82 بنسبة 76,1% ، و113 مشروع أبراج محمول بنسبة تنفيذ 80,9 % ، وإقامة 16 مشروعاً لمحطات السكة الحديد بنسبة 73,9% ، و162 مشروعاً بقطاع الكهرباء بنسبة 58,5% ، وفى قطاع الطرق الداخلية بلغ جملة المشروعات 81 مشروع والطرق الرئيسية 12 مشروع بنسبة 77,6%.
هذا وأكد محافظ المنوفية حرصه ومتابعته المستمرة والميدانية لكافة مشروعات المبادرة الجارى تنفيذها بالمرحلة الأولى وموقف تسليم المشروعات المنتهية للإرتقاء بمستوى الخدمات، مشيراً إلى أن هناك تنسيق كامل مع الهيئة الهندسية والمنطقة المركزية ومختلف الأجهزة والجهات المعنية لتنفيذ معدلات أسرع للمشروعات بإستخدام أحدث الوسائل والنظم المتطورة وتقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لنهو المشروعات في أقرب وقت، لافتاً أنه جارى العمل على قدم وساق في التجهيز والإعداد للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية لإقامة مشروعات تنموية تخدم أهالى محافظة المنوفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المحلية السكة الحديد الصرف الصحى المنوفية مشروع بنسبة بنسبة تنفیذ بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.