مخاوف كبيرة من غزو "الخفافيش المتعطشة للدماء" للولايات المتحدة!
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبدو أن أسرابا من الخفافيش الصغيرة المتعطشة للدماء، تنشر أجنحتها محلقة باتجاه الشمال إلى الحدود الأمريكية المكسيكية.
وقال علماء بقيادة فريق من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا إنهم يتوقعون "غزو الخفافيش مصاصة الدماء للأراضي الأمريكية ما بين 5 إلى 20 سنة في المستقبل"، مع مشاهدتها الآن على بعد 30 ميلا فقط خارج تكساس.
وتكلّف الخفافيش مربي الماشية المكسيكيين أكثر من 46.7 مليون دولار سنويا بسبب نفوق الحيوانات المصابة بداء الكلب، وفقا لتقرير عام 2020 الصادر عن إدارة الزراعة الأمريكية (USDA).
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل أمريكا الشمالية أكثر ملاءمة للمخلوقات المتعطشة للدماء.
وتشير التقارير السابقة لـUSDA إلى أن دخول الخفافيش مصاصة الدماء إلى جنوب تكساس يمكن أن يستنزف ما بين 7 إلى 9 ملايين دولار من صناعة الماشية المحلية، من حيث الوفيات الناجمة عن داء الكلب وحده.
لكن الخفافيش يمكن أن تكلف أرواحا أيضا عندما تتسلل الأنواع المصابة بداء الكلب إلى القارة، وتنشر المرض القاتل.
إقرأ المزيدوقال غاري جوينر، المتحدث باسم مكتب مزرعة تكساس (Farm Bureau)، لـ Wired: "إنه وضع صعب نود معالجته في أقرب وقت ممكن، لذا فإن اليقظة أمر بالغ الأهمية".
وقال جوينر: "إن هذا النوع من الخفافيش يسبب الكثير من القلق بسبب قدرته على نقل الأمراض وإصابة الماشية والتسبب في العدوى".
وفي حين أن الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب نادرة حاليا في الولايات المتحدة، حيث تقتل ما بين شخص واحد إلى ثلاثة أشخاص فقط سنويا وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن هذه الوفيات تحدث بشكل متزايد بسبب الخفافيش المصابة.
وعلى الرغم من أن الخفافيش مصاصة الدماء نادرا ما تعض البشر، إلا أن هذه المخلوقات تهاجم عندما تتعرض للتهديد، كما أن موطنها المتوسع يعني المزيد من فرص التفاعلات العدائية.
ووفقا للويس إسكوبار، الأستاذ المساعد في الحفاظ على الحياة البرية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والذي قام بتتبع تقدم الخفافيش شمالا، فإن الجهود المبذولة لتطعيم الخفافيش نفسها ضد داء الكلب يمكن أن تأتي بنتائج عكسية.
وقال إسكوبار: "يمكن لداء الكلب أن يقلل أعداد الخفافيش من 10 إلى 80%".
ويميل هذا النوع من الخفافيش مصاصة الدماء، Desmodus rotundus، إلى العيش في المناطق الحارة والرطبة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات امراض بحوث عالم الحيوانات فيروسات
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب 50 آخرون بإطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.