مدير «العربي للدراسات» يوضح أسباب رفض الاحتلال لحل الدولتين وعرقلته
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، إنَّ دولة الاحتلال ترفض حل الدولتين وعرقلته، لأنها تأبى إلا أن تكون مهيمنة على قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية بالكامل، ولأن هذا الحل ينهي الجدلية العسكرية ما يضر بمصالح قادتها.
«إسماعيل»: عملية السلام في الشرق الأوسط لم تشهد حراكاً حقيقياً بعد «أوسلو»وأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه حتى مع أي هدنة أو مبادرة سياسية وآخرها اتفاق أوسلو في عام 1993، كان هناك نوع من الأريحية فيما يتعلق بمسألة «حل الدولتين»، ولكن لم يحدث أي حراك بعد «أوسلو» يتعلق في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتابع مدير المركز العربي للدراسات، أنَّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد بيل كلينتون وحتى تاريخنا هذا، لم تقم بأي دور حقيقي فيما يتعلق بعملية السلام والقضية الفلسطينية، سواء بوش الابن أو «أوباما» أو ترامب أو جو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية حل الدولتين العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع، إلى جانب تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية للتعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتعزيز التحرك العربي والإسلامي المشترك نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات فرض واقع جديد على الأرض عبر سياسات التهجير أو تصفية القضية.
ويشدد وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تفعيل المسارات السياسية الدولية لإحياء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل حشد الدعم الإقليمي والدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويُنتظر أن تثمر النقاشات عن بلورة رؤية عربية إسلامية موحدة لدفع المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، نحو اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة.